السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يأتي الغضب نتيجة للخسارة التي نتعرض لها ، مادية ، أو عاطفية أو وظيفية أو اجتماعية
فالغضب هو التعبير عن الخسارة
نحن نشعر بالغضب بسبب شعورنا بالخسارة
ويتضمن هذا الشعور عدة طبقات
فقد نشعر بالغضب تجاه أنفسنا ..
نحن نلوم أنفسنا لأننا لم نحذر ولم نتفادى الخسارة
وقد نلوم أنفسنا لأننا وثقنا بأشياء لم تدم
نحن نلوم أنفسنا لأننا نعتقد أننا سمحنا للآخرين بظلمنا و إيلامنا ، سواء كنا نملك طريقة لرد ذلك أم لا ، اننا نشعر بالغضب على كل حال
وقد يتطور هذا اللوم إن استمر الشعور بالغضب ، فيتشكل شعور الذنب الدائم.
قد نشعر بالغضب ، لمجرد أننا نبحث عمّن نلقي عليه اللوم
فهؤلاء أصدقاؤنا لم يحذرونا وينبهونا ، وآخرون نعتقد انهم شاركوا في عملية تعرّضنا للخسارة
وغيرهم لم يهبّوا لنجدتنا
نحن غاضبون من كل هؤلاء لأننا نعتقد أنهم تخلّوا عن نصرتنا وسببوا لنا الخسارة
ونغضب أيضا عندما نشعر أننا تعرّضنا للظلم ،
نغضب من الآخرين لأننا نعتقد أنهم ظلمونا وانتقصوا من قدرنا وحقّنا وانكروا علينا الاحتفاظ بما نعتقد أنه لنا
ونغضب عندما نرى أن الآخرين جرحونا واستسهلوا ايذاءنا
نغضب من هؤلاء لأننا نتألم ، والخسارة عادة ما تكون مؤلمة
إن الغضب شعور حيّ ،فمن المحتمل أن يقودنا الى تصحيح بعض الأمور ، وتعديل النهايات
وهو خط دفاع للجهاز العصبي الذي يحثّنا دوما على اتخاذ رد فعل تجاه ما تسبب لنا بالألم ،
إلاّ أنه ان استمر لفترات طويلة فقد يؤدي الى الاكتئابات النفسية طويلة الأمد
والعلل الجسدية المختلفة ، لذلك فمن الاهمية أن نراجع استشاريا او مختصا إن طالت مدة شعورنا بالغضب .
كيف نتصرف اذن حيال هذا الشعور حتى لا يؤثر علينا سلبيا ؟
من الضروري أولا أن نفهم اننا بكل بساطة ( نملك هذا الحق بالغضب عندما نتعرض للخسارة ) وأن لا نمنع أنفسنا من هذا الشعور .
محاولة تغيير قنوات الغضب ، وتوجيه هذه الطاقة الى بنائية ، تصحيحية ، ايجابية قيمة تجاه أنفسنا
الكتابة تعتبر إحدى القنوات للتعبير عن الغضب ، حاول ان تكتب حول ما يغضبك .
وأن نحاول دوما توجيه أنفسنا الى ردود فعل عقلانية تفيدنا ، وتجنّب التصرف تحت تأثير انفعال الغضب ، إن لم يكن من صالحنا
من الضروري جدا أن نتعود ونعود أنفسنا على ذلك ، وأن نفكّر فورا بالنتيجة اللاحقة تماما لما يمكن ان نتصرفه بدافع الغضب .
ثمّ...لنجد ممرا للتسامح ، اعتمادا على مبادئ دينية وأخلاقية
و نعالج المسبب للغضب وهو شعورنا اثر الخسارة ، بتخفيف ألم الخسارة نفسها
وتعزية أنفسنا بأنه في النهاية ، كل ما حدث كان مُقدرا ...... سواء فعلنا أم لم نفعل ..حرصنا أم لم نحرص ....
حاولنا أم لم نحاول
تلك الخسارة هي حقيقة ..والطريقة الوحيدة للتعامل مع الحقيقة ..هو قبولها .
يأتي الغضب نتيجة للخسارة التي نتعرض لها ، مادية ، أو عاطفية أو وظيفية أو اجتماعية
فالغضب هو التعبير عن الخسارة
نحن نشعر بالغضب بسبب شعورنا بالخسارة
ويتضمن هذا الشعور عدة طبقات
فقد نشعر بالغضب تجاه أنفسنا ..
نحن نلوم أنفسنا لأننا لم نحذر ولم نتفادى الخسارة
وقد نلوم أنفسنا لأننا وثقنا بأشياء لم تدم
نحن نلوم أنفسنا لأننا نعتقد أننا سمحنا للآخرين بظلمنا و إيلامنا ، سواء كنا نملك طريقة لرد ذلك أم لا ، اننا نشعر بالغضب على كل حال
وقد يتطور هذا اللوم إن استمر الشعور بالغضب ، فيتشكل شعور الذنب الدائم.
قد نشعر بالغضب ، لمجرد أننا نبحث عمّن نلقي عليه اللوم
فهؤلاء أصدقاؤنا لم يحذرونا وينبهونا ، وآخرون نعتقد انهم شاركوا في عملية تعرّضنا للخسارة
وغيرهم لم يهبّوا لنجدتنا
نحن غاضبون من كل هؤلاء لأننا نعتقد أنهم تخلّوا عن نصرتنا وسببوا لنا الخسارة
ونغضب أيضا عندما نشعر أننا تعرّضنا للظلم ،
نغضب من الآخرين لأننا نعتقد أنهم ظلمونا وانتقصوا من قدرنا وحقّنا وانكروا علينا الاحتفاظ بما نعتقد أنه لنا
ونغضب عندما نرى أن الآخرين جرحونا واستسهلوا ايذاءنا
نغضب من هؤلاء لأننا نتألم ، والخسارة عادة ما تكون مؤلمة
إن الغضب شعور حيّ ،فمن المحتمل أن يقودنا الى تصحيح بعض الأمور ، وتعديل النهايات
وهو خط دفاع للجهاز العصبي الذي يحثّنا دوما على اتخاذ رد فعل تجاه ما تسبب لنا بالألم ،
إلاّ أنه ان استمر لفترات طويلة فقد يؤدي الى الاكتئابات النفسية طويلة الأمد
والعلل الجسدية المختلفة ، لذلك فمن الاهمية أن نراجع استشاريا او مختصا إن طالت مدة شعورنا بالغضب .
كيف نتصرف اذن حيال هذا الشعور حتى لا يؤثر علينا سلبيا ؟
من الضروري أولا أن نفهم اننا بكل بساطة ( نملك هذا الحق بالغضب عندما نتعرض للخسارة ) وأن لا نمنع أنفسنا من هذا الشعور .
محاولة تغيير قنوات الغضب ، وتوجيه هذه الطاقة الى بنائية ، تصحيحية ، ايجابية قيمة تجاه أنفسنا
الكتابة تعتبر إحدى القنوات للتعبير عن الغضب ، حاول ان تكتب حول ما يغضبك .
وأن نحاول دوما توجيه أنفسنا الى ردود فعل عقلانية تفيدنا ، وتجنّب التصرف تحت تأثير انفعال الغضب ، إن لم يكن من صالحنا
من الضروري جدا أن نتعود ونعود أنفسنا على ذلك ، وأن نفكّر فورا بالنتيجة اللاحقة تماما لما يمكن ان نتصرفه بدافع الغضب .
ثمّ...لنجد ممرا للتسامح ، اعتمادا على مبادئ دينية وأخلاقية
و نعالج المسبب للغضب وهو شعورنا اثر الخسارة ، بتخفيف ألم الخسارة نفسها
وتعزية أنفسنا بأنه في النهاية ، كل ما حدث كان مُقدرا ...... سواء فعلنا أم لم نفعل ..حرصنا أم لم نحرص ....
حاولنا أم لم نحاول
تلك الخسارة هي حقيقة ..والطريقة الوحيدة للتعامل مع الحقيقة ..هو قبولها .