السكان
قُدِّر عدد سكان سنغافورة سنة 2000م، بنحو 3,777,000 نسمة. وهي من الدول ذات الكثافة السكانية العالية في العالم، حيث تبلغ الكثافة السكانية 6112 نسمة في الكيلو متر المربع، وبلغ معدل النمو السكاني السنوي في نهاية الثمانينيات 1,9%، وتعتبر هذه الزيادة أقل بكثير مما كانت عليه في الأربعينيات والخمسينيات، من القرن العشرين الميلادي، عندما كانت نسبة المواليد السنوية تتعدى 4%، وهي من أعلى النسب بالعالم. وقد كانت حملة تنظيم النسل التي بدأت عام 1960م، فعالة للغاية، وانخفض معدل المواليد إلى أقل من معدل الوفيات. وتشجع الحكومة حاليًا العائلات على إنجاب أكثر من طفلين إذا تيسر الحال. وفي نهاية الثمانينيات من القرن العشرين الميلادي، بلغت نسبة من تقل أعمارهم عن 15 عامًا 23% من العدد الكلي للسكان.
يتكون المجتمع السنغافوري من 80% من الصينيين، و14% من المالاي، و8% من الهنود، و1% من الأورآسيويين والأعراق الأخرى. كان سكان سنغافورة الأصليون صيادين من المالاي، ولكن بعد وصول السير ستامفورد رافلز وتأسيس مركز تجاري بريطاني، أصبحت سنغافورا مركز اجتذاب للمهاجرين والتجار، حيث قصدها المهاجرون من الصين، وأندونيسيا، وباكستان، وسيريلانكا، والشرق الأوسط سعياً وراء حياة أفضل لهم ولعائلاتهم. ورغم الزيجات بين أفراد الفئات العرقية المختلفة عبر السنوات فقد حافظت الفئات العرقية السنغافورية على هوياتها الثقافية مع استمرار تطورها كجزء أساسي من المجتمع.
هناك أربع لغات رسمية في سنغافورا: المالاي، والماندارين، والتاميل والإنجليزية. اللغة الإنجليزية هي لغة الأعمال والإدارة وهي مفهومة ومستخدمة بشكل واسع، ومعظم السنغافوريين ثنائيو اللغة، إذ يتحدثون الإنجليزية إلى جانب لغتهم الأم. ولغة المالاي هي اللغة الوطنية.
الديانة
الدين في سنغافورة
الدين النسبة المئوية
بوذية 33%
مسيحية 18%
لا دينيون 17.8%
إسلام 14.6%
طاوية 8.5%
هندوسية 4%
أخرى 0.6%
تعتبر سنغافورة بلدًا متعدد الديانات بسبب الخليط العرقي المتواجد فيه، وتقر الدولة في سنغافورة بحرية الاعتقاد وفصل الدين عن الدولة، بشكل عام هناك بعض الانتقادات للحرية الدينية في سنغافورة، خصوصًا فيما يتعلق بحظر بعض المجموعات الدينية أو مرور المنشورات المتعلقة بالديانات على الرقابة الحكومية، بحسب تقرير "سنغافورة: الحرية الدينية الدولية" المقدم من قبل وزارة الخارجية الولايات المتحدة إلى الكونغرس الأمريكي عام 2006 فإن سنغافورة تحترم قانون الحرية الدينية الدولية الصادر عام 1998 غير أن "الحكومة قيدت هذا الحق في بعض الظروف".
الحكومة السنغافورية تسعى إلى التآلف بين مختلف الأديان والتقريب في وجهات النظر بينها، إحدى هذه المظاهر معبد "هونج بيك" حيث يعتبر مكانًا لأداء الشعائر الإسلامية والهندوسية والطاوية. أكبر الأديان هو البوذية، بشكل خاص طريقة الماهايانا أغلب البوذيين يعودون في أصولهم إلى الصين وتايوان، وتشهد البوذية نموًا في عدد المعتنقين بسبب الحركات التبشيرية القادمة من تايوان على وجه الخصوص. الدين الثاني في سنغافورة هو المسيحية وتعتبر المسيحية من الأديان الحديثة العهد في الدولة، ومع ذلك فهي تعتبر من الأديان الأربع الرئيسية فيها، وقد زار سنغافورة كلاً من الأم تريزا عام 1985 والبابا يوحنا بولس الثاني عام 1986، ويوجد تنوع طائفي داخل التركيبة المسيحية في سنغافورة، إذ يوجد أتباع للكنيسة الرومانية الكاثوليكية وكذلك لمختلف الطوائف البروتستانتية مع أقلية من الكنيسة الأرثوذكسية،كما يوجد بعض الأرمن، وتعتبر الكنيسة الأرمنية في سنغافورة أقدم كنيسة وتعود لعام 1836 وهي أول بناء تم تزويده بالكهرباء في المدينة. في عام 1972 حظرت الحكومة طائفة شهود يهوه بسبب رفض معتنقيها أداء الخدمة العسكرية الإلزامية، ويغرم من يعتنقها بحوالي 4000 دولار أمريكي، وسجن 12 شهرًا في حال رفضه أداء الخدمة العسكرية.الدين الرابع في سنغافورة هو الإسلام، وأغلب المسلمين يعودون بأصولهم إلى ماليزيا أو الهند، وتبلغ نسبة المسلمين 14.9% من مجموع السكان وعدد المساجد 80 مسجدًا، أما الإلحاد فيأخذ أوجه مختلفة إذ توجد جماعات عديدة من المشككين والماديين واللاأدريين والإنساويين، في عام 2010 أطلقت صحيفة "جمعية سنغافورة" لتكون الصحيفة الرسمية الناطقة باسم الملحدين، وتشير الإحصاءات أن أعدادهم في تزايد.
الطاوية من الأديان القديمة في سنغافورة، وتنتشر معابدها ومراكزها الروحية بوفرة في المدينة، غير أن نسبة معتنقيها في تضاؤل منذ أواخر للقرن العشرين، وقد انخفض عددعم من 22.4% عام 1990 إلى 8.5% عام 2010، وربما يكون القرب بين الطاوية والبوذية من حيث المعتقدات والأصول أحد الأسباب المؤدية إلى ذلك. بالنسبة للهندوسية فإن جذورها في سنغافورة تعود لفترة تأسيس الدولة بعيد عام 1819 وأغلب معتنقي هذه الديانة يعودون بأصولهم إلى الهند بنتيجة الهجرة. تنشط في سنغافورة أيضًا البهائية بشكل ملحوظ منذ 1952 وقد اعترف بوجودهم الرسمي وحرية ممارسة عقائدهم الدينية منذ 1972، إضافة إلى تنظيم شؤونهم الروحية في مجالس ومحاكم روحية خاصة. يوجد في سنغافورة أيضًا حوالي 1000 نسمة من معتنقني الديانة اليهودية يمارسون شعائرهم الدينية في كنيسين. وجود اليهود قديم في سنغافورة وتذكر الإحصاءات أن عددهم عام 1931 بلغ 839 نسمة، غير أنه في أعقاب الحرب العالمية الثانية هاجر العديد منهم إلى الولايات المتحدة وإسرائيل وانخفض عددهم إلى 450 عام 1968 وإلى 300 عام 2000، غير أن أعدادهم عادت للارتفاع حتى بلغت 1000 عام 2010 بنتيجة الهجرة نحو سنغافورة خصوصًا يهود الاشكناز. هناك أيضًا مجموعات قليلة من اليانية والزرداشتية.
قُدِّر عدد سكان سنغافورة سنة 2000م، بنحو 3,777,000 نسمة. وهي من الدول ذات الكثافة السكانية العالية في العالم، حيث تبلغ الكثافة السكانية 6112 نسمة في الكيلو متر المربع، وبلغ معدل النمو السكاني السنوي في نهاية الثمانينيات 1,9%، وتعتبر هذه الزيادة أقل بكثير مما كانت عليه في الأربعينيات والخمسينيات، من القرن العشرين الميلادي، عندما كانت نسبة المواليد السنوية تتعدى 4%، وهي من أعلى النسب بالعالم. وقد كانت حملة تنظيم النسل التي بدأت عام 1960م، فعالة للغاية، وانخفض معدل المواليد إلى أقل من معدل الوفيات. وتشجع الحكومة حاليًا العائلات على إنجاب أكثر من طفلين إذا تيسر الحال. وفي نهاية الثمانينيات من القرن العشرين الميلادي، بلغت نسبة من تقل أعمارهم عن 15 عامًا 23% من العدد الكلي للسكان.
يتكون المجتمع السنغافوري من 80% من الصينيين، و14% من المالاي، و8% من الهنود، و1% من الأورآسيويين والأعراق الأخرى. كان سكان سنغافورة الأصليون صيادين من المالاي، ولكن بعد وصول السير ستامفورد رافلز وتأسيس مركز تجاري بريطاني، أصبحت سنغافورا مركز اجتذاب للمهاجرين والتجار، حيث قصدها المهاجرون من الصين، وأندونيسيا، وباكستان، وسيريلانكا، والشرق الأوسط سعياً وراء حياة أفضل لهم ولعائلاتهم. ورغم الزيجات بين أفراد الفئات العرقية المختلفة عبر السنوات فقد حافظت الفئات العرقية السنغافورية على هوياتها الثقافية مع استمرار تطورها كجزء أساسي من المجتمع.
هناك أربع لغات رسمية في سنغافورا: المالاي، والماندارين، والتاميل والإنجليزية. اللغة الإنجليزية هي لغة الأعمال والإدارة وهي مفهومة ومستخدمة بشكل واسع، ومعظم السنغافوريين ثنائيو اللغة، إذ يتحدثون الإنجليزية إلى جانب لغتهم الأم. ولغة المالاي هي اللغة الوطنية.
الديانة
الدين في سنغافورة
الدين النسبة المئوية
بوذية 33%
مسيحية 18%
لا دينيون 17.8%
إسلام 14.6%
طاوية 8.5%
هندوسية 4%
أخرى 0.6%
تعتبر سنغافورة بلدًا متعدد الديانات بسبب الخليط العرقي المتواجد فيه، وتقر الدولة في سنغافورة بحرية الاعتقاد وفصل الدين عن الدولة، بشكل عام هناك بعض الانتقادات للحرية الدينية في سنغافورة، خصوصًا فيما يتعلق بحظر بعض المجموعات الدينية أو مرور المنشورات المتعلقة بالديانات على الرقابة الحكومية، بحسب تقرير "سنغافورة: الحرية الدينية الدولية" المقدم من قبل وزارة الخارجية الولايات المتحدة إلى الكونغرس الأمريكي عام 2006 فإن سنغافورة تحترم قانون الحرية الدينية الدولية الصادر عام 1998 غير أن "الحكومة قيدت هذا الحق في بعض الظروف".
الحكومة السنغافورية تسعى إلى التآلف بين مختلف الأديان والتقريب في وجهات النظر بينها، إحدى هذه المظاهر معبد "هونج بيك" حيث يعتبر مكانًا لأداء الشعائر الإسلامية والهندوسية والطاوية. أكبر الأديان هو البوذية، بشكل خاص طريقة الماهايانا أغلب البوذيين يعودون في أصولهم إلى الصين وتايوان، وتشهد البوذية نموًا في عدد المعتنقين بسبب الحركات التبشيرية القادمة من تايوان على وجه الخصوص. الدين الثاني في سنغافورة هو المسيحية وتعتبر المسيحية من الأديان الحديثة العهد في الدولة، ومع ذلك فهي تعتبر من الأديان الأربع الرئيسية فيها، وقد زار سنغافورة كلاً من الأم تريزا عام 1985 والبابا يوحنا بولس الثاني عام 1986، ويوجد تنوع طائفي داخل التركيبة المسيحية في سنغافورة، إذ يوجد أتباع للكنيسة الرومانية الكاثوليكية وكذلك لمختلف الطوائف البروتستانتية مع أقلية من الكنيسة الأرثوذكسية،كما يوجد بعض الأرمن، وتعتبر الكنيسة الأرمنية في سنغافورة أقدم كنيسة وتعود لعام 1836 وهي أول بناء تم تزويده بالكهرباء في المدينة. في عام 1972 حظرت الحكومة طائفة شهود يهوه بسبب رفض معتنقيها أداء الخدمة العسكرية الإلزامية، ويغرم من يعتنقها بحوالي 4000 دولار أمريكي، وسجن 12 شهرًا في حال رفضه أداء الخدمة العسكرية.الدين الرابع في سنغافورة هو الإسلام، وأغلب المسلمين يعودون بأصولهم إلى ماليزيا أو الهند، وتبلغ نسبة المسلمين 14.9% من مجموع السكان وعدد المساجد 80 مسجدًا، أما الإلحاد فيأخذ أوجه مختلفة إذ توجد جماعات عديدة من المشككين والماديين واللاأدريين والإنساويين، في عام 2010 أطلقت صحيفة "جمعية سنغافورة" لتكون الصحيفة الرسمية الناطقة باسم الملحدين، وتشير الإحصاءات أن أعدادهم في تزايد.
الطاوية من الأديان القديمة في سنغافورة، وتنتشر معابدها ومراكزها الروحية بوفرة في المدينة، غير أن نسبة معتنقيها في تضاؤل منذ أواخر للقرن العشرين، وقد انخفض عددعم من 22.4% عام 1990 إلى 8.5% عام 2010، وربما يكون القرب بين الطاوية والبوذية من حيث المعتقدات والأصول أحد الأسباب المؤدية إلى ذلك. بالنسبة للهندوسية فإن جذورها في سنغافورة تعود لفترة تأسيس الدولة بعيد عام 1819 وأغلب معتنقي هذه الديانة يعودون بأصولهم إلى الهند بنتيجة الهجرة. تنشط في سنغافورة أيضًا البهائية بشكل ملحوظ منذ 1952 وقد اعترف بوجودهم الرسمي وحرية ممارسة عقائدهم الدينية منذ 1972، إضافة إلى تنظيم شؤونهم الروحية في مجالس ومحاكم روحية خاصة. يوجد في سنغافورة أيضًا حوالي 1000 نسمة من معتنقني الديانة اليهودية يمارسون شعائرهم الدينية في كنيسين. وجود اليهود قديم في سنغافورة وتذكر الإحصاءات أن عددهم عام 1931 بلغ 839 نسمة، غير أنه في أعقاب الحرب العالمية الثانية هاجر العديد منهم إلى الولايات المتحدة وإسرائيل وانخفض عددهم إلى 450 عام 1968 وإلى 300 عام 2000، غير أن أعدادهم عادت للارتفاع حتى بلغت 1000 عام 2010 بنتيجة الهجرة نحو سنغافورة خصوصًا يهود الاشكناز. هناك أيضًا مجموعات قليلة من اليانية والزرداشتية.