ليبيا تعد بريطانيا بدعمها في قضايا الإرهاب
ليبيا - بريطانيا بحث
تعهد رئيس الوزراء الليبي المؤقت عبد الرحيم الكيب، بعد محادثات أجراها اليوم الخميس في لندن مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، بأن تدعم طرابلس خطوات جديدة لحل القضايا المتعلقة بالإرهاب التي أثرت على العلاقات بين البلدين.
وقال الكيب عقب المحادثات التي عقدت في مقر رئاسة الحكومة البريطانية (داوننج ستريت) إن ليبيا تريد أن تكون من أصدقاء وشركاء بريطانيا على المدى الطويل ، حيث لعبت بريطانيا دورا رئيسيا في العملية التي قادها حلف شمال الأطلسي (ناتو) في ليبيا لدعم قوات المعارضة في سعيها للإطاحة بالزعيم الليبي الراحل معمر القذافي. وقال الكيب لكاميرون: "جئت إلى هنا حاملا خالص تقدير الشعب الليبي لشعب بريطانيا ، ولكم شخصيا".
وأعلن كاميرون أن فريقا من المحققين من شرطة لندن سيتوجه إلى ليبيا قريبا لمواصلة تحقيقاتهم بشأن مقتل يفون فليتشر ، الشرطية البريطانية التي تعرضت لإطلاق نار أثناء مظاهرة مناوئة للقذافي أمام السفارة الليبية في عام 1984 في لندن. ولم يتم حل قضية مقتل الشرطية البريطانية حتى الآن، وتعتقد السلطات البريطانية أن فليتشر تعرضت لإطلاق نار من داخل السفارة على يد عناصر موالية لنظام القذافي. وناقش الكيب وكاميرون قضية عبد الباسط المقرحي، مسؤول الاستخبارات الليبية السابق الذي أدين في قضية تفجير لوكربي الذي يرجع إلى عام 1988.
وكان المقرحي، الذي أطلق سراحه من السجن في عام 2009 في اسكتلندا لأسباب إنسانية ، توفى يوم الأحد الماضي في طرابلس. ورغم وفاته ، لم تغلق السلطات القضائية في اسكتلندا التحقيقات في قضية تفجير طائرة تابعة لشركة "بان أمريكان" في سماء بلدة لوكربي في كانون أول/ديسمبر 1988 ، والذي أسفر عن مقتل 270 شخصا بينهم 179 مواطنا أمريكيا. وتعهدت الحكومة الجديدة في ليبيا بالتعاون مع بريطانيا في قضيتي فليتشر والمقرحي ، في الوقت الذي لا تزال فيه هناك تساؤلات مطروحة.
ليبيا - بريطانيا بحث
تعهد رئيس الوزراء الليبي المؤقت عبد الرحيم الكيب، بعد محادثات أجراها اليوم الخميس في لندن مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، بأن تدعم طرابلس خطوات جديدة لحل القضايا المتعلقة بالإرهاب التي أثرت على العلاقات بين البلدين.
وقال الكيب عقب المحادثات التي عقدت في مقر رئاسة الحكومة البريطانية (داوننج ستريت) إن ليبيا تريد أن تكون من أصدقاء وشركاء بريطانيا على المدى الطويل ، حيث لعبت بريطانيا دورا رئيسيا في العملية التي قادها حلف شمال الأطلسي (ناتو) في ليبيا لدعم قوات المعارضة في سعيها للإطاحة بالزعيم الليبي الراحل معمر القذافي. وقال الكيب لكاميرون: "جئت إلى هنا حاملا خالص تقدير الشعب الليبي لشعب بريطانيا ، ولكم شخصيا".
وأعلن كاميرون أن فريقا من المحققين من شرطة لندن سيتوجه إلى ليبيا قريبا لمواصلة تحقيقاتهم بشأن مقتل يفون فليتشر ، الشرطية البريطانية التي تعرضت لإطلاق نار أثناء مظاهرة مناوئة للقذافي أمام السفارة الليبية في عام 1984 في لندن. ولم يتم حل قضية مقتل الشرطية البريطانية حتى الآن، وتعتقد السلطات البريطانية أن فليتشر تعرضت لإطلاق نار من داخل السفارة على يد عناصر موالية لنظام القذافي. وناقش الكيب وكاميرون قضية عبد الباسط المقرحي، مسؤول الاستخبارات الليبية السابق الذي أدين في قضية تفجير لوكربي الذي يرجع إلى عام 1988.
وكان المقرحي، الذي أطلق سراحه من السجن في عام 2009 في اسكتلندا لأسباب إنسانية ، توفى يوم الأحد الماضي في طرابلس. ورغم وفاته ، لم تغلق السلطات القضائية في اسكتلندا التحقيقات في قضية تفجير طائرة تابعة لشركة "بان أمريكان" في سماء بلدة لوكربي في كانون أول/ديسمبر 1988 ، والذي أسفر عن مقتل 270 شخصا بينهم 179 مواطنا أمريكيا. وتعهدت الحكومة الجديدة في ليبيا بالتعاون مع بريطانيا في قضيتي فليتشر والمقرحي ، في الوقت الذي لا تزال فيه هناك تساؤلات مطروحة.