الصداقة ملمح إنساني، مبعثه الخير والفضيلة، تبنى على المعرفة، وهذا ما
يميزها عن عناصر الحياة الاجتماعية الأخرى، فهي تفعيل لعدة مشاعر وأحاسيس
إنسانية ومشاركة وجدانية، وهي تضاعف الفرح والبهجة وتقهر الأحزان والآلام
في الحياة، بين الناس.
√
√
√
يقال ان 'الصداقة نعمة من الله وعناية منه بنا'. كيف لا تكون كذلك وهي ملح
الحياة ورائحتها الطيبة العطرة.. من منا كبشر يستطيع ان يعيش بلا صديق
يشاركه ويتقاسم معه الهموم والأفراح، الحلو والمر؟>>>
ولكن ليس من السهولة ان تكسب صديقا وتربي صداقة في هذا العصر المادي والأناني، لأن الصداقة اليوم أصبحت موقفا.
√
√
√
¹¹ يقول أحد الآباء لولده: 'عندما يموت الإنسان ولديه خمسة أصدقاء مخلصون
فقد عاش حياة عظيمة' ما أروع هذا القول، ولكن اليوم حتى لو كان لدينا صديق
واحد يسير بجانبنا نتعلم منه ويتعلم منا ولم نختلف، فهذه عظمة الحياة لأن
الصداقة أصبحت عملة نادرة، فإذا كان صديقك حقيقيا فأمسك به بكلتا يديك لانه
حتما الوحيد الذي يبقى معك عندما يبتعد عنك الآخرون.
√
√
√
ويقول آخر: 'الصديق هو الشخص الذي يعرف أغنية قلبك ويستطيع ان يغنيها عندما
تنسى كلماتها'.. هل هناك أدق وأجمل من هذا التعبير، وكأن الصديق يسكن داخل
قلبك، ليصبح واياك كقلب واحد في جسدين.
أجمل الصداقات وأروعها، تلك التي تلتصق بك منذ الطفولة وتستمر متوهجة في
فترة الصبا، لتدخل معك بكل حماس وثقة ترطب الكهولة، ومن ثم الى آخر الدرب.
هل هناك أمتع من هكذا صداقة؟
أعتقد ان القليل منا يحصل على هذه المتعة النادرة فهذا النوع من الصداقة
الدائمة يصبح كالبئر تزداد عمقا واتساعا، كلما أخذنا منها واستمتعنا بعذب
مائها.
√
√
√
لم تعد الحياة تلك السهلة البسيطة، فقد أخذت تتعقد وتتغير وتتشكل كل لحظة
بأشكال جديدة ومفاهيم مختلفة، وبالتالي أينما ذهبت، وكيفما بعدت، ستشعر
بأنك تحمل في أعماقك جزءا من أفضل اصدقائك، ان لم يكن الوحيد.
((( نتمنى الا نفقد أصدقاءنا الرائعين)))
فهم كنز يتوج حياتنا، وتاج يلمع فوق رؤوسنا.. وصداقتهم كالصحة لا نشعر بقيمتها الحقيقية الا عندما نفقدها.
( منكم واليكم )
يميزها عن عناصر الحياة الاجتماعية الأخرى، فهي تفعيل لعدة مشاعر وأحاسيس
إنسانية ومشاركة وجدانية، وهي تضاعف الفرح والبهجة وتقهر الأحزان والآلام
في الحياة، بين الناس.
√
√
√
يقال ان 'الصداقة نعمة من الله وعناية منه بنا'. كيف لا تكون كذلك وهي ملح
الحياة ورائحتها الطيبة العطرة.. من منا كبشر يستطيع ان يعيش بلا صديق
يشاركه ويتقاسم معه الهموم والأفراح، الحلو والمر؟>>>
ولكن ليس من السهولة ان تكسب صديقا وتربي صداقة في هذا العصر المادي والأناني، لأن الصداقة اليوم أصبحت موقفا.
√
√
√
¹¹ يقول أحد الآباء لولده: 'عندما يموت الإنسان ولديه خمسة أصدقاء مخلصون
فقد عاش حياة عظيمة' ما أروع هذا القول، ولكن اليوم حتى لو كان لدينا صديق
واحد يسير بجانبنا نتعلم منه ويتعلم منا ولم نختلف، فهذه عظمة الحياة لأن
الصداقة أصبحت عملة نادرة، فإذا كان صديقك حقيقيا فأمسك به بكلتا يديك لانه
حتما الوحيد الذي يبقى معك عندما يبتعد عنك الآخرون.
√
√
√
ويقول آخر: 'الصديق هو الشخص الذي يعرف أغنية قلبك ويستطيع ان يغنيها عندما
تنسى كلماتها'.. هل هناك أدق وأجمل من هذا التعبير، وكأن الصديق يسكن داخل
قلبك، ليصبح واياك كقلب واحد في جسدين.
أجمل الصداقات وأروعها، تلك التي تلتصق بك منذ الطفولة وتستمر متوهجة في
فترة الصبا، لتدخل معك بكل حماس وثقة ترطب الكهولة، ومن ثم الى آخر الدرب.
هل هناك أمتع من هكذا صداقة؟
أعتقد ان القليل منا يحصل على هذه المتعة النادرة فهذا النوع من الصداقة
الدائمة يصبح كالبئر تزداد عمقا واتساعا، كلما أخذنا منها واستمتعنا بعذب
مائها.
√
√
√
لم تعد الحياة تلك السهلة البسيطة، فقد أخذت تتعقد وتتغير وتتشكل كل لحظة
بأشكال جديدة ومفاهيم مختلفة، وبالتالي أينما ذهبت، وكيفما بعدت، ستشعر
بأنك تحمل في أعماقك جزءا من أفضل اصدقائك، ان لم يكن الوحيد.
((( نتمنى الا نفقد أصدقاءنا الرائعين)))
فهم كنز يتوج حياتنا، وتاج يلمع فوق رؤوسنا.. وصداقتهم كالصحة لا نشعر بقيمتها الحقيقية الا عندما نفقدها.
( منكم واليكم )