تقرير | ماذا تغير منذ كلاسيكو الذهاب؟
لم
يتبق سوى أيام معدودة على إنطلاق كلاسيكو الأرض والذي سيكون بدلالات كبيرة
بالنسبة للغريمين ريال مدريد وبرشلونة الذين سيلتقيان للمرة الرابعة هذه
الموسم بعد كلاسيكو الذهاب ومبارتي كأس الملك مع العلم أنهما افتتحا الموسم
الحالي بمبارتي الكأس الإسبانية الممتازة والتي آلت لصالح البلاوجرانا.
هذه
المرة، الكلاسيكو سيأتي في ظروف مغايرة تماماً، فالفريقين معاً يدركان
جيداً أهمية نقاطه، فإن كان فوز أو تعادل ريال مدريد سيجعله بنسبة كبيرة
بطل الدوري الإسباني، فإن فوز برشلونة سيشعل الليجا ويضع الضغط، كامل
الضغط، على ريال مدريد الذي سيصبح على بعد نقطة وحيدة فقط من غريمه الذي
يمر بأفضل فترات موسمه على الإطلاق.
في هذا التقرير، سنحاول التذكير
بأهم المحطات التي مر منها الفريقين منذ كلاسيكو الذهاب والذي انتهى لصالح
البلاوجرانا بثلاثة أهداف لواحد:
تتويج
برشلونة بكأس العالم للأندية: مباشرة بعد كلاسيكو الذهاب، توجه رجال بيب
جوارديولا لليابان من أجل خوض غمار منافسات كأس العالم للأندية. الفريق
الكتلوني ذهب منتشياً بفوزه في البيرنابيو فكان له ما أراد وعاد مظفراً
باللقب العالمي ليصبح بطل أوروبا والعالم في آن واحد. البطولة لم تكن كلها
إيجابيات، فخلال أول مبارياته أمام السد القطري، تعرض النجم الإسباني دافيد
لإصابة خطيرة على مستوى الساق ليبتعد عن الميادين إلى يومنا هذا.
تراجع
برشلونة في الدوري وانتفاضة كبيرة للميرنجي: بعد كلاسيكو الذهاب، لم يتأثر
ريال مدريد قط بخسارته المفاجئة في البيرنابيو، بل على العكس تماماً،
فرجال مورينيو أبانوا عن قوة هجومية ضارية، واكتسحوا كل من في طريقهم حيث
استرجعوا طريق الفوز بسداسية في مرمى إشبيلية ثم أكدوا جبروتهم بخماسية في
مرمى غرناطة وأكملوا المشوار بنتائج مخيفة تُرعب كل من واجههم أو فكر في
أخذ نقاط منهم.
في هذا الوقت، كان برشلونة يعاني في الليجا وكانت نتائجه
متدبدبة، لكن إذا عُرف السبب بطل العجب، فطريق البطولات والمجد لا يأتي
مجاناً. الفريق عانى من إصابات طويلة الأمد كتلك التي أصابت فونتاس، دافيد
فيا وابراهيم أفلاي بالإضافة إلى الإصابات المتكررة التي عاني منها كل من
تشافي، بويول، إنييستا، بيدرو وألكسيس سانشيز. هذه الإصابات، أجبرت بيب على
الاعتماد على صغار لا ماسيا الذين لم يخيبوا الأمال، فبزغ نجم لاعبين
كتيّو، كوينكا ومونتويا. هذه التغييرات الكبيرة والمفاجئة جعلت نتائج
برشلونة تتراجع في الليجا، ففقد النقاط تباعاً بعد تعادل مخيب أمام
إسبانيول، تلاه تعادل آخر أمام فياريال ثم خسارة أمام أوساسونا جعلت الفارق
يصبح عشر نقاط بالتمام والكمال، وهو الفارق الذي جعل جميع متتبعي الليجا
يرشحون الميرنجي لنيل لقب الدوري.
ميسي
وجوارديولا يحصدان الألقاب الفردية على حساب كريستيانو ومورينيو :في
التاسع من ينايرالماضي، توج ليونيل ميسي ومدربه جوارديولا كأفضل لاعب ومدرب
في العالم من طرف الفيفا، ليحقق ليو كرته الذهبية الثالثة على التوالي
ويتفوقا بذلك على كل من كريستيانو رونالدو وجوزيه مورنيو الذين لم يحضرا
الحفل بسبب انشغالهما بمباراة كأس ملك إسبانيا.
كلاسيكو
الكأس:وسط معمعة الليجا وانشغال الفريقين بمهامهما الأوروبية، جاء كلاسيكو
ربع نهائي كأس الملك ثانية ليؤكد تفوق برشلونة في السنوات الأخيرة. أصدقاء
ميسي عادوا ليفوزوا في البيرنابيو بنتيجة هدفين لواحد، هزيمة جعلت أنصار
الميرنجي يستهجنون مدربهم وبعض لاعبيهم، فلم يكن للاعبي القلعة البيضاء أن
يستسيغوا هذه الخسارة بسهولة، فرحلوا إلى الكامب نو بعزيمة كبيرة لاسترجاع
كرامتهم أمام غريمهم، فكان لهم ما أرادوا وحققوا تعادلاً مثيراً في برشلونة
بهدفين لمثلهما. تعادل جعل الريال يخسر لقبه ويودع البطولة لكن برأس
مرفوع.
أحلام
متشابهة في الأبطال بهدف بلوغ نهائي الأليانز أرينا: ريال مدريد وبرشلونة
وضعا عينهما على تحقيق اللقب الأوروبي هذه السنة، فالريال بصم على موسم
استثنائي للغاية في المسابقة الأغلى أوروبيا ولم ينهزم قط إلى غاية دور نصف
النهائي الذي واجه به الفريق البافاري بايرن ميونيخ. أما برشلونة، فلم يكن
أسوأ من غريمه، حيث كانت خطواته سلسة وثابتة في المسابقة، ليصل الآن إلى
دور نصف النهائي بدوره ويجد أسود تشيلسي كعقبة يجب تخطيها للوصول للنهائي
الموعود. وشاءت الأقدار والقرعة أن تبعد بين طريق الفريقين الذين لن
يتواجها إلا في النهائي إن هما تأهلا طبعاً...فهل يا ترى سنشاهد كلاسيكو
آخر في ألمانيا أم أن لبايرن ميونيخ أو/و تشيلسي رأي آخر
ما
طار طير وارتفع، إلا كما طار وقع: صحيح أن تألق الملوك دام لفترة ليست
بالقصيرة، حيث استمر في حصد الأخضر واليابس في الليجا إلى غاية لقاء ملقة
المشؤوم بالنسبة للريال، حيث تعثر الميرنجي على أرضه وتعادل بنتيجة هدف
لمثله بعد أن استغل كاثورلا ضربة حرة مباشرة في الدقيقة الأخيرة ليضعها في
زاوية مستحيلة على كاسياس ويتقلص الفارق إلى ثماني نقط. ولم يتوقف نزيف
النقاط عند هذا الحد، حيث أن لعنة إقليم "فالنسيا" لازمت ريال مدريد الذي
خسر بداية الموسم أمام ليفانتي، ثم عاد ليتعثر بعد مباراة ملقة أمام الجريح
فياريال قبل أن يجبره فالنسيا على التعادل في البيرنابيو ليذوب الفارق إلى
أربع نقاط فقط جعلت الليجا تشتعل من جديد وأعطت الكلاسيكو القادم نكهة
خاصة جداً.
جول.كوم
لم
يتبق سوى أيام معدودة على إنطلاق كلاسيكو الأرض والذي سيكون بدلالات كبيرة
بالنسبة للغريمين ريال مدريد وبرشلونة الذين سيلتقيان للمرة الرابعة هذه
الموسم بعد كلاسيكو الذهاب ومبارتي كأس الملك مع العلم أنهما افتتحا الموسم
الحالي بمبارتي الكأس الإسبانية الممتازة والتي آلت لصالح البلاوجرانا.
هذه
المرة، الكلاسيكو سيأتي في ظروف مغايرة تماماً، فالفريقين معاً يدركان
جيداً أهمية نقاطه، فإن كان فوز أو تعادل ريال مدريد سيجعله بنسبة كبيرة
بطل الدوري الإسباني، فإن فوز برشلونة سيشعل الليجا ويضع الضغط، كامل
الضغط، على ريال مدريد الذي سيصبح على بعد نقطة وحيدة فقط من غريمه الذي
يمر بأفضل فترات موسمه على الإطلاق.
في هذا التقرير، سنحاول التذكير
بأهم المحطات التي مر منها الفريقين منذ كلاسيكو الذهاب والذي انتهى لصالح
البلاوجرانا بثلاثة أهداف لواحد:
تتويج
برشلونة بكأس العالم للأندية: مباشرة بعد كلاسيكو الذهاب، توجه رجال بيب
جوارديولا لليابان من أجل خوض غمار منافسات كأس العالم للأندية. الفريق
الكتلوني ذهب منتشياً بفوزه في البيرنابيو فكان له ما أراد وعاد مظفراً
باللقب العالمي ليصبح بطل أوروبا والعالم في آن واحد. البطولة لم تكن كلها
إيجابيات، فخلال أول مبارياته أمام السد القطري، تعرض النجم الإسباني دافيد
لإصابة خطيرة على مستوى الساق ليبتعد عن الميادين إلى يومنا هذا.
تراجع
برشلونة في الدوري وانتفاضة كبيرة للميرنجي: بعد كلاسيكو الذهاب، لم يتأثر
ريال مدريد قط بخسارته المفاجئة في البيرنابيو، بل على العكس تماماً،
فرجال مورينيو أبانوا عن قوة هجومية ضارية، واكتسحوا كل من في طريقهم حيث
استرجعوا طريق الفوز بسداسية في مرمى إشبيلية ثم أكدوا جبروتهم بخماسية في
مرمى غرناطة وأكملوا المشوار بنتائج مخيفة تُرعب كل من واجههم أو فكر في
أخذ نقاط منهم.
في هذا الوقت، كان برشلونة يعاني في الليجا وكانت نتائجه
متدبدبة، لكن إذا عُرف السبب بطل العجب، فطريق البطولات والمجد لا يأتي
مجاناً. الفريق عانى من إصابات طويلة الأمد كتلك التي أصابت فونتاس، دافيد
فيا وابراهيم أفلاي بالإضافة إلى الإصابات المتكررة التي عاني منها كل من
تشافي، بويول، إنييستا، بيدرو وألكسيس سانشيز. هذه الإصابات، أجبرت بيب على
الاعتماد على صغار لا ماسيا الذين لم يخيبوا الأمال، فبزغ نجم لاعبين
كتيّو، كوينكا ومونتويا. هذه التغييرات الكبيرة والمفاجئة جعلت نتائج
برشلونة تتراجع في الليجا، ففقد النقاط تباعاً بعد تعادل مخيب أمام
إسبانيول، تلاه تعادل آخر أمام فياريال ثم خسارة أمام أوساسونا جعلت الفارق
يصبح عشر نقاط بالتمام والكمال، وهو الفارق الذي جعل جميع متتبعي الليجا
يرشحون الميرنجي لنيل لقب الدوري.
ميسي
وجوارديولا يحصدان الألقاب الفردية على حساب كريستيانو ومورينيو :في
التاسع من ينايرالماضي، توج ليونيل ميسي ومدربه جوارديولا كأفضل لاعب ومدرب
في العالم من طرف الفيفا، ليحقق ليو كرته الذهبية الثالثة على التوالي
ويتفوقا بذلك على كل من كريستيانو رونالدو وجوزيه مورنيو الذين لم يحضرا
الحفل بسبب انشغالهما بمباراة كأس ملك إسبانيا.
كلاسيكو
الكأس:وسط معمعة الليجا وانشغال الفريقين بمهامهما الأوروبية، جاء كلاسيكو
ربع نهائي كأس الملك ثانية ليؤكد تفوق برشلونة في السنوات الأخيرة. أصدقاء
ميسي عادوا ليفوزوا في البيرنابيو بنتيجة هدفين لواحد، هزيمة جعلت أنصار
الميرنجي يستهجنون مدربهم وبعض لاعبيهم، فلم يكن للاعبي القلعة البيضاء أن
يستسيغوا هذه الخسارة بسهولة، فرحلوا إلى الكامب نو بعزيمة كبيرة لاسترجاع
كرامتهم أمام غريمهم، فكان لهم ما أرادوا وحققوا تعادلاً مثيراً في برشلونة
بهدفين لمثلهما. تعادل جعل الريال يخسر لقبه ويودع البطولة لكن برأس
مرفوع.
أحلام
متشابهة في الأبطال بهدف بلوغ نهائي الأليانز أرينا: ريال مدريد وبرشلونة
وضعا عينهما على تحقيق اللقب الأوروبي هذه السنة، فالريال بصم على موسم
استثنائي للغاية في المسابقة الأغلى أوروبيا ولم ينهزم قط إلى غاية دور نصف
النهائي الذي واجه به الفريق البافاري بايرن ميونيخ. أما برشلونة، فلم يكن
أسوأ من غريمه، حيث كانت خطواته سلسة وثابتة في المسابقة، ليصل الآن إلى
دور نصف النهائي بدوره ويجد أسود تشيلسي كعقبة يجب تخطيها للوصول للنهائي
الموعود. وشاءت الأقدار والقرعة أن تبعد بين طريق الفريقين الذين لن
يتواجها إلا في النهائي إن هما تأهلا طبعاً...فهل يا ترى سنشاهد كلاسيكو
آخر في ألمانيا أم أن لبايرن ميونيخ أو/و تشيلسي رأي آخر
ما
طار طير وارتفع، إلا كما طار وقع: صحيح أن تألق الملوك دام لفترة ليست
بالقصيرة، حيث استمر في حصد الأخضر واليابس في الليجا إلى غاية لقاء ملقة
المشؤوم بالنسبة للريال، حيث تعثر الميرنجي على أرضه وتعادل بنتيجة هدف
لمثله بعد أن استغل كاثورلا ضربة حرة مباشرة في الدقيقة الأخيرة ليضعها في
زاوية مستحيلة على كاسياس ويتقلص الفارق إلى ثماني نقط. ولم يتوقف نزيف
النقاط عند هذا الحد، حيث أن لعنة إقليم "فالنسيا" لازمت ريال مدريد الذي
خسر بداية الموسم أمام ليفانتي، ثم عاد ليتعثر بعد مباراة ملقة أمام الجريح
فياريال قبل أن يجبره فالنسيا على التعادل في البيرنابيو ليذوب الفارق إلى
أربع نقاط فقط جعلت الليجا تشتعل من جديد وأعطت الكلاسيكو القادم نكهة
خاصة جداً.
جول.كوم