قتل اليوم 17 على الأقل بنيران الأمن السوري بمناطق متفرقة من البلاد، وأفاد ناشطون أن الجيش قصف أحياء في الرستن وحماة بعد يوم دام خلف 31 قتيلا معظمهم في حمص ودير الزور وحماة، وفق الهيئة العامة للثورة السورية. بدورها قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إنه يمكن توصيف ارتفاع حدة القتال في بعض مناطق سوريا "بالحرب الأهلية المحدودة".
وقالت لجان التنسيق المحلية إن القتلى سقطوا في كل من إدلب ودرعا وحمص وحماة.
كما نفذت قوات الأمن اليوم حملات دهم واعتقال في مدينة دوما بريف دمشق واعتقلت مجموعة من الشبان واقتادتهم إلى مكان غير معلوم.
في السياق قال المتحدث باسم بعثة المراقبة التابعة للأمم المتحدة في سوريا إن المراقبين يستعدون اليوم لزيارة مشارف دمشق وحمص. وأطلع المتحدث باسم البعثة نيراج سينغ الصحفيين على خطة تحرك المراقبين خارج مكاتب الأمم المتحدة في دمشق.
وأضاف أنهم سيبدؤون من هنا حيث سيقومون بجولة قصيرة في بعض المناطق في مشارف دمشق ويستكملون في حمص ثم ينتقلون إلى مواقع أخرى.
وكشف سينغ أن هناك تسعة مراقبين في حمص بالفعل وأربعة في كل من إدلب وحماة ودرعا.
كلينبرغر وصف الحالة ببعض المناطق السورية بالحرب الأهلية المحدودة (رويترز)
حرب أهلية
في الأثناء أوضح رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر جاكوب كيلنبرغر أن النقاط الساخنة كحمص في بداية العام الجاري وإدلب مؤخرا ينطبق عليها ثلاثة معايير تضعها اللجنة لتعريف النزاع المسلح غير الدولي من جهة الشدة والمدة ومستوى تنظيم المسلحين الذين يقاتلون القوات النظامية.
وأضاف في حديث لرويترز أن هناك حالة من النزاع الداخلي المسلح في بعض المناطق بينها ما جرى في حي بابا عمرو بحمص، مشددا أن هذا لا ينطبق على كافة أنحاء البلاد.
وكشف كلينبرغر أن مسؤولين من اللجنة سيزورون معتقلين في سجن حلب المركزي بين 14 و23 من الشهر الجاري في ثاني زيارة لسجن بسوريا بعدما تفقدوا سجنا بدمشق نهاية العام الماضي.
وفي موضوع المساعدات قال إن توسيع الموازنة يعكس حرص اللجنة الدولية للصليب الأحمر على ضرورة زيادة المساعدة الإنسانية، مؤكدا طلب موازنة إضافية قدرها 27 مليون دولار من البلدان المانحة.
وأضاف لقد ازداد "مجال عملياتنا بمعزل عن وقف إطلاق النار وتطبيق خطة المبعوث الأممي العربي كوفي أنان"، وأوضح أن هناك نحو مليون ونصف مليون نازح سوري يعانون من مشاكل في الأمور الأساسية للحياة بينها توفير الغذاء والخدمات الرئيسية والسكن المناسب.
وأشار إلى أنه منذ يوليو/ تموز2011 تولت اللجنة الدولية والهلال الأحمر السوري توزيع ما يكفي من المواد الغذائية وغيرها من المواد الأساسية لتغطية حاجات نحو 350 ألفا داخل البلاد.
وتعهد كيلنبرغر أيضا باستمرار مساعدة السوريين الذين هربوا إلى البلدان المجاورة، ففي الأردن ستواصل اللجنة الدولية توفير مواد الإغاثة لجمعية الهلال الأحمر الأردني كي تكون متاحة للاجئين الذين يعبرون الحدود.
الباخرة التي قال الجيش اللبناني إنه ضبط الشهر الماضي أسلحة على متنها (الفرنسية)
السلاح ولبنان
أما في لبنان فسيوسع الصليب الأحمر اللبناني واللجنة الدولية خدمات الطوارئ الطبية التي يقدمانها للاجئين هناك.
كما ستحتفظ اللجنة الدولية بمخزون من مواد الإغاثة لتوزيعها على عدد يصل إلى تسعة آلاف إذا حدث تدفق مفاجئ للاجئين.
في غضون ذلك قال مصدر أمني اليوم إن السلطات اللبنانية ضبطت ستين ألف قطعة ذخيرة مخبأة داخل سيارتين على متن سفينة حاويات إيطالية رست في مدينة طرابلس شمالي لبنان.
ولم يذكر المصدر وجهة السفينة لكن دمشق قالت مرارا إن أسلحة تهرب من لبنان ودول أخرى عبر حدودها لتسليح المعارضة.
وقال المصدر إن السيارتين احتوتا على ستين ألف طلقة رصاص بينها طلقات مسدسات وبنادق كلاشينكوف، وأضاف أن السفينة إيطالية لكنها نقلت السيارتين من ميناء الإسكندرية المصري.
وفي نهاية أبريل/ نيسان ضبطت السلطات اللبنانية شحنة كبيرة من الأسلحة الليبية بينها قذائف صاروخية وذخيرة من العيار الثقيل في سفينة تم اعتراضها بالبحر المتوسط. وقال مالك السفينة إنها كانت متجهة لطرابلس بلبنان، بينما أكد السفير السوري بلبنان أنها كانت متجهة للمعارضة في بلاده.
وأسفرت أعمال العنف في سوريا عن مقتل أكثر من 11 ألفا وفق المرصد السوري، وأكثر من 65 ألف نازح طبقا للأمم المتحدة، إلى جانب عشرات الآلاف من المعتقلين.
وقالت لجان التنسيق المحلية إن القتلى سقطوا في كل من إدلب ودرعا وحمص وحماة.
كما نفذت قوات الأمن اليوم حملات دهم واعتقال في مدينة دوما بريف دمشق واعتقلت مجموعة من الشبان واقتادتهم إلى مكان غير معلوم.
في السياق قال المتحدث باسم بعثة المراقبة التابعة للأمم المتحدة في سوريا إن المراقبين يستعدون اليوم لزيارة مشارف دمشق وحمص. وأطلع المتحدث باسم البعثة نيراج سينغ الصحفيين على خطة تحرك المراقبين خارج مكاتب الأمم المتحدة في دمشق.
وأضاف أنهم سيبدؤون من هنا حيث سيقومون بجولة قصيرة في بعض المناطق في مشارف دمشق ويستكملون في حمص ثم ينتقلون إلى مواقع أخرى.
وكشف سينغ أن هناك تسعة مراقبين في حمص بالفعل وأربعة في كل من إدلب وحماة ودرعا.
كلينبرغر وصف الحالة ببعض المناطق السورية بالحرب الأهلية المحدودة (رويترز)
حرب أهلية
في الأثناء أوضح رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر جاكوب كيلنبرغر أن النقاط الساخنة كحمص في بداية العام الجاري وإدلب مؤخرا ينطبق عليها ثلاثة معايير تضعها اللجنة لتعريف النزاع المسلح غير الدولي من جهة الشدة والمدة ومستوى تنظيم المسلحين الذين يقاتلون القوات النظامية.
وأضاف في حديث لرويترز أن هناك حالة من النزاع الداخلي المسلح في بعض المناطق بينها ما جرى في حي بابا عمرو بحمص، مشددا أن هذا لا ينطبق على كافة أنحاء البلاد.
وكشف كلينبرغر أن مسؤولين من اللجنة سيزورون معتقلين في سجن حلب المركزي بين 14 و23 من الشهر الجاري في ثاني زيارة لسجن بسوريا بعدما تفقدوا سجنا بدمشق نهاية العام الماضي.
وفي موضوع المساعدات قال إن توسيع الموازنة يعكس حرص اللجنة الدولية للصليب الأحمر على ضرورة زيادة المساعدة الإنسانية، مؤكدا طلب موازنة إضافية قدرها 27 مليون دولار من البلدان المانحة.
وأضاف لقد ازداد "مجال عملياتنا بمعزل عن وقف إطلاق النار وتطبيق خطة المبعوث الأممي العربي كوفي أنان"، وأوضح أن هناك نحو مليون ونصف مليون نازح سوري يعانون من مشاكل في الأمور الأساسية للحياة بينها توفير الغذاء والخدمات الرئيسية والسكن المناسب.
وأشار إلى أنه منذ يوليو/ تموز2011 تولت اللجنة الدولية والهلال الأحمر السوري توزيع ما يكفي من المواد الغذائية وغيرها من المواد الأساسية لتغطية حاجات نحو 350 ألفا داخل البلاد.
وتعهد كيلنبرغر أيضا باستمرار مساعدة السوريين الذين هربوا إلى البلدان المجاورة، ففي الأردن ستواصل اللجنة الدولية توفير مواد الإغاثة لجمعية الهلال الأحمر الأردني كي تكون متاحة للاجئين الذين يعبرون الحدود.
الباخرة التي قال الجيش اللبناني إنه ضبط الشهر الماضي أسلحة على متنها (الفرنسية)
السلاح ولبنان
أما في لبنان فسيوسع الصليب الأحمر اللبناني واللجنة الدولية خدمات الطوارئ الطبية التي يقدمانها للاجئين هناك.
كما ستحتفظ اللجنة الدولية بمخزون من مواد الإغاثة لتوزيعها على عدد يصل إلى تسعة آلاف إذا حدث تدفق مفاجئ للاجئين.
في غضون ذلك قال مصدر أمني اليوم إن السلطات اللبنانية ضبطت ستين ألف قطعة ذخيرة مخبأة داخل سيارتين على متن سفينة حاويات إيطالية رست في مدينة طرابلس شمالي لبنان.
ولم يذكر المصدر وجهة السفينة لكن دمشق قالت مرارا إن أسلحة تهرب من لبنان ودول أخرى عبر حدودها لتسليح المعارضة.
وقال المصدر إن السيارتين احتوتا على ستين ألف طلقة رصاص بينها طلقات مسدسات وبنادق كلاشينكوف، وأضاف أن السفينة إيطالية لكنها نقلت السيارتين من ميناء الإسكندرية المصري.
وفي نهاية أبريل/ نيسان ضبطت السلطات اللبنانية شحنة كبيرة من الأسلحة الليبية بينها قذائف صاروخية وذخيرة من العيار الثقيل في سفينة تم اعتراضها بالبحر المتوسط. وقال مالك السفينة إنها كانت متجهة لطرابلس بلبنان، بينما أكد السفير السوري بلبنان أنها كانت متجهة للمعارضة في بلاده.
وأسفرت أعمال العنف في سوريا عن مقتل أكثر من 11 ألفا وفق المرصد السوري، وأكثر من 65 ألف نازح طبقا للأمم المتحدة، إلى جانب عشرات الآلاف من المعتقلين.