لما هذه الحياة؟ لا تقلها ابدا..
لا داعي لأن نُردد هذه ِ الكلمة دائما ً فجميعنا نعلم أنها الحياة بحلوها ومرها بفرحها وحزنها .
فالألم كوخزة الإبرة , فعليك أن تتحمل الألم بجميع أنواعه
سواء كانت هذهِ الوخزه من صديق أو زوج أو حبيب أو قريب لا تقُل لماذا الألم من الأحباء فالحياة هكذا .
لا تحزن عندما تختلف في رأي مع من تُحب فالحياة هكذا , تخيل لو أنك تعيش على هذهِ الأرض دون الطرف الآخر وليس هناك من ينصحك بإن هُناك أخطاء في حياتك فيجب أن تتقبل أن أصل الحياة هكذا .
لا داعي للقلق عندما تُقابل شخصا ً لأول مرة , فأعلم أنك شخص مميز عن غيرك ولديك شخصية تجذب الآخرين فكن ذكيا ً في جذب إنتباه الآخرين فالحياة تجري هكذا .
دع لك رأيا ً , لا تكن كالبحر الهادىء في أغلب الأوقات فأحيانا ً تحتاج إلى ذلك الموج الهائج حتى لا يؤخذ حقك فالتعبير عن الرأي مهم , ولكن بإحترام وبحدود وضعت تحتها الخطوط الحمراء تصبح ذو منزلة عالية عند الآخرين فجميعنا نحتاج لهذه ِ المنزلة .. هي الحياة أجبرتنا أن نكون هكذا .
لا تكن طيبا ً أكثر من الحد المطلوب فبعض الأشخاص لا يستحقون هذه ِ الطيبه يجعلون منزلتك لا شي بالنسبه لهم , من يملك قلبا ً طيبا ً نقيا ً طاهرا ً لقد وهبه ُ الله صفه جميلة ونادره ولكن هذا الزمن يجبرنا بأن لا تكون هذه ِ الصفه تُلازمنا كُل الوقت فمن يعيشون على هذه ِ الأرض يحترمون من أتصف بالقوه والقسوه أكثر .. فدع شخصيتك متوازنه ولا تجعل صفه تؤثر على الصفات الأخرى يجب أن تكون هكذا فالحياة هي هكذا .
ماذا قالوا عن جبروت ذلك الشي .. المال من ملك المال في هذه ِ الدُنيا فله ُ سُلطه على الفقير الذي لا يملك قِنطارا ً , المال من الأساسيات التي لولاها لما كُنا على قيد الحياة فالمال يوفر الطعام والشراب والملبس وكل ما يجول في نفوسِنا , ولكن المال اليوم أصبح محط فسوق وفجور وبه ِ يتم إرتكاب المحرمات فأكتسب في ذلك المال أجرا ً إكفل يتيما ً أو أطعم مسكينا ً ومن المؤسف عندما ترى الحقيقة كالريح صعقت وجهك فتقول للتاجر لماذا أخذت أضعاف ربحك فيقول هذه ِ هي التجارة شطــــااااره .. والحياة هكذا !
نعم الحياة هكذا , ولكن عندما يكون الواقع أفضع من ما خُطط له فليس للحياة ذنب ولكن نفوس الخلق لم تعُد مثلما كانت في السابق .
لكم ودي