كشفت دراسة علمية حديثة أجراها باحثون أمريكيون بجامعة "ماساتشوستس أمهرست" بالولايات المتحدة الامريكية النقاب عن أنه من الافضل عدم ذهاب الانسان للنوم بعد وقوع إحدى المشكلات الصعبة أو بعد سماع أيا من الاخبار غير السارة لأن الذاكرة تقوم بتخزين تلك الافكار السيئة الامر الذى قد يؤثر على صحة الانسان النفسية والبدنية ويعكر صفو الحياة فيما بعد .
وقال الباحثون أن الدراسة الحديثة تناقض بعض الدراسات السابقة التى كانت تؤكد أن الخلود الى النوم مباشرة بعد التعرض للمشاكل الاجتماعية أو النفسية يساعد على التخلص من المشاعر السلبية ويصبح الانسان أكثر قدرة على إتخاذ القرار والتفكير بعد الاسيتقاظ مباشرة .
وأظهرت الدراسة أن الانسان إذا تعرض مثلا لرؤية مشهد مفزع لإحدى الحوادث اليومية وطلب منه تذكر هذا المشهد من جديد فقدرته على تذكر تفاصيل المشهد وأحداثه السيئة ستكون أقل بكثير إذا ظل هذا الشخص مستيقظا بعد رؤيته للحادث ، وسيكون أقل توترا وإنزعاجا على عكس ما إن ذهب للنوم بعدها مباشرة فستطارده الكوابيس والرؤى والمزعجة حول الحادث لعدة أيام.
وأشار الباحثون الى أن تلك الدراسة ستعود بالنفع على الاشخاص الذين يعانون من إضطرابات ما بعد الصدمة والاشخاص الذين تستعن بهم المحكمة كشهود عيان فى القضايا والجرائم لأخذ أقوالهم .
وأجريت الدراسة على مجموعة من الشباب بلغ عددهم 106 شباب عن طريق عرض بعض الصور التى تحتوى على مناظر مزعجة وطلب منهم التعبير عن إختلاف استجابتهم العاطفية نحو تلك الصور وتم عرض مجموعة من الصور الاخرى بعد 12 ساعة كاملة لمعرفة إستجابتهم العاطفية نحو مجموعة الصور .
وجاءت نتائج الدراسة موضحة أن الاشخاص الذين خلدوا الى النوم مباشرة بعد رؤيتهم لتلك الصور تخزنت بعقولهم المشاعر السلبية وكانوا أكثر معاناة من الاشخاص الذين ظلوا مستيقظين بعدا بفترة كافية
وقال الباحثون أن الدراسة الحديثة تناقض بعض الدراسات السابقة التى كانت تؤكد أن الخلود الى النوم مباشرة بعد التعرض للمشاكل الاجتماعية أو النفسية يساعد على التخلص من المشاعر السلبية ويصبح الانسان أكثر قدرة على إتخاذ القرار والتفكير بعد الاسيتقاظ مباشرة .
وأظهرت الدراسة أن الانسان إذا تعرض مثلا لرؤية مشهد مفزع لإحدى الحوادث اليومية وطلب منه تذكر هذا المشهد من جديد فقدرته على تذكر تفاصيل المشهد وأحداثه السيئة ستكون أقل بكثير إذا ظل هذا الشخص مستيقظا بعد رؤيته للحادث ، وسيكون أقل توترا وإنزعاجا على عكس ما إن ذهب للنوم بعدها مباشرة فستطارده الكوابيس والرؤى والمزعجة حول الحادث لعدة أيام.
وأشار الباحثون الى أن تلك الدراسة ستعود بالنفع على الاشخاص الذين يعانون من إضطرابات ما بعد الصدمة والاشخاص الذين تستعن بهم المحكمة كشهود عيان فى القضايا والجرائم لأخذ أقوالهم .
وأجريت الدراسة على مجموعة من الشباب بلغ عددهم 106 شباب عن طريق عرض بعض الصور التى تحتوى على مناظر مزعجة وطلب منهم التعبير عن إختلاف استجابتهم العاطفية نحو تلك الصور وتم عرض مجموعة من الصور الاخرى بعد 12 ساعة كاملة لمعرفة إستجابتهم العاطفية نحو مجموعة الصور .
وجاءت نتائج الدراسة موضحة أن الاشخاص الذين خلدوا الى النوم مباشرة بعد رؤيتهم لتلك الصور تخزنت بعقولهم المشاعر السلبية وكانوا أكثر معاناة من الاشخاص الذين ظلوا مستيقظين بعدا بفترة كافية