[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ليبيا الى اين من ثورة التكبير الى ثورة التهديم؟؟
ليبيا الى اين من ثورة التكبير الى ثورة التهديم؟؟
ليبيا
الى اين الى طريق مسدود ام الى براح رحب يحتوى الجميع وبالجميع من اغتال
الثورة فى مهدها وامسك تلابيب الامر فيها فنجد اننا تحولنا من دولة شمولية
دكتاتورية الى دولة ثيوقراطية؟ تخضع لسلطة ش
ريحة تستند فى معتقداتها
الى نصوص واهية اكل عليها الدهر وشرب وتحتاج الى خطاب عصرى وعقلانى متجدد
لبعثها للنور والحقيقة من جديد كيف يكون هذا ونتحول من ثورة البناء والتقدم
الى ثورة تدك الجدران والمبانى وتنسى العقول والقلوب التى تضج وتعمها
افكار الاولين الجاهلين فماذا قدمتم من بديل ايهالمظللون وماهو خطكم البديل
وهل انتم على قدر عالى من الاحترافية لكى تشدو العقول والقلوب اليكم واى
نص ذاك الذى يجيز ما تفعلون هل فعلا كان السابقون من اباطرة وملوك وخلافاء
راشدون وائئمة وصحابة وفاتحين وقواد وجنود نشرو الاسلام فى مشارق الارض
ومغاربها واصبحت الحضارة الاسلامية تسود الارض وورثة حضارات سبقتها من فرس
ورومان واسبان وسند وامم خلت من قبلهم كلهم كانت لديهم الشواهد الحضارية
المعمارية من مسارح وتماثيل ومبانى ونقوش وزخارف وفنون عمرانية كلها ورثتها
الحضارة الاسلامية وتعاقبت عليها اجيال من العلماء والمفكرين والمجددين
ايعقل ان يكون حكماء اليوم اكثر علما من حكماء الامس الذين حفظو لنا الدين
الحنيف الى هذا اليوم هل فات خليفة المسلمين عمر بن الخطاب الفاروق ان يفتح
مصر ولا يدك اثار الحضارة الفرعونية من اهرام ومقابر فرعونية هل انتم
ياحكماء اليوم اكثر علما من الملك الذى عدل فنام ثم فى ليبيا مثلا نرى
الكثير من مقابر الافرنج والرومان واليهود والوندال والمجوس والامازيغ
والعرب العاربة والمستعربة ونرى الكثير من الحضارات المتعاقبة على هذه
الارض فهل يعقل ان نخصص ميزانيات كبيرة من ثروات الشعب الليبى ونخصص
الاليات والعربات المجنزرة ونبداء فى المسح الشامل لتهديم كل ماهو قديم من
مبانى وعمارات وحضارات ونبداء من شحات ولبدة وصبراته الى ان نصل الى غدامس
والمدن القديمة ونسير جنوبا حتى نصل حضارة جرمة المنسية ونقوش جبال اكاكوس
واو الناموس والى زويلة والقطرون وكل بقعة فيها لمسة فنية من لمسات الحضارة
المتعاقبة التى مرت بها ليبيا ونصل الى هذا اليوم حيث نعدد المبانى
والقصور والفلل التى كان يملكها المقبور ونشرع فى تهديمها وازالتها لانها
من ماضى سحيق وقديم مع ان رسولنا الكريم لم يهدم منازل سادة قريش من ابا
لهب الى ابا سفيان وربما بعد سنوات قليلة سوف نشرع فى دك وهدم اسوار مقابر
50 الف شهيد وضحية فى ثورة ابهرت العالم وبعدما يتطور فكر تهديم الجدران
والمبانى ربما نبداء فى طريق تصدير الثورة؟؟على نمط نظام الملالى وحزب
اللجان الثورية ونرسل اقوام مجرورة لهدم كل الاضرحة والمبانى التاريخية فى
كل دول العالم .
كم اشعر بالالم والحسرة والغضب الشديد من اناس ليسو فى
مستوى المسئولية وليسو امتداد للثورة خصوصا وان ذاكرتى البسيطة لازالت
تختزل الكثير من القصص مع ثلة ممن كانو يرزخوزن تحت نير النصوص الواهية
خصوصا عندما كانت ثورة فبراير تشد ازارها ويقوى نار لهيبها وكنت اجول فى
ازقة طرابلس احرض الناس على الخروج العظيم فى يوم فبراير المجيد واتذكر يوم
9 فبراير عندما قال لى احدهم لست معكم حتى بقلبى واتفاجاء بعد الثورة انه
يعتلى احدى المنصات الخطابية وصورة تظهر بالمشهد الاعلامى يدعى انه من
منظرى فبراير واذكر اخر انه اتانى بثلة من خمسة اشخاص يجادلوننى الى عند
الفجر ويحاولون اقناعى بنظرية ولى الامر فى شخص القذافى المقبور بل ان
احدهم قال بالحرف الواحد ان فتوى الظهور التى خرجة يوم 20 فبراير على لسان
مفتى الديار اليوم فتوة تدعو للفتنة وقال اخرهم ان القرضاوى قرض الله لسانه
هو سبب بلوت الشعب الليبى وعندما سئل عن سندهم وعلمهم سمعت ان رجل اسمه
ربيع افتى بطاعة ولى الامر حتى وان ضربك بالكرباج مع اننى يقينيا لا اعتد
بهؤلاء بل من دعات الاستخارة واستفتاء القلب كما حضنا رسول الامة عليه وعلى
اله افضل صلاة والسؤال الذى يطرح نفسه الى اين سيصلون بنا هؤلاء القوم واى
مسلك صعب ينعرجون بنا اليه هل يعقل هذا بان يصل الثيوقراطيين وشيوخ
السلطان الى تفوق كبير فكريا يجعلهم يفكرون ان هدم الجدران والمبانى هو
المسار الصحيح هل فاتهم سيرة النبى الكريم الذى لم يقطع شرب الخمر بشكل
جازم بل انه فى فتح مكة العظيم اخذ يرسل الركبان الى مشارف مكة التى ككان
يقطنها الاعراب البدو الرحل حيث تجاوز فى حقهم الى حين عندما اشترطو عليه
ان يقيمو الصلاة اثنانا وليس خمسا كما فى قواعد الاسلام وذلك لحكمة ودهاء
الرسول الكريم السياسى الذى فضل سياسة الاحتواء والتغلغل السلمى على سياسة
القوة والعنف والامر الواقع ثم هل خلت ليبيا من مشاكلها وهمومها الى ان
وصلت الى ان يقوم ثلة من ابنائها فى زرع بذور الفتنة فى بلد يعج بالصرعات
والاضطرابات الامنية الم يدر بخلد هؤلاء انهم اعطو الحجة واليان لمن يتربص
بهذا البلد سوى من انصار المقبور او من الدول التى لها مطامع بليبيا
الحبيبة واين هؤلاء من قضايا النازحين والمهجرين من اطفال وشيوخ وعجائز
زمعوزين واين هؤلاء من كثيرا من المتسلقين سراق المال العام وناهبى ثرواته
من اصحاب التسهيلات والتوكيلات التجارية وممن انشقو عن سيدهم الاول وتسلقو
فبراير وجعلو منها صك غفران لجرائمهم الكبيرة فى حق الانسانية واين هؤلاء
من ثوار الغنائم الذين اباح لهم شيوخ ضعاف النفوس ارزاق العباد ليستباحوها
ويغتصبوها باسم الثورة واين هؤلاء من 16 الف سجين وسجينة غير اسوياء اخرجهم
المقبور ونشرهم فى المدن الليبية ليكونو عونا له فى بث الفتنة واصبح
معظمهك بقدرة قادر قيادات للثوار واصحاب املاك وضياع ودور وقصور وارصدة
بنكية مع ان الجميع يقتنع بانها اموال حرام لما لم يسيرو قوافلهم وعرباتهم
واسلحتهم لدك معاقل هؤلاء المجرمين ولما لم يغضبو لصراخ عجوز مسنة من عجائز
جبل نفوسة وهى تصرخ على فراش الموت طلبا للعون والمدد من رب العزة ورجال
الله الذين لم يسمعوها وهى تشكى ظلم الاولين واللاحقين الذين جنو عليها
وحرموها حتى من الموت والدفن بين مضارب ارض اجدادها واين هؤلاء من الكثير
من الجرائم التى يرتكبها المارقون باسم الاسلام والعروبة والقيم والاخلاق
والله انه لزمن قبيح ونعيب الزمان والعيب فينا فباختصار نحن لسنا فى حاجة
لثورة تهديم الجدران والمبانى ..نحن بحاجة لثورة اخرى اكثر عقلانيتا ووعيا
وهى ثورة دك القلوب والعقول المتضة بالجهل والنتخلف الذى زرعه نظام جثم على
انفسنا اربع عقود متتالية فالثورة الحقيقية هى الثورة على الافكار الهدامة
والقديمة الت تاخذ النصوص سندا وعونا لها فى القيام بافعالها المشينة فى
حق الانسانية
عبدالحميد المجدوب
الى اين الى طريق مسدود ام الى براح رحب يحتوى الجميع وبالجميع من اغتال
الثورة فى مهدها وامسك تلابيب الامر فيها فنجد اننا تحولنا من دولة شمولية
دكتاتورية الى دولة ثيوقراطية؟ تخضع لسلطة ش
ريحة تستند فى معتقداتها
الى نصوص واهية اكل عليها الدهر وشرب وتحتاج الى خطاب عصرى وعقلانى متجدد
لبعثها للنور والحقيقة من جديد كيف يكون هذا ونتحول من ثورة البناء والتقدم
الى ثورة تدك الجدران والمبانى وتنسى العقول والقلوب التى تضج وتعمها
افكار الاولين الجاهلين فماذا قدمتم من بديل ايهالمظللون وماهو خطكم البديل
وهل انتم على قدر عالى من الاحترافية لكى تشدو العقول والقلوب اليكم واى
نص ذاك الذى يجيز ما تفعلون هل فعلا كان السابقون من اباطرة وملوك وخلافاء
راشدون وائئمة وصحابة وفاتحين وقواد وجنود نشرو الاسلام فى مشارق الارض
ومغاربها واصبحت الحضارة الاسلامية تسود الارض وورثة حضارات سبقتها من فرس
ورومان واسبان وسند وامم خلت من قبلهم كلهم كانت لديهم الشواهد الحضارية
المعمارية من مسارح وتماثيل ومبانى ونقوش وزخارف وفنون عمرانية كلها ورثتها
الحضارة الاسلامية وتعاقبت عليها اجيال من العلماء والمفكرين والمجددين
ايعقل ان يكون حكماء اليوم اكثر علما من حكماء الامس الذين حفظو لنا الدين
الحنيف الى هذا اليوم هل فات خليفة المسلمين عمر بن الخطاب الفاروق ان يفتح
مصر ولا يدك اثار الحضارة الفرعونية من اهرام ومقابر فرعونية هل انتم
ياحكماء اليوم اكثر علما من الملك الذى عدل فنام ثم فى ليبيا مثلا نرى
الكثير من مقابر الافرنج والرومان واليهود والوندال والمجوس والامازيغ
والعرب العاربة والمستعربة ونرى الكثير من الحضارات المتعاقبة على هذه
الارض فهل يعقل ان نخصص ميزانيات كبيرة من ثروات الشعب الليبى ونخصص
الاليات والعربات المجنزرة ونبداء فى المسح الشامل لتهديم كل ماهو قديم من
مبانى وعمارات وحضارات ونبداء من شحات ولبدة وصبراته الى ان نصل الى غدامس
والمدن القديمة ونسير جنوبا حتى نصل حضارة جرمة المنسية ونقوش جبال اكاكوس
واو الناموس والى زويلة والقطرون وكل بقعة فيها لمسة فنية من لمسات الحضارة
المتعاقبة التى مرت بها ليبيا ونصل الى هذا اليوم حيث نعدد المبانى
والقصور والفلل التى كان يملكها المقبور ونشرع فى تهديمها وازالتها لانها
من ماضى سحيق وقديم مع ان رسولنا الكريم لم يهدم منازل سادة قريش من ابا
لهب الى ابا سفيان وربما بعد سنوات قليلة سوف نشرع فى دك وهدم اسوار مقابر
50 الف شهيد وضحية فى ثورة ابهرت العالم وبعدما يتطور فكر تهديم الجدران
والمبانى ربما نبداء فى طريق تصدير الثورة؟؟على نمط نظام الملالى وحزب
اللجان الثورية ونرسل اقوام مجرورة لهدم كل الاضرحة والمبانى التاريخية فى
كل دول العالم .
كم اشعر بالالم والحسرة والغضب الشديد من اناس ليسو فى
مستوى المسئولية وليسو امتداد للثورة خصوصا وان ذاكرتى البسيطة لازالت
تختزل الكثير من القصص مع ثلة ممن كانو يرزخوزن تحت نير النصوص الواهية
خصوصا عندما كانت ثورة فبراير تشد ازارها ويقوى نار لهيبها وكنت اجول فى
ازقة طرابلس احرض الناس على الخروج العظيم فى يوم فبراير المجيد واتذكر يوم
9 فبراير عندما قال لى احدهم لست معكم حتى بقلبى واتفاجاء بعد الثورة انه
يعتلى احدى المنصات الخطابية وصورة تظهر بالمشهد الاعلامى يدعى انه من
منظرى فبراير واذكر اخر انه اتانى بثلة من خمسة اشخاص يجادلوننى الى عند
الفجر ويحاولون اقناعى بنظرية ولى الامر فى شخص القذافى المقبور بل ان
احدهم قال بالحرف الواحد ان فتوى الظهور التى خرجة يوم 20 فبراير على لسان
مفتى الديار اليوم فتوة تدعو للفتنة وقال اخرهم ان القرضاوى قرض الله لسانه
هو سبب بلوت الشعب الليبى وعندما سئل عن سندهم وعلمهم سمعت ان رجل اسمه
ربيع افتى بطاعة ولى الامر حتى وان ضربك بالكرباج مع اننى يقينيا لا اعتد
بهؤلاء بل من دعات الاستخارة واستفتاء القلب كما حضنا رسول الامة عليه وعلى
اله افضل صلاة والسؤال الذى يطرح نفسه الى اين سيصلون بنا هؤلاء القوم واى
مسلك صعب ينعرجون بنا اليه هل يعقل هذا بان يصل الثيوقراطيين وشيوخ
السلطان الى تفوق كبير فكريا يجعلهم يفكرون ان هدم الجدران والمبانى هو
المسار الصحيح هل فاتهم سيرة النبى الكريم الذى لم يقطع شرب الخمر بشكل
جازم بل انه فى فتح مكة العظيم اخذ يرسل الركبان الى مشارف مكة التى ككان
يقطنها الاعراب البدو الرحل حيث تجاوز فى حقهم الى حين عندما اشترطو عليه
ان يقيمو الصلاة اثنانا وليس خمسا كما فى قواعد الاسلام وذلك لحكمة ودهاء
الرسول الكريم السياسى الذى فضل سياسة الاحتواء والتغلغل السلمى على سياسة
القوة والعنف والامر الواقع ثم هل خلت ليبيا من مشاكلها وهمومها الى ان
وصلت الى ان يقوم ثلة من ابنائها فى زرع بذور الفتنة فى بلد يعج بالصرعات
والاضطرابات الامنية الم يدر بخلد هؤلاء انهم اعطو الحجة واليان لمن يتربص
بهذا البلد سوى من انصار المقبور او من الدول التى لها مطامع بليبيا
الحبيبة واين هؤلاء من قضايا النازحين والمهجرين من اطفال وشيوخ وعجائز
زمعوزين واين هؤلاء من كثيرا من المتسلقين سراق المال العام وناهبى ثرواته
من اصحاب التسهيلات والتوكيلات التجارية وممن انشقو عن سيدهم الاول وتسلقو
فبراير وجعلو منها صك غفران لجرائمهم الكبيرة فى حق الانسانية واين هؤلاء
من ثوار الغنائم الذين اباح لهم شيوخ ضعاف النفوس ارزاق العباد ليستباحوها
ويغتصبوها باسم الثورة واين هؤلاء من 16 الف سجين وسجينة غير اسوياء اخرجهم
المقبور ونشرهم فى المدن الليبية ليكونو عونا له فى بث الفتنة واصبح
معظمهك بقدرة قادر قيادات للثوار واصحاب املاك وضياع ودور وقصور وارصدة
بنكية مع ان الجميع يقتنع بانها اموال حرام لما لم يسيرو قوافلهم وعرباتهم
واسلحتهم لدك معاقل هؤلاء المجرمين ولما لم يغضبو لصراخ عجوز مسنة من عجائز
جبل نفوسة وهى تصرخ على فراش الموت طلبا للعون والمدد من رب العزة ورجال
الله الذين لم يسمعوها وهى تشكى ظلم الاولين واللاحقين الذين جنو عليها
وحرموها حتى من الموت والدفن بين مضارب ارض اجدادها واين هؤلاء من الكثير
من الجرائم التى يرتكبها المارقون باسم الاسلام والعروبة والقيم والاخلاق
والله انه لزمن قبيح ونعيب الزمان والعيب فينا فباختصار نحن لسنا فى حاجة
لثورة تهديم الجدران والمبانى ..نحن بحاجة لثورة اخرى اكثر عقلانيتا ووعيا
وهى ثورة دك القلوب والعقول المتضة بالجهل والنتخلف الذى زرعه نظام جثم على
انفسنا اربع عقود متتالية فالثورة الحقيقية هى الثورة على الافكار الهدامة
والقديمة الت تاخذ النصوص سندا وعونا لها فى القيام بافعالها المشينة فى
حق الانسانية
عبدالحميد المجدوب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]