على أحد جوانب شارع طرابلس بمدينة مصراتة الليبية ينتظم معرض دائم باسم الشهيد القطري علي حسن الجابر، يؤمه أهل المدينة وزوارها والسياح الوافدون، ويجسد "بانوراما" شاملة للثورة الليبية وصمود المدينة التي حاصرها القذافي بكل كتائبه من جهاتها البرية الثلاث بالإضافة إلى البحر والجو.
المعرض الضخم الذي هو أقرب ما يكون إلى المتحف، يعرض مخلفات حرب ومخترعات حربية اجتهد المهندسون المصراتيون في صنعها لتساعدهم في حربهم أمام كتائب القذافي، بالإضافة إلى صور الشهداء والمفقودين من كل أنحاء ليبيا، وغنائم الثوار أثناء الحرب وهي غنائم يحمل بعضها دلالات ذات معنى، ككرسي القذافي الأخضر المحلى بالذهب واليد الضخمة التي كانت منتصبة في مقر القذافي بثكنة باب العزيزية.
المعرض الضخم الذي هو أقرب ما يكون إلى المتحف، يعرض مخلفات حرب ومخترعات حربية اجتهد المهندسون المصراتيون في صنعها لتساعدهم في حربهم أمام كتائب القذافي، بالإضافة إلى صور الشهداء والمفقودين من كل أنحاء ليبيا، وغنائم الثوار أثناء الحرب وهي غنائم يحمل بعضها دلالات ذات معنى، ككرسي القذافي الأخضر المحلى بالذهب واليد الضخمة التي كانت منتصبة في مقر القذافي بثكنة باب العزيزية.