مسؤول: ليبيا ستشهد خلال الخمسة أعوام المقبلة طفرة في البنية التحتية
توقع رئيس هيئة التمليك والاستثمار الليبية، قويدر إبراهيم قويدر، أن تشهد ليبيا خلال الخمسة أعوام المقبلة طفرة كبيرة في البنية التحتية متزامنة مع رؤية اقتصادية شاملة والتعامل مع مفردات الواقع بشكل علمي منظم.
وأوضح قويدر، – بحسب صحيفة العرب اللندنية – أن المسؤولين الليبيين يتمتعون حاليًا بحرية في التفكير وفي اتخاذ القرارات، وهو ما يساعد على النهوض بالاقتصاد الوطني.
وأكد رئيس الهيئة، على وجود فرصة تاريخية للتعاون الإستراتيجي بين ليبيا ومصر وتونس، خاصة أن هذه الدول الثلاث بها خبرات غير عادية يمكن الاستعانة بها والتكامل معها.
وأوضح قويدر، أن الاتفاق بين هذه الدول سيكون شعبيًا وليس سياسيا فوقيًا، كما كان في السابق، لأن الحكم أصبح للشعوب عقب ثورات الربيع العربي.
وأشار رئيس الهيئة إلى أن مصر وتونس من أقوى الاقتصاديات العربية، كما أن ليبيا لديها قدرات هائلة وهى ليست مديونة وتمتلك ثروات نفطية ومالية، منوهًا بأن تونس لديها ثقافة إنتاجية كبيرة مثل مصر على مستوى الصناعة وكل مجالات الإنتاج، أما مصر فقد تجنبت مشاكل كثيرة مثل الأزمة المالية العالمية.
وذكر أن الأزمات التى مرت بها الدول الثلاث متشابهة، لذلك لابد أن يكون التكامل بين تلك الدول على أساس عملي وبناء على الاحتياجات والمصالح المشتركة، مؤكدًا على وجود ميزات نوعية أخرى، فالمصري والتونسي هما الجنسيتان الوحيدتان اللتان لهما حق التملك في ليبيا.
ونوه قويدر بأن ليبيا تجاورها قوة بشرية هائلة من نفس الثقافة واللغة والدين والعادات والتقاليد توجد في مصر، ولن تكون هناك مشاكل اجتماعية مثل التي أصبحت تعانى منها دول الخليج حاليًا التي استعانت بعمالة آسيوية، ولابد من عودة المصريين المتميزين مثل الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، حينما استعانت ليبيا بالمعلم والطبيب المصري.
وكالة أنباء التضامن
توقع رئيس هيئة التمليك والاستثمار الليبية، قويدر إبراهيم قويدر، أن تشهد ليبيا خلال الخمسة أعوام المقبلة طفرة كبيرة في البنية التحتية متزامنة مع رؤية اقتصادية شاملة والتعامل مع مفردات الواقع بشكل علمي منظم.
وأوضح قويدر، – بحسب صحيفة العرب اللندنية – أن المسؤولين الليبيين يتمتعون حاليًا بحرية في التفكير وفي اتخاذ القرارات، وهو ما يساعد على النهوض بالاقتصاد الوطني.
وأكد رئيس الهيئة، على وجود فرصة تاريخية للتعاون الإستراتيجي بين ليبيا ومصر وتونس، خاصة أن هذه الدول الثلاث بها خبرات غير عادية يمكن الاستعانة بها والتكامل معها.
وأوضح قويدر، أن الاتفاق بين هذه الدول سيكون شعبيًا وليس سياسيا فوقيًا، كما كان في السابق، لأن الحكم أصبح للشعوب عقب ثورات الربيع العربي.
وأشار رئيس الهيئة إلى أن مصر وتونس من أقوى الاقتصاديات العربية، كما أن ليبيا لديها قدرات هائلة وهى ليست مديونة وتمتلك ثروات نفطية ومالية، منوهًا بأن تونس لديها ثقافة إنتاجية كبيرة مثل مصر على مستوى الصناعة وكل مجالات الإنتاج، أما مصر فقد تجنبت مشاكل كثيرة مثل الأزمة المالية العالمية.
وذكر أن الأزمات التى مرت بها الدول الثلاث متشابهة، لذلك لابد أن يكون التكامل بين تلك الدول على أساس عملي وبناء على الاحتياجات والمصالح المشتركة، مؤكدًا على وجود ميزات نوعية أخرى، فالمصري والتونسي هما الجنسيتان الوحيدتان اللتان لهما حق التملك في ليبيا.
ونوه قويدر بأن ليبيا تجاورها قوة بشرية هائلة من نفس الثقافة واللغة والدين والعادات والتقاليد توجد في مصر، ولن تكون هناك مشاكل اجتماعية مثل التي أصبحت تعانى منها دول الخليج حاليًا التي استعانت بعمالة آسيوية، ولابد من عودة المصريين المتميزين مثل الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، حينما استعانت ليبيا بالمعلم والطبيب المصري.
وكالة أنباء التضامن