تعتبر معركة بدر الكبرى هي المعركة الفاصلة التي انتصر فيها المسلمون على عدوهم من عبدة الاصنام والمشركين وقد انتصر المسلمون بحسن صحبتهم للمعصوم عليه الصلاة والسلام، حيث قال سعد بن معاذ مخاطباً النبي عليه الصلاة والسلام.. (الانبني لك عريشاً تكون فيه؟ ثم نلقي عدونا، فإن اعزنا ربنا واظهرنا على عدونا كان ذلك ما احببنا، وان كانت الاخرى جلست على ركائبك، فلحقت بمن ورائنا من قومنا بالمدينة) ، وهنا كانت ملحمة بناء العريش، وفي جانب اخر كانت قيم العدل قبل بدء الحرب، وتقول كتب السيرة إن النبي عليه الصلاة والسلام كان في يده عود يشير به لبعض الرجال كي يعدل الصف...
وامر الصحابي سواد بالاستواء بالصف بعوده وهنا قال سواد: يا سيد الغر المحجلين لقد اوجعتني وقد بعثك ربك بالحق والعدل، وهنا قال له الرسول عليه الصلاة والسلام اقتص فرد سواد: ان عليك قميصاً وليس علىّ قميص، فرفع النبي عليه الصلاة والسلام قميصه ليعتنقه سواد ويقبل بطنه الطاهرة الشريفة.
فسأله النبي: ما حملك على هذا يا سواد؟
فرد سواد: يا رسول الله حضر ما تري فأردت ان يكون آخر العهد بك أن يمس جلدي جلدك.
فابتسم المعصوم عليه الصلاة والسلام وهو يدعو له.
والرسول عليه الصلاة والسلام في هذه المعركة كان لا يتخذ قراراً دون مشاورة اصحابه، ويقيم موازين العدل ويقف امام ربه وهو يدعو (اللهم ان تهلك هذه العصابة اليوم فلن تُعبد».
ومن ثم يصيح يا ابا بكر.. يا ابا بكر.. ابشر يا ابابكر.. اتاك نصر الله هذا جبريل آخذٌ بعنان فرسه يقوده، على ثناياه النقع.
وفي مشهد آخر بعد ان تم النصر المبين وقتل رؤوس الكفر وعلى رأسهم امية بن خلف، وابو جهل وعتبة بن ربيعة، وشيبة بن ربيعة فإن المعصوم عليه الصلاة والسلام اتجه الى وادي القليب التي القى بها جثث قتلى المشريكن فقال: يا اهل القليب؟! بئس العشيرة كنتم لنبيكم، كذبتموني وصدقني الناس، واخرجتموني واواني الناس وقاتلتموني ونصرني الناس، هل وجدتم ما وعدكم ربكم حقاً؟ فإني قد وجدت ما وعدني ربي حقاً. وبحق كانت معركة بدر الكبري نصر للاسلام ودينه
وامر الصحابي سواد بالاستواء بالصف بعوده وهنا قال سواد: يا سيد الغر المحجلين لقد اوجعتني وقد بعثك ربك بالحق والعدل، وهنا قال له الرسول عليه الصلاة والسلام اقتص فرد سواد: ان عليك قميصاً وليس علىّ قميص، فرفع النبي عليه الصلاة والسلام قميصه ليعتنقه سواد ويقبل بطنه الطاهرة الشريفة.
فسأله النبي: ما حملك على هذا يا سواد؟
فرد سواد: يا رسول الله حضر ما تري فأردت ان يكون آخر العهد بك أن يمس جلدي جلدك.
فابتسم المعصوم عليه الصلاة والسلام وهو يدعو له.
والرسول عليه الصلاة والسلام في هذه المعركة كان لا يتخذ قراراً دون مشاورة اصحابه، ويقيم موازين العدل ويقف امام ربه وهو يدعو (اللهم ان تهلك هذه العصابة اليوم فلن تُعبد».
ومن ثم يصيح يا ابا بكر.. يا ابا بكر.. ابشر يا ابابكر.. اتاك نصر الله هذا جبريل آخذٌ بعنان فرسه يقوده، على ثناياه النقع.
وفي مشهد آخر بعد ان تم النصر المبين وقتل رؤوس الكفر وعلى رأسهم امية بن خلف، وابو جهل وعتبة بن ربيعة، وشيبة بن ربيعة فإن المعصوم عليه الصلاة والسلام اتجه الى وادي القليب التي القى بها جثث قتلى المشريكن فقال: يا اهل القليب؟! بئس العشيرة كنتم لنبيكم، كذبتموني وصدقني الناس، واخرجتموني واواني الناس وقاتلتموني ونصرني الناس، هل وجدتم ما وعدكم ربكم حقاً؟ فإني قد وجدت ما وعدني ربي حقاً. وبحق كانت معركة بدر الكبري نصر للاسلام ودينه