في دراسة بعنوان «رجل اليوم» للدكتورة البرازيلية باتريسيا مورايس المتخصصة بعلم الاجتماع، تحدثت عن رجل العصر الحالي والزواج فقالت: «إن الرجل لم يعد مهتمًا بالزواج لإنجاب الأولاد وتأسيس عائلة كبيرة، بل للمتعة فقط، حتى أن عدد الرجال الذين يمتنعون عن الزواج في ارتفاع مقلق بالنسبة للنساء، ورغم ذلك مازالت هناك أعداد كبيرة منهم يرغبون في الزواج، ويبحثون عن المرأة المناسبة.
جدال ساخن
عرضت الدراسة الصفات التي يبحث عنها الرجل في المرأة لكي يتزوجها، وأشارت إلى أن فكرة الزواج أصبحت موضة قديمة، مرجعة أسباب ذلك إلى النساء اللواتي يقعن في الغرام المحرم مع رجل أو أكثر من دون زواج ،
ما سهل على الرجل إيجاد شريكة وإقامة علاقة حميمة معها دون التزام أو قلق
منوهة إلى أن هذا الأمر بات معروفا وشائعا حتى في المجتمعات العربية.
خلصت باتريسيا مورايس المتخصصة بعلم الاجتماع، التي دافعت عن فكرة زواج الرجل، إلى أن الرجال يبحثون عادة عن ست صفات في المرأة ليقتنعوا بفكرة الزواج وهي لغة التواصل الجيدة ،
فالرجل بشكل عام لا يحب أن يكرر ما يقول لكي يفهمه الآخرون، بعكس المرأة التي تحب تكرار وتوجيه أسئلة كثيرة حول موضوع واحد، لكي تفهمه بشكل كامل ولذلك فإن الرجل يحب المرأة التي تفهمه بشكل سريع، ولا تحرجه أو تتعبه بأسئلة كثيرة وأحاديث فيها التكرار، علّقت باتريسا “الرجل يشعر بالتعب من تكرار حديث واحد لمرات كثيرة”.
وأضافت عدم التحكم به
هو لا يحب أن تتحكم به امرأة، لأنه معروف -ومنذ الأزل- بأن تحركاته أكثر منها، وموضوع التحكم يعتبر أمرًا غير مسموح به عنده، وبخاصة أولئك الذين بدأ عراكهم مع مشاكل الحياة ومصاعبها في سن صغيرة، ووجدوا أنفسهم في حركة دائمة لمقارعة متاعب الحياة، وعندما تستقر أمورهم لا يقبلون أن تأتي امرأة وتحد من تحركاتهم التي كان فيها من الحرية الكثير.
ولفتت إلى أن الرجل يحب المرأة المستقرة عاطفيًا
فهو لا يحب التقلبات العاطفية للمرأة، لأنه قد يسيء فهم ذلك ويفقد الثقة بها و. الغالبية العظمى من النساء يتعرضن لتقلبات خاصة عندما يتقدمن في العمر، وإن كانت بعض هذه التقلبات ناتجة عن التغيرات الهرمونية الكثيرة التي تتعرض لها المرأة، فإن سلوكها العام يجب أن يكون متماسكًان لكي يحافظ الرجل على ثقته بها
وترى باتريسيا أن الرجل يحب الالتزام الجاد لدى المرأة
فمن خلال العديد من الدراسات العالمية ثبت أن الرجل إذا ما ا لتزم ا بشيء فإنه يتفوق على المرأة في ذلك، أن كان جادًا ومقتنعًا بالزواج فإنه يريد أن تكون المرأة التي بجانبه جادة في التزامها بالزواج ومتطلباته، فهو لا يحب السهلة الانقياد، لأن ذلك أيضًا يهز ثقته بها
وأن تكون ناضجة في التفكير
والأمر الأكثر أهمية في الزواج هو تقارب التفكير بين الطرفين والنضوج سواء إن كان في الأحاديث المتبادلة أو التصرفات، فنسبة كبيرة من النساء لا يستطعن الوصول إلى درجة النضوج الفكري الذي يبحث عنه الرجل، فالنضوج الفكري عند بعض النساء، يساهم في تجنب سوء الفهم في الأحاديث المتبادلة.
.
ألا تكون غيرتها كبيرة
إن المرأة التي تزيد غيرتها على الحد المقبول تتعب الرجل كثيرًا وتؤرقه؛ فهو لا يحب أن يتعرض لأسئلة كثيرة ليست في محلها حول نشاطاته؛ طالما أنه مخلص لزوجته.
وذكرت باتريسيا بأن قصص التعارف المترافقة بعاطفة الحب، حسب كثير من الخبراء، تعتبر أقوى وقابلة للديمومة، أما القصص غير المترافقة بأية مشاعر فتعتبر نزوة سطحية آنية لا معنى لها، والرجل سيتزوج حتمًا إذا وجد في المرأة الصفات التي يرغبها
وكالة التضامن / مبروكة منصور
جدال ساخن
عرضت الدراسة الصفات التي يبحث عنها الرجل في المرأة لكي يتزوجها، وأشارت إلى أن فكرة الزواج أصبحت موضة قديمة، مرجعة أسباب ذلك إلى النساء اللواتي يقعن في الغرام المحرم مع رجل أو أكثر من دون زواج ،
ما سهل على الرجل إيجاد شريكة وإقامة علاقة حميمة معها دون التزام أو قلق
منوهة إلى أن هذا الأمر بات معروفا وشائعا حتى في المجتمعات العربية.
خلصت باتريسيا مورايس المتخصصة بعلم الاجتماع، التي دافعت عن فكرة زواج الرجل، إلى أن الرجال يبحثون عادة عن ست صفات في المرأة ليقتنعوا بفكرة الزواج وهي لغة التواصل الجيدة ،
فالرجل بشكل عام لا يحب أن يكرر ما يقول لكي يفهمه الآخرون، بعكس المرأة التي تحب تكرار وتوجيه أسئلة كثيرة حول موضوع واحد، لكي تفهمه بشكل كامل ولذلك فإن الرجل يحب المرأة التي تفهمه بشكل سريع، ولا تحرجه أو تتعبه بأسئلة كثيرة وأحاديث فيها التكرار، علّقت باتريسا “الرجل يشعر بالتعب من تكرار حديث واحد لمرات كثيرة”.
وأضافت عدم التحكم به
هو لا يحب أن تتحكم به امرأة، لأنه معروف -ومنذ الأزل- بأن تحركاته أكثر منها، وموضوع التحكم يعتبر أمرًا غير مسموح به عنده، وبخاصة أولئك الذين بدأ عراكهم مع مشاكل الحياة ومصاعبها في سن صغيرة، ووجدوا أنفسهم في حركة دائمة لمقارعة متاعب الحياة، وعندما تستقر أمورهم لا يقبلون أن تأتي امرأة وتحد من تحركاتهم التي كان فيها من الحرية الكثير.
ولفتت إلى أن الرجل يحب المرأة المستقرة عاطفيًا
فهو لا يحب التقلبات العاطفية للمرأة، لأنه قد يسيء فهم ذلك ويفقد الثقة بها و. الغالبية العظمى من النساء يتعرضن لتقلبات خاصة عندما يتقدمن في العمر، وإن كانت بعض هذه التقلبات ناتجة عن التغيرات الهرمونية الكثيرة التي تتعرض لها المرأة، فإن سلوكها العام يجب أن يكون متماسكًان لكي يحافظ الرجل على ثقته بها
وترى باتريسيا أن الرجل يحب الالتزام الجاد لدى المرأة
فمن خلال العديد من الدراسات العالمية ثبت أن الرجل إذا ما ا لتزم ا بشيء فإنه يتفوق على المرأة في ذلك، أن كان جادًا ومقتنعًا بالزواج فإنه يريد أن تكون المرأة التي بجانبه جادة في التزامها بالزواج ومتطلباته، فهو لا يحب السهلة الانقياد، لأن ذلك أيضًا يهز ثقته بها
وأن تكون ناضجة في التفكير
والأمر الأكثر أهمية في الزواج هو تقارب التفكير بين الطرفين والنضوج سواء إن كان في الأحاديث المتبادلة أو التصرفات، فنسبة كبيرة من النساء لا يستطعن الوصول إلى درجة النضوج الفكري الذي يبحث عنه الرجل، فالنضوج الفكري عند بعض النساء، يساهم في تجنب سوء الفهم في الأحاديث المتبادلة.
.
ألا تكون غيرتها كبيرة
إن المرأة التي تزيد غيرتها على الحد المقبول تتعب الرجل كثيرًا وتؤرقه؛ فهو لا يحب أن يتعرض لأسئلة كثيرة ليست في محلها حول نشاطاته؛ طالما أنه مخلص لزوجته.
وذكرت باتريسيا بأن قصص التعارف المترافقة بعاطفة الحب، حسب كثير من الخبراء، تعتبر أقوى وقابلة للديمومة، أما القصص غير المترافقة بأية مشاعر فتعتبر نزوة سطحية آنية لا معنى لها، والرجل سيتزوج حتمًا إذا وجد في المرأة الصفات التي يرغبها
وكالة التضامن / مبروكة منصور