في غياب الدولة وتفعيل الأجهزة الأمنية مواطنون يستولون على مقرات أمنية وحكومية
أكد رئيس قسم المراجعة بمركز جمارك ميناء بنغازي العقيد حافظ الشيخي، استيلاء بعض المواطنين على عدد من المقرات التابعة للدولة، لافتًا إلى أن الاستيلاء طال المقرات الأمنية ، حيث استولى مواطنون على مقر الورشة والخدمات التابعة للجمارك بمنطقة بودزيرة.
وأشار الشيخي، إلى استيلاء كتيبة أمنية على مقر قسم مكافحة وتهريب المخدرات الواقع خلف مستشفى الأطفال،كما تم تدمير مقر لجنة البيوع وحرقه من قبل مجموعة مسلحة مجهولة الهوية.
وذكر العقيد، بأن مقر مديرية الأمن الواقع بمنطقة سيدي حسين والمقابل لمحطة الوقود استولى عليه مواطنون وقاموا بتحويله إلى مقر سكني، وقد تم التفاوض معهم بشأن تسليم المقر والقضية أحيلت إلى إدارة المصلحة العامة للجمارك، مشيرًا إلى وجود مساعٍ لحل المشكلة عن طريق المحامي العام والأمن الوطني.
وأوضح ، لا نستطيع تحميل أي جهة مسؤولية ما حدث وما يحدث، فمن استولوا على هذه المقرات هم مجموعة من المواطنين، وإدارة الجمارك غير ملزمة بتعويض المواطنين ولن نتحمل مسؤولية بيع و شراء المواطنين للمقرات الأمنية.
وفي ذات السياق أكد مدير فرع جهاز الحرس البلدي بنغازي العقيد رمضان الشبلي،تعرض عدد من المقرات التابعة للجهاز للاستيلاء،مشيرًا إلى أن مقر الإدارة الرئيسي الواقع بمنطقة سيدي حسين ومقر الدوريات المقابل لمعسكر الصاعقة و عدد آخر من المقرات تعرضت لعملية الاستيلاء من قبل بعض المواطنين.
وقال الشبلي، لقد قمنا بمخاطبة الجهات الأمنية بهذا الخصوص، حيث قمنا بمخاطبة مديرية الأمن والإسناد الأمني والنيابة العامة، ولكن حتى هذه اللحظة لا يزال الوضع كما هو عليه والمواطنون اخذوا من تلك المقرات مسكنًا لهم.
ونوّه العقيد بقوله” لم نقم بطرد المواطنين حتى لا نخلق مشاكل ونحدث بلبلة نحن في غنى عنها خاصة في مثل هذه الظروف التي نمر بها”.
وأشار الشبلي، إلى أن المشكلة ليست مشكلة مواطن وإنما هي مشكلة دولة بأكملها ،فغياب الدولة له تأثير كبير ينعكس سلبًا على المواطن والجهات الضبطية الشرعية التي من ضمنها الحرس البلدي والشرطة وحرس الجمارك التي لم يتم تفعيلها حتى الآن، هذه مسؤولية المجلس الانتقالي والحكومة المؤقتة ووزارة الداخلية والمجالس المحلية.
قورينا الجديدة ــ إيمان السراوي.
أكد رئيس قسم المراجعة بمركز جمارك ميناء بنغازي العقيد حافظ الشيخي، استيلاء بعض المواطنين على عدد من المقرات التابعة للدولة، لافتًا إلى أن الاستيلاء طال المقرات الأمنية ، حيث استولى مواطنون على مقر الورشة والخدمات التابعة للجمارك بمنطقة بودزيرة.
وأشار الشيخي، إلى استيلاء كتيبة أمنية على مقر قسم مكافحة وتهريب المخدرات الواقع خلف مستشفى الأطفال،كما تم تدمير مقر لجنة البيوع وحرقه من قبل مجموعة مسلحة مجهولة الهوية.
وذكر العقيد، بأن مقر مديرية الأمن الواقع بمنطقة سيدي حسين والمقابل لمحطة الوقود استولى عليه مواطنون وقاموا بتحويله إلى مقر سكني، وقد تم التفاوض معهم بشأن تسليم المقر والقضية أحيلت إلى إدارة المصلحة العامة للجمارك، مشيرًا إلى وجود مساعٍ لحل المشكلة عن طريق المحامي العام والأمن الوطني.
وأوضح ، لا نستطيع تحميل أي جهة مسؤولية ما حدث وما يحدث، فمن استولوا على هذه المقرات هم مجموعة من المواطنين، وإدارة الجمارك غير ملزمة بتعويض المواطنين ولن نتحمل مسؤولية بيع و شراء المواطنين للمقرات الأمنية.
وفي ذات السياق أكد مدير فرع جهاز الحرس البلدي بنغازي العقيد رمضان الشبلي،تعرض عدد من المقرات التابعة للجهاز للاستيلاء،مشيرًا إلى أن مقر الإدارة الرئيسي الواقع بمنطقة سيدي حسين ومقر الدوريات المقابل لمعسكر الصاعقة و عدد آخر من المقرات تعرضت لعملية الاستيلاء من قبل بعض المواطنين.
وقال الشبلي، لقد قمنا بمخاطبة الجهات الأمنية بهذا الخصوص، حيث قمنا بمخاطبة مديرية الأمن والإسناد الأمني والنيابة العامة، ولكن حتى هذه اللحظة لا يزال الوضع كما هو عليه والمواطنون اخذوا من تلك المقرات مسكنًا لهم.
ونوّه العقيد بقوله” لم نقم بطرد المواطنين حتى لا نخلق مشاكل ونحدث بلبلة نحن في غنى عنها خاصة في مثل هذه الظروف التي نمر بها”.
وأشار الشبلي، إلى أن المشكلة ليست مشكلة مواطن وإنما هي مشكلة دولة بأكملها ،فغياب الدولة له تأثير كبير ينعكس سلبًا على المواطن والجهات الضبطية الشرعية التي من ضمنها الحرس البلدي والشرطة وحرس الجمارك التي لم يتم تفعيلها حتى الآن، هذه مسؤولية المجلس الانتقالي والحكومة المؤقتة ووزارة الداخلية والمجالس المحلية.
قورينا الجديدة ــ إيمان السراوي.