رفض القائمون على أسطول الحرية المتجه إلى قطاع
غزة التهديدات الإسرائيلية. وأكد المشاركون في الحملة الساعية إلى كسر
الحصار الإسرائيلي عزمهم مواصلة التقدم. ورفضوا عروضا إسرائيلية بتفريغ
حمولاتهم في ميناء أشدود الإسرائيلي أو العريش المصري وقالوا إن هدفهم
ميناء غزة.
وعقد المشاركون في أسطول الحرية مؤتمرا
صحفيا في مدينة أنطاليا التركية نقطة الانطلاق إلى غزة، وأكدوا أنهم ماضون
في التحرك إلى مبتغاهم حتى الوصول إلى غزة، مشيرين إلى التهديدات
الإسرائيلية لن تثنيهم عن سيرهم.
وفي وقت سابق قال الجنرال موشيه ليفي
رئيس إدارة التنسيق والارتباط الإسرائيلي لشؤون قطاع غزة، إنّ أسطول الحرية
المتجه إلى غزة عمل استفزازي. وأضاف أن أهالي القطاع لا يعانون من نقص
المواد الغذائية.
وذكرت القناة الثانية في التلفزيون
الإسرائيلي أن الحكومة الإسرائيلية أعطت أوامر واضحة باعتراض سفن الأسطول
فور دخولها المياه الإقليمية، ومنعها من متابعة الإبحار إلى قطاع غزة.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن السلطات عزمها اقتحام السفن واعتقال كافة
الناشطين الموجودين على متنها.
لكن بولنت يلدرم رئيس هيئة الإغاثة
والمساعدات الإنسانية (IHH) وصف ردة فعل إسرائيل بالسخيفة والمضحكة،
"فاستنفار حكومة دولة بكل أجهزتها ضد حركة تنظمها مؤسسات غير حكومية مدنية
يعتبر نجاحا بحد ذاته للأسطول"، وأكد أثناء المؤتمر الصحفي أن التحرك حركة
إنسانية بحتة ليس لها هدف آخر، كما نفى وقوف الحكومة التركية وراء تنظيم
هذه الحركة.
وتساءل يلدرم "كيف تزعم إسرائيل أنها
تقدم الدعم للشعب الفلسطيني في غزة عبر مؤسساتها المدنية في حين يعرف
القطاع شللا في مختلف نواحي الحياة الحيوية؟". ووجه نداء إلى الشعوب
العربية دعاها إلى النهوض والضغط على الحكام لنصرة القضية الفلسطينية. وحذر
اليهود من أن حكومة إسرائيل تزيد عزلتهم في العالم
غزة التهديدات الإسرائيلية. وأكد المشاركون في الحملة الساعية إلى كسر
الحصار الإسرائيلي عزمهم مواصلة التقدم. ورفضوا عروضا إسرائيلية بتفريغ
حمولاتهم في ميناء أشدود الإسرائيلي أو العريش المصري وقالوا إن هدفهم
ميناء غزة.
وعقد المشاركون في أسطول الحرية مؤتمرا
صحفيا في مدينة أنطاليا التركية نقطة الانطلاق إلى غزة، وأكدوا أنهم ماضون
في التحرك إلى مبتغاهم حتى الوصول إلى غزة، مشيرين إلى التهديدات
الإسرائيلية لن تثنيهم عن سيرهم.
وفي وقت سابق قال الجنرال موشيه ليفي
رئيس إدارة التنسيق والارتباط الإسرائيلي لشؤون قطاع غزة، إنّ أسطول الحرية
المتجه إلى غزة عمل استفزازي. وأضاف أن أهالي القطاع لا يعانون من نقص
المواد الغذائية.
وذكرت القناة الثانية في التلفزيون
الإسرائيلي أن الحكومة الإسرائيلية أعطت أوامر واضحة باعتراض سفن الأسطول
فور دخولها المياه الإقليمية، ومنعها من متابعة الإبحار إلى قطاع غزة.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن السلطات عزمها اقتحام السفن واعتقال كافة
الناشطين الموجودين على متنها.
لكن بولنت يلدرم رئيس هيئة الإغاثة
والمساعدات الإنسانية (IHH) وصف ردة فعل إسرائيل بالسخيفة والمضحكة،
"فاستنفار حكومة دولة بكل أجهزتها ضد حركة تنظمها مؤسسات غير حكومية مدنية
يعتبر نجاحا بحد ذاته للأسطول"، وأكد أثناء المؤتمر الصحفي أن التحرك حركة
إنسانية بحتة ليس لها هدف آخر، كما نفى وقوف الحكومة التركية وراء تنظيم
هذه الحركة.
وتساءل يلدرم "كيف تزعم إسرائيل أنها
تقدم الدعم للشعب الفلسطيني في غزة عبر مؤسساتها المدنية في حين يعرف
القطاع شللا في مختلف نواحي الحياة الحيوية؟". ووجه نداء إلى الشعوب
العربية دعاها إلى النهوض والضغط على الحكام لنصرة القضية الفلسطينية. وحذر
اليهود من أن حكومة إسرائيل تزيد عزلتهم في العالم