شاعر عماني يرد على شاعر موريتاني يرثي الإسلام بموت القذافي
الطاغية الزنديق الفاسق
الشاعر الموريتاني سيدي محمد ولد ابه
قال في رثاء من سماه الشهيد القذافي
أيعقل أن تموت هي السيوفُ....؟
وهل تقوى على السيف الحتوفُ؟
وكيف يغيّبُ الموتُ الثريا
أيحدث..؟ إنه أمرٌ مَخُوفُ..!!
أبا منيار يا جبل السجايا
تمهلْ أيها الشهم العطوف
فإن الأرض بعدك لم تسعنا
وقرص الشمس غيبه الكسوف
أبا منيار تبكيك المآقي
ويبكي السيف والدين الحنيف
ويبكي الشعر بُعْدَكَ والقوافي
وتبكيك المآذن والرفوف؟
***
عمرتَ الأرضَ فكرا مستنيرا
ودوحا منه دانيةً قطوفُ
وكنتَ إذا أصاب القوم قرح
وعاث بأرضهم سفل سخيف
غدوت تبوئ الأخيار مجدا
فلا جبن لديك ولا عزوف..!!
وقدتَ الخيلَ عادية سراعا
ببيت المجد شامخة تطوفُ
***
رضعتَ العز في "سرت" التحدي
وخضت الهول والدنيا حتوفُ
وما جبنت خيول أنت فيها
وما ثلمتْ رماحك والسيوفُ..
إمام المؤمنين أبو المعالي
وعين العرب دامعة ذروف-
إلى أين الرحيل.. وهل إلينا
تعود إذا"تغيرت الظروف"
فرد الشاعر العماني أبو عمر الكندي قائلا
هو الله المذل هو المميت
هو الله اللطيف هو الرؤوف
نعم تفنى الخلائق لو تعالت
نعم "تقوى على السيف الحتوف"
ويحتضر المعمر بعد عز
يعز عليه ماء أو رغيف
ويلفظه الثرى في أرض طهر
يدك متونها ظلم وحيف
ستنبؤك السما عن جند رب
هوت من بأس وقعتها السيوف
فيا "سيدي" لقد أهرقت شعرا
تغار لشعركم مني حروف
فلا تبكي على جيف تعرت
مراميها ويعقلها الحصيف
أبو مليار غاب فلا تنادي
مدائن قد شكت منكم وريف
فهل من "ولد آبه" من سيبقى
وهل تقوى لنصرته ثقيف
أجهرا تلثم الكلمات جاها
ويشكر مدية الجاني الخروف
أبو مليار في ساحات حشر
تناقله الزبانية الألوف
وعند الله سر أولي المعالي
ضيوف دائمون وما ضيوف
هنالك يفصل الباري قضاء
تساوى فيه مثلك والضعيف
وذاك العدل من تاقت إليه
قلوب شقها القهر العنيف
ولست مطبلا في يوم دفن
على الجثمان تطربني الدفوف
ولكن سرني ما سر أهلي
شهود صادقون وهم لفيف
صفوف الشعر قد تنسيك دينا
إذا اختطلت عليك به الصفوف
فدين الله لا يرثى بعاص
ولو كانت محاسنه كهوف
فكم من مانع لله خيرا
وباب سخائه جاه منيف
فما كُسفت لإبراهيم شمس
فكيف لمثله كُتب الكسوف
ولكن ربما شمس المخازي
بعيد كسوفها يتلو الخسوف
أتحيا الأمة العظمى ربيعا
وشاعرها يهدهده الخريف
أتحسب أن "أجدابيا" و "سرت"
يحق لمثلها القصف الكثيف؟!
ودمع الناعمات لكل حر
تغالبها مآقيك الذروف؟!
ومدح الحاكم الليبي فرض
على الشعراء حتى لو يجيف؟!
نعم من قبل موت أبي المآقي
نعينا ما نعيت فما تضيف ؟
بل الآمال قد ولدت كبارا
"بمصراتة" و "بنغازي" تطوف
هنالك حلّق المهظوم نسرا
يشد يمينه الحر الشريف
هم الثوار قد وطؤوا الثريا
فما خافوا الردى وهمو يخيفوا
دم المختار ثار على دماهم
فعز بعزمه الدين الحنيف
مضوا فرسان حرب في ضحاهم
وجبريل لهم حلف حليف
وثوب رجائهم بسطوه ليلا
بمحراب يلاطمه النزيف
وقال أبو هِلال مُصطفى بن هِلال الكِندي (العُماني) رداً على الشاعر الموريتاني سيدي مُحمد ولد ابه، ومجارياً للشاعر العُماني أبو عمر الكِندي.
لابد يوم للرحيلِ والحتفْ،
شاءت الأقدارُ هذا كالسلفْ.
أيها الإنسان لاتغتر ما،
أوتيته من القصورِ والشرفْ.
إنما الدنيا متاعٌ زائلٌ،
فاغتنم فيه ليوم المرتجفْ.
أين مروان وهارون ومنْ،
ملك الأرض وولى وسرفْ.
إن للثوارِ مجداً خالداً،
سطروه في المَنابرْ والصُحفْ.
إن للقَذافِ بغيٌ ظاهرٌ،
وهو جبارٌ لشعبٍ مستخِفْ.
فانتهى القذافِ في مثعابِ ماء،
مثله جرذٌ كما قالَ وتفْ.
فإنه فكرٌ لألبابِ النُهى،
كي يطيعوا آمراً لاينحرفْ.
الطاغية الزنديق الفاسق
الشاعر الموريتاني سيدي محمد ولد ابه
قال في رثاء من سماه الشهيد القذافي
أيعقل أن تموت هي السيوفُ....؟
وهل تقوى على السيف الحتوفُ؟
وكيف يغيّبُ الموتُ الثريا
أيحدث..؟ إنه أمرٌ مَخُوفُ..!!
أبا منيار يا جبل السجايا
تمهلْ أيها الشهم العطوف
فإن الأرض بعدك لم تسعنا
وقرص الشمس غيبه الكسوف
أبا منيار تبكيك المآقي
ويبكي السيف والدين الحنيف
ويبكي الشعر بُعْدَكَ والقوافي
وتبكيك المآذن والرفوف؟
***
عمرتَ الأرضَ فكرا مستنيرا
ودوحا منه دانيةً قطوفُ
وكنتَ إذا أصاب القوم قرح
وعاث بأرضهم سفل سخيف
غدوت تبوئ الأخيار مجدا
فلا جبن لديك ولا عزوف..!!
وقدتَ الخيلَ عادية سراعا
ببيت المجد شامخة تطوفُ
***
رضعتَ العز في "سرت" التحدي
وخضت الهول والدنيا حتوفُ
وما جبنت خيول أنت فيها
وما ثلمتْ رماحك والسيوفُ..
إمام المؤمنين أبو المعالي
وعين العرب دامعة ذروف-
إلى أين الرحيل.. وهل إلينا
تعود إذا"تغيرت الظروف"
فرد الشاعر العماني أبو عمر الكندي قائلا
هو الله المذل هو المميت
هو الله اللطيف هو الرؤوف
نعم تفنى الخلائق لو تعالت
نعم "تقوى على السيف الحتوف"
ويحتضر المعمر بعد عز
يعز عليه ماء أو رغيف
ويلفظه الثرى في أرض طهر
يدك متونها ظلم وحيف
ستنبؤك السما عن جند رب
هوت من بأس وقعتها السيوف
فيا "سيدي" لقد أهرقت شعرا
تغار لشعركم مني حروف
فلا تبكي على جيف تعرت
مراميها ويعقلها الحصيف
أبو مليار غاب فلا تنادي
مدائن قد شكت منكم وريف
فهل من "ولد آبه" من سيبقى
وهل تقوى لنصرته ثقيف
أجهرا تلثم الكلمات جاها
ويشكر مدية الجاني الخروف
أبو مليار في ساحات حشر
تناقله الزبانية الألوف
وعند الله سر أولي المعالي
ضيوف دائمون وما ضيوف
هنالك يفصل الباري قضاء
تساوى فيه مثلك والضعيف
وذاك العدل من تاقت إليه
قلوب شقها القهر العنيف
ولست مطبلا في يوم دفن
على الجثمان تطربني الدفوف
ولكن سرني ما سر أهلي
شهود صادقون وهم لفيف
صفوف الشعر قد تنسيك دينا
إذا اختطلت عليك به الصفوف
فدين الله لا يرثى بعاص
ولو كانت محاسنه كهوف
فكم من مانع لله خيرا
وباب سخائه جاه منيف
فما كُسفت لإبراهيم شمس
فكيف لمثله كُتب الكسوف
ولكن ربما شمس المخازي
بعيد كسوفها يتلو الخسوف
أتحيا الأمة العظمى ربيعا
وشاعرها يهدهده الخريف
أتحسب أن "أجدابيا" و "سرت"
يحق لمثلها القصف الكثيف؟!
ودمع الناعمات لكل حر
تغالبها مآقيك الذروف؟!
ومدح الحاكم الليبي فرض
على الشعراء حتى لو يجيف؟!
نعم من قبل موت أبي المآقي
نعينا ما نعيت فما تضيف ؟
بل الآمال قد ولدت كبارا
"بمصراتة" و "بنغازي" تطوف
هنالك حلّق المهظوم نسرا
يشد يمينه الحر الشريف
هم الثوار قد وطؤوا الثريا
فما خافوا الردى وهمو يخيفوا
دم المختار ثار على دماهم
فعز بعزمه الدين الحنيف
مضوا فرسان حرب في ضحاهم
وجبريل لهم حلف حليف
وثوب رجائهم بسطوه ليلا
بمحراب يلاطمه النزيف
وقال أبو هِلال مُصطفى بن هِلال الكِندي (العُماني) رداً على الشاعر الموريتاني سيدي مُحمد ولد ابه، ومجارياً للشاعر العُماني أبو عمر الكِندي.
لابد يوم للرحيلِ والحتفْ،
شاءت الأقدارُ هذا كالسلفْ.
أيها الإنسان لاتغتر ما،
أوتيته من القصورِ والشرفْ.
إنما الدنيا متاعٌ زائلٌ،
فاغتنم فيه ليوم المرتجفْ.
أين مروان وهارون ومنْ،
ملك الأرض وولى وسرفْ.
إن للثوارِ مجداً خالداً،
سطروه في المَنابرْ والصُحفْ.
إن للقَذافِ بغيٌ ظاهرٌ،
وهو جبارٌ لشعبٍ مستخِفْ.
فانتهى القذافِ في مثعابِ ماء،
مثله جرذٌ كما قالَ وتفْ.
فإنه فكرٌ لألبابِ النُهى،
كي يطيعوا آمراً لاينحرفْ.