قبل وبعد الثوره

فى بداية الثورة شعرت بشعور جميل ان الليبيين صفا واحدا يعطف كل منهم على الآخر فى تراحم بينهم وهدفهم واحد وهو ازاحة الظلم المتمثل فى المقبور وحاشيته ولكن من ان ذهب المقبور حتى سال لعاب البعض وكلا على شاكلتهم من سرق ومن نهب ومن خرب ومن يخرب الى هذا اليوم واصبح جزء منهم حتى السيارات التى بدون لوحات وكأن التاريخ يعيد نفسه ولكن بمسمى آخر بدل اللجان والامن الداخلى اصبحت سرايا وكتائب واختراع المسميات من رابطة فى السابق لها علاقة بالنظام الى روابط لها علاقة بالثورة الحالية والقصد اخترع لكى تسيطر على جزء من المال حرام عليكم هذه اموال المسلمين جميعا هذه اموال ليبيا والليبيين حرام عليكم حتى السراق السابقين خافو فى بداية الامر ولكن ما من عرفو ان الامر يشترى بالمال دخلو المعمعة لانهم ضليعى وخبيرين بتلك الامور وزادو فى طغيانهم فرجاءا كل من يقرأ يبدى برأيه بصراحة نحن لانريد ان نشهر بالناس ولكنه امر لايريد ان ينتهى احيانا الانسان يغلط او تكون عنده نزوة ولكن ان يستمر فتلك الطامة الكبرى .
وهناك ضاهرة غريبة وهى تدفق اموال غريبة ومشبوهة فى البلاد ما الغرض منها اما عن طريق سيارات او تجارة او شراء عقارات باسعار جهنمية او شراء اراضى وتكالب ما الغرض من ذلك ضهور تجار جدد فى الساحة اين الحس الامنى اهو غسيل اموال يجب ان نفكر فيه اين الاجهزة الرقابية حتى الانسان البسيط له فكر عندما يكون شخص بسيط وتتدفق عليه اموال سؤال بسيط من اين اكتسب هذا المال او السيارات ان السماء لاتمطر ذهبا ولكن هناك امر ما غلط وربى يستر