مخاوف مصرية من إعلان برقة إقليماً فدرالياً
أعرب عدد من الخبراء العسكريين والسياسيين المصريين عن مخاوفهم من إعلان برقة إقليماً فدرالياً، ففي تقرير نشرته صحيفة الوفد المصرية اليوم الأربعاء قال الخبير العسكري والاستراتيجي اللواء حسن اللبيدي: “إن الذي حدث في ليبيا من إعلان زعماء قبائل وسياسيين ليبيين منطقة برقة شرق ليبيا إقليمًا فيدراليًا أمر في منتهى الخطورة”.
وأضاف اللبيدي، أن الدول الغربية تسعى لإقامة قواعد عسكرية في ليبيا وذلك اتجاه استراتيجي معادي سيحاصر مصر غرباً، بالإضافة إلى أن مصر محاصرة شرقاً من إسرائيل والجنوب بعد تقسيم السودان.
وأكد أن الأمر يؤثر على الأمن القومي المصري لامتزاج الحدود الغربية بين مصر وليبيا والامتدادات القبلية المشتركة بيننا.
ومضى يقول:”إن التقسيم لن يؤثر على مصر فقط، بل على العالم العربي كله شرقا وغربا وجنوبا”.
وأشار إلى أن العالم العربي يعيش فترة يدبر فيها الغرب مكائد لتشكيل شرق أوسط جديد تصبح إسرائيل أكبر دولة فيه.واختتم الخبير الاستراتيجي كلامه بقوله: “إن تقسيم ليبيا وراءه أيادي خفية تسعى لإقامة ثلاثة دويلات في ليبيا”.
من جانبه أوضح رئيس وحدة الدراسات العسكرية والأمنية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، د. قدري سعيد،أن ليبيا بها فروقات قبلية وعرقية بين شرقها وغربها وشمالها وجنوبها، مضيفا أن انقسامها أمر متوقع خاصة في ظل ضعف وسكوت المجلس الانتقالي.
وأكد سعيد على أن الانقسام في حد ذاته يشكل خطرا لأمن مصر، ولكنه غير مقصود لمحاصرة مصر كما يحلل البعض، مستشهدا بما حدث في السودان على مدار 30 عاما من حروب بين الشمال والجنوب والانقسام كان الأفضل لهم لتجنب حروب أهلية عاصفة.
وأضاف أن الدول العربية تمر بمرحلة حساسة، ويجب أن تتماسك داخليا كتونس والمغرب ومصر، محذرا من أي تفتت للدول العربية يؤدي لنتائج مرضية فقط للغرب وإسرائيل .
وفي سياق متصل، طالب الكاتب الصحفي والمحلل الاستراتيجي، طلعت رميح، بتوحد القوى السياسية الوطنية والإسلامية في ليبيا لمنع إقامة فيدرالية في ليبيا لأنه – بحسب قوله- مؤشر خطير لتقسيم الدولة على أساس عرقي وسينشب بسببه حروب أهلية.
قورينا الجديدة
أعرب عدد من الخبراء العسكريين والسياسيين المصريين عن مخاوفهم من إعلان برقة إقليماً فدرالياً، ففي تقرير نشرته صحيفة الوفد المصرية اليوم الأربعاء قال الخبير العسكري والاستراتيجي اللواء حسن اللبيدي: “إن الذي حدث في ليبيا من إعلان زعماء قبائل وسياسيين ليبيين منطقة برقة شرق ليبيا إقليمًا فيدراليًا أمر في منتهى الخطورة”.
وأضاف اللبيدي، أن الدول الغربية تسعى لإقامة قواعد عسكرية في ليبيا وذلك اتجاه استراتيجي معادي سيحاصر مصر غرباً، بالإضافة إلى أن مصر محاصرة شرقاً من إسرائيل والجنوب بعد تقسيم السودان.
وأكد أن الأمر يؤثر على الأمن القومي المصري لامتزاج الحدود الغربية بين مصر وليبيا والامتدادات القبلية المشتركة بيننا.
ومضى يقول:”إن التقسيم لن يؤثر على مصر فقط، بل على العالم العربي كله شرقا وغربا وجنوبا”.
وأشار إلى أن العالم العربي يعيش فترة يدبر فيها الغرب مكائد لتشكيل شرق أوسط جديد تصبح إسرائيل أكبر دولة فيه.واختتم الخبير الاستراتيجي كلامه بقوله: “إن تقسيم ليبيا وراءه أيادي خفية تسعى لإقامة ثلاثة دويلات في ليبيا”.
من جانبه أوضح رئيس وحدة الدراسات العسكرية والأمنية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، د. قدري سعيد،أن ليبيا بها فروقات قبلية وعرقية بين شرقها وغربها وشمالها وجنوبها، مضيفا أن انقسامها أمر متوقع خاصة في ظل ضعف وسكوت المجلس الانتقالي.
وأكد سعيد على أن الانقسام في حد ذاته يشكل خطرا لأمن مصر، ولكنه غير مقصود لمحاصرة مصر كما يحلل البعض، مستشهدا بما حدث في السودان على مدار 30 عاما من حروب بين الشمال والجنوب والانقسام كان الأفضل لهم لتجنب حروب أهلية عاصفة.
وأضاف أن الدول العربية تمر بمرحلة حساسة، ويجب أن تتماسك داخليا كتونس والمغرب ومصر، محذرا من أي تفتت للدول العربية يؤدي لنتائج مرضية فقط للغرب وإسرائيل .
وفي سياق متصل، طالب الكاتب الصحفي والمحلل الاستراتيجي، طلعت رميح، بتوحد القوى السياسية الوطنية والإسلامية في ليبيا لمنع إقامة فيدرالية في ليبيا لأنه – بحسب قوله- مؤشر خطير لتقسيم الدولة على أساس عرقي وسينشب بسببه حروب أهلية.
قورينا الجديدة