بَقـايَـا أشّــلائَـيَ
المَـلمُ بَقـايَـا أشّــلائَـيَ .. وَارحْـلُ.. مَتنْاثرةٍ أوَراقـي بعْـدّ الــرَحْيـلَ..!
..شقّيَـقاً لليَـأس .. وَصـديقاً للحْــرَمَـان ..إنْـا مَـنْ سكـب المـاء فْـيّ كـؤوَس بَلا قعـرْ..
وَلـم اعْـلمُ .. إنْ جنْـوَنْيّ سّبـبّ مَـوَتيّ ..تَصفًيننّي بَالجْنوَن .. أمّ أصبحْتُ بَعْـدّكِ مجْنـوَن ..
مجْنوَناً لهَا ينْادّوَنني مَجْنوَنها .. بَـلا أنْا المَـذّبوَح بَسَـكـينْ رَحْيلهُــا ...!
أتوَجْــعّ .. وَجْــع
ألقّــيتُ القبَـضّ عْــلى السَـرَاب ..وَتــراقّـصـت لـيّ نْجـوَم السمَـاء.. وأمطرْتَ برَحْـابَ العْشـقّ...
وَبـَداء الحْفـل مَــع جْنوَنيّ . واقتربت جْسـدّي مَـنْ أنْفاسهُـا ..جْمَعْتنيَ بَينْ ذّرَاعْيَهـا .. قبَلتهُــا ..!!
وَضعْـتُ نْيـَرَانُ فْـمـي عْـلىّ صدّرُهـا .. رَكـلتنْـي بَعْيداً لتَـكشـفُ عْـن غْـضبُهـا .. بَلا شعـوَرْ غـرَستُ أنْيّابيّ بَجْسدُهـا ..!!
لأقتَـلُ إحْساسيّ .. وَأرَيقُ دّمَاء قَلبَيّ .. وَانْفـضُ عْـلى وَجْهيَ غـبَارْ الوَجْع
أطلقتُ سرَاحَ السَّرَابَ..
عْـلىّ إيَقاع الطبَوَل وَلحْـن الرَحْيَـل.. انْقّضىّ الحْــفل ..كنْستَ الأشلاءَ....وَشطفتُ الدّمَـاء
وَرَحْـلتُ بَلا أحْـلام