ى يوم...............
لا فى لحظة أختطف بريقه مصيرى وبصيرتى
فأخذت احلم وأحلم حتى فاق حلمى كل تصوراتى
أخذنى كالفارس إلى عالم لم تعرفه من قبل حكاياتى
أخبرنى انه معلمى عندما تاهت المعانى من كلماتى
حتى أصبح كل شىء.......
أصبح قمرى فى ليل طال سواده على عينى
أصبح مطرى فى جغاء حاول ان يكون سكنى
أصبح قلمى فى جهل ساد عالمى
أصبح عنوانى فى غربة تسكن روحى
أصبح عَالِمى الذى بخطاه أهتدى
أصبح حبيب تناديه دقات قلبى
وتناجيه نظرات عيونى
فى بعدى عنه.....
يلاحقنى أحساس بالوحدة تسجن أنفاسى
وحدة تنقر ارضى فتصبح حفرتاً لتكون سكنى ومنامى
فى بعدى عنه.....
أكون كالطفلة التى تاهت عن أمها
وتشعر بالضياع واليتمى
كالطفلة أبحث عنه فى عيون من حولى
ولا اعود سوى بالفشل صديقى
كالظماّن فى صحراء ويلاحقنى السراب
ولا اعود سوى بالضياع دربى
حتى تنتهى ايام البعد وتجرى الخطوات وانا أحلم بلحظة العودة
كالغريب الذى يسارع الطريق ليلحق بقطار السعادة
الذى يوعده بدفىء اللقاء
وفجأة تتجمد مشاعرى من اول لحظة فيبدأها بالعتاب
فأترقب كلماته مشاعره وأنا أنظر لعينه لأبحث عنه
وكأننى كنت أحلم بشخص لا وجود له إلا فى السراب
كنت لا أتصور أن قيس ينتهى وجوده بخاتمة الكتاب
كنت لا اتخيل....
أن رميو منذ زمن بعيد قد انتهى ومات
وأن تنتهى كل هذه المشاعر بأنطواء الصفحات
وان ملامح فارسى تتلاشى بأنتهاء كتابتى من هذه الكلمات
ويصيح الديك ليعلن عن انتهاء الحلم....
....وأننا فى واقع لا يعرف المعجزات
ارجو ان تكون نالت اعجابكم
اختكم فى الله
لا فى لحظة أختطف بريقه مصيرى وبصيرتى
فأخذت احلم وأحلم حتى فاق حلمى كل تصوراتى
أخذنى كالفارس إلى عالم لم تعرفه من قبل حكاياتى
أخبرنى انه معلمى عندما تاهت المعانى من كلماتى
حتى أصبح كل شىء.......
أصبح قمرى فى ليل طال سواده على عينى
أصبح مطرى فى جغاء حاول ان يكون سكنى
أصبح قلمى فى جهل ساد عالمى
أصبح عنوانى فى غربة تسكن روحى
أصبح عَالِمى الذى بخطاه أهتدى
أصبح حبيب تناديه دقات قلبى
وتناجيه نظرات عيونى
فى بعدى عنه.....
يلاحقنى أحساس بالوحدة تسجن أنفاسى
وحدة تنقر ارضى فتصبح حفرتاً لتكون سكنى ومنامى
فى بعدى عنه.....
أكون كالطفلة التى تاهت عن أمها
وتشعر بالضياع واليتمى
كالطفلة أبحث عنه فى عيون من حولى
ولا اعود سوى بالفشل صديقى
كالظماّن فى صحراء ويلاحقنى السراب
ولا اعود سوى بالضياع دربى
حتى تنتهى ايام البعد وتجرى الخطوات وانا أحلم بلحظة العودة
كالغريب الذى يسارع الطريق ليلحق بقطار السعادة
الذى يوعده بدفىء اللقاء
وفجأة تتجمد مشاعرى من اول لحظة فيبدأها بالعتاب
فأترقب كلماته مشاعره وأنا أنظر لعينه لأبحث عنه
وكأننى كنت أحلم بشخص لا وجود له إلا فى السراب
كنت لا أتصور أن قيس ينتهى وجوده بخاتمة الكتاب
كنت لا اتخيل....
أن رميو منذ زمن بعيد قد انتهى ومات
وأن تنتهى كل هذه المشاعر بأنطواء الصفحات
وان ملامح فارسى تتلاشى بأنتهاء كتابتى من هذه الكلمات
ويصيح الديك ليعلن عن انتهاء الحلم....
....وأننا فى واقع لا يعرف المعجزات
ارجو ان تكون نالت اعجابكم
اختكم فى الله