منتديات بحر العرب | Forums Sea Alarab

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتعريف نفسك الينا
بالدخول الي المنتدي اذا كنت عضو او التسجيل ان لم تكن عضو
وترغب في الأنضمام الي أسرة المنتدي
>> bounce ما الفائدة من التسجيل بمنتديات بحر العرب ؟ أضغط هنا bounce <<
التسجيل سهل جدا وسريع وفي خطوة واحدة
>>تذكر بعد التسجيل سوف تتاح لك مشاهدة الروابط فى المواضيع<<
شرح شرح طريقة التسجيل فى المنتدى شرح
نرحب بك دائما فى منتديات بحر العرب
منتديات بحر العرب | افلام عربي |
افلام اجنبي | افلام هندى | اغاني | العاب | حصريات
ادارة منتديات بحر العرب
وردة

منتديات بحر العرب | Forums Sea Alarab

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتعريف نفسك الينا
بالدخول الي المنتدي اذا كنت عضو او التسجيل ان لم تكن عضو
وترغب في الأنضمام الي أسرة المنتدي
>> bounce ما الفائدة من التسجيل بمنتديات بحر العرب ؟ أضغط هنا bounce <<
التسجيل سهل جدا وسريع وفي خطوة واحدة
>>تذكر بعد التسجيل سوف تتاح لك مشاهدة الروابط فى المواضيع<<
شرح شرح طريقة التسجيل فى المنتدى شرح
نرحب بك دائما فى منتديات بحر العرب
منتديات بحر العرب | افلام عربي |
افلام اجنبي | افلام هندى | اغاني | العاب | حصريات
ادارة منتديات بحر العرب
وردة

شبكة ومنتديات بحر العرب | الرئيسيه




منتديات بحر العرب ,افلام اجنبية ,منتدي شامل لتعارف والاستفادة بكل ما هو جديد كن معنا , حصريات , أندوريد ,تطبيقات ,العاب ,اشهار ,تصميمات ,استايلات ,دعم ,شراء ,تحميل ,mb3,فتافيت ,ثقافة ,ديني,dvd, بيع sea-alarab.yoo7.com بنات,صور, اسرار ,تعليم ,سينما ,music

أهلا وسهلا بك فى منتديات بحر العرب
مرحبا بك يا زائر , نحن ندعوك الي التسجيل ومراجعة قانون المنتدي , أو تسجيل الدخول أذا كنت عضو معنا .
لقد نسيت كلمة السر؟


قصص الانبياء


ملك البحر
ملك البحر

*§·!¦[مؤسس المنتدى]¦!.§*
*§·!¦[مؤسس المنتدى]¦!.§*


رقم العضويه :
7

العمر العمر : 29
المزاج المزاج : مستمتع
عدد المشاركات عدد المشاركات : 8780
نقاط النشاط نقاط النشاط : 11953
التقييم التقييم : 174
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 02/10/2009
الجنس الجنس : ذكر
من من : ليبيا الحره
وسام البحار وسام البحار : افضل ادارى
وسام الادارة وسام الادارة : مؤسس المنتدي
22

قصص الانبياء Empty قصص الانبياء

مُساهمة من طرف ملك البحر الخميس أبريل 29, 2010 11:48 am

لوط
هاجر لوط مع عمه إبراهيم -عليه السلام- إلى مصر، ومكثا فيها مدة من
الزمن ثم عادا إلى فلسطين، وفي الطريق، استأذن لوط عمه إبراهيم، ليذهب إلى
أرض سدوم (بجوار البحر الميت في بلاد الأردن الآن) حيث اختار الله لوطًا
ليكون
نبيًّا إلى أهل هذه الأرض، فأذن له إبراهيم وذهب لوط إلى سدوم
وتزوج
هناك.
وكانت أخلاق أهل تلك البلدة سيئة، فكانوا لا يتعففون عن فعل
المعصية، ولا يستحيون من المنكر، ويخونون الرفيق، ويقطعون الطريق، وفوق هذا
كانوا يفعلون فاحشة لم يسبقهم إليها أحد من العالمين؛ فكانوا يأتون الرجال
شهوة من دون النساء، وأخذ لوط -عليه السلام- يدعو أهل سدوم إلى الإيمان
وترك الفاحشة، فقال لهم: {ألا تتقون . إني لكم رسول أمين . فاتقوا الله
وأطيعون وما أسألكم عليه من أجر إن أجري إلا على رب العالمين . أتأتون
الذكران من العالمين . وتذرون ما خلق لكم ربكم من أزواجكم بل أنتم قوم
عادون} [الشعراء: 161-166].
لكن قوم لوط لم يستجيبوا له، وتكبروا عليه،
وسخروا منه، فلم ييأس لوط وظل صابرًا على قومه يدعوهم في حكمة وأدب إلى
عبادة الله وحده، وينهاهم ويحذرهم أشد التحذير من إتيان المحرمات وفعل
الفواحش والمنكرات، ومع هذا لم يؤمن به أحد واستمر الناس في ضلالهم
وطغيانهم وفجورهم، وقالوا له بقلوب قاسية: {ائتنا بعذاب الله إن كنت من
الصادقين} [العنكبوت:29] وهددوه بطرده من القرية لأنه كان غريبًا في قومه،
فغضب لوط من قومه وابتعد عنهم هو ومن آمن به من أهل بيته إلا زوجته، فقد
كفرت وانحازت إلى قومها وشاركتهم في مضايقته والاستهزاء به، وضرب الله بها
مثلاً في الكفر، فقال تعالى:
{ضرب الله مثلاً للذين كفروا امرأة نوح
وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من
الله شيئًا وقيل ادخلا
النار مع الداخلين} [التحريم:10] وخيانة امرأة
لوط هي كفرها
وعدم إيمانها بالله.
وأرسل الله ثلاثة من الملائكة على
صورة ثلاثة رجال هيئتهم حسنة، فمروا على إبراهيم ، فظن إبراهيم أنهم بشر
فقام على الفور وذبح لهم عجلاً سمينًا لكنهم لم يأكلوا منه، وبشرت الملائكة
إبراهيم بأن الله -سبحانه- سوف يرزقه بولد من زوجته سارة هو إسحاق، ثم
أخبرته الملائكة أنهم ذاهبون إلى قرية سدوم لتعذيب أهلها وعقابهم على كفرهم
ومعاصيهم، فأخبرهم إبراهيم بوجود لوط في هذه القرية، فطمأنته الملائكة بأن
الله سينجيه وأهله إلا زوجته لأنها كفرت بالله.
وخرجت الملائكة من عند
إبراهيم وتوجهوا إلى قرية سدوم، فوصلوا إلى بيت لوط وكانوا في صورة شبان
حسان، فلما رآهم لوط خاف عليهم، ولم يعلم أحد بقدومهم إلا آل لوط، فخرجت
امرأته وأخبرت قومها وقالت: إن في بيت لوط رجالا ما رأيت مثل وجوههم قط،
فجاء القوم يسرعون إلى بيت لوط يبغون الفاحشة مع هؤلاء الضيوف، واجتمع قوم
لوط وازدحموا عند باب بيته وهم ينادون بصوت عالٍ يطلبوا من لوط أن يخرج لهم
هؤلاء الضيوف، وكل منهم يمني نفسه بالمتعة والشهوة الحرام مع هؤلاء
الرجال، فمنعهم لوط من دخول البيت ومن الهجوم والاعتداء على ضيوفه، وقال
لهم: {إن هؤلاء ضيفي فلا تفضحون . واتقوا الله ولا تخزون} [الحجر:68-69]
وأخذ يذكرهم بأن الله خلق النساء لقضاء شهوة الرجال فهن أزكى لهم وأطيب،
ولكن قوم لوط أصروا على الدخول، ولم يجد لوط من بينهم رجلاً عاقلاً يبين
لهم ما هم فيه من الخطأ وأحس لوط بضعفه أمام هؤلاء القوم، فقال: {لو أن لي
بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد} [هود:80].
وعندئذ كشف الضيوف عن حقيقتهم،
وأخبروا لوطًا بأنهم ليسوا بشرًا وإنما هم ملائكة من السماء جاءوا لتعذيب
هؤلاء القوم الفاسقين، وما هي إلا لحظات حتى اقتحم قوم لوط البيت على
الملائكة فأشار أحد الملائكة، بيده ناحيتهم ففقد القوم أبصارهم وراحوا
يتخبطون بين الجدران، ثم طلبت الملائكة من لوط أن يرحل مع أهله عندما يقبل
الليل لأن العذاب سينزل على قومه في
الصباح، ونصحوه ألا يلتفت هو ولا
أحد من أهله خلفهم عندما ينزل العذاب حتى لا يصيبهم.
وفي الليل خرج لوط
وابنتاه وتركوا القرية، وما إن غادروها حتى انشق الصباح فأرسل الله العذاب
الشديد على قرية سدوم، فاهتزت القرية هزة عنيفة وتزلزلت الأرض، واقتلع
مَلَكٌ بطرف جناحه القرية بما فيها وارتفع بها حتى سمع أهل السماء نباح
كلابها ثم انقلبت القرية رأسًا على عقب، وجعل الله عاليها سافلها وأمطر
عليهم من السماء حجارة ملتهبة تحرقهم، وأحاط بهم دخان خانق يشوي وجوههم
وأجسامهم.
قال تعالى: {فلما جاءنا أمرنا جعلنا عاليها سافلها وأمطرنا
عليها حجارة من سجيل منضود . مسومة عند ربك وما هي من الظالمين ببعيد}
[هود:82-83] ونجَّى الله لوطاً وابنتيه برحمة منه سبحانه، لأنهم حفظوا
العهد، وشكروا النعمة وعبدوا الله الواحد الأحد وكانوا خير مثال للعفة
والطهارة، وأصبحت قرية سدوم عبرة وعظة لكل الأجيال القادمة، قال تعالى:
{وتركنا فيها آية للذين يخافون العذاب الأليم} [الذاريات:37
الموضوع: قصص الانبياء | المصدر: شبكة ومنتديات بحر العرب


ملك البحر
ملك البحر

*§·!¦[مؤسس المنتدى]¦!.§*
*§·!¦[مؤسس المنتدى]¦!.§*


رقم العضويه :
7

العمر العمر : 29
المزاج المزاج : مستمتع
عدد المشاركات عدد المشاركات : 8780
نقاط النشاط نقاط النشاط : 11953
التقييم التقييم : 174
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 02/10/2009
الجنس الجنس : ذكر
من من : ليبيا الحره
وسام البحار وسام البحار : افضل ادارى
وسام الادارة وسام الادارة : مؤسس المنتدي
22

قصص الانبياء Empty رد: قصص الانبياء

مُساهمة من طرف ملك البحر الخميس أبريل 29, 2010 11:49 am

إسماعيل
كان إبراهيم -عليه السلام- يحب أن تكون له ذرية صالحة تعبد الله
-عز وجل- وتساعده في السعي على مصالحه، فعلمت السيدة سارة ما
يريده
زوجها، وكانت عاقرًا لا تلد فوهبت له خادمتها هاجر ليتزوجها؛ لعلها تنجب له
الولد، فلما تزوجها إبراهيم -عليه السلام- حملت منه، وأنجبت له إسماعيل،
وبعد مرور فترة من ولادة إسماعيل أمر الله -عز وجل- إبراهيم أن يذهب بزوجته
هاجر وولده إلى مكة، فاستجاب إبراهيم لأمر ربه، وسار بهما حتى وصلوا إلى
جبال مكة عند موضع بناء الكعبة، وظل معهما فترة قصيرة، ثم تركهما في هذا
المكان وأراد العودة إلى الشام، فلما رأته زوجته هاجر عائدًا أسرعت خلفه،
وتعلقت بثيابه، وقالت له: يا إبراهيم، أين تذهب وتتركنا في هذا الوادي الذي
ليس فيه أنيس ولا شيء؟! فلم يرد عليها إبراهيم -عليه السلام- وظل صامتًا،
فألحت عليه زوجته هاجر، وأخذت تكرر السؤال نفسه، لكن دون فائدة، فقالت له:
آلله أمرك بهذا؟ فقال إبراهيم: نعم، فقالت هاجر: إذن لن يضيعنا، ثم رجعت.
وسار
إبراهيم -عليه السلام- وترك زوجته وولده، وليس معهما من الطعام والماء إلا
القليل، ولما ابتعد عنها إبراهيم، رفع يده داعيًا ربه فقال: {ربنا إني
أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاة فاجعل
أفئدة من الناس تهوي إليهم وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون} [إبراهيم:37]
ثم واصل السير إلى الشام، وظلت هاجر وحدها، ترضع ابنها إسماعيل، وتشرب من
الماء الذي تركه لها إبراهيم حتى نفد ما في السقاء، فعطشت، وعطش ابنها
فتركته وانطلقت تبحث عن الماء، بعدما بكى الطفل بشدة، وأخذ يتلوى، ويتمرغ
أمامها من شدة العطش.
وأخذت هاجر تمشي حتى وصلت إلى جبل الصفا، فصعدت
إليه ثم نظرت إلى الوادي يمينًا ويسارًا؛ لعلها ترى بئرًا أو قافلة مارة من
الطريق فتسألهم الطعام
أو الماء، فلم تجد شيئًا، فهبطت من الصفا، وسارت
في اتجاه جبل المروة فصعدته وأخذت تنظر بعيدًا لترى مُنقِذًا ينقذها هي
وابنها مما هما فيه، إلا أنها لم تجد شيئًا كذلك، فنزلت من جبل المروة
صاعدة جبل الصفا مرة أخرى لعلها تجد النجاة وظلت هكذا تنتقل من الصفا إلى
المروة، ومن المروة إلى الصفا سبع مرات.
وقد أصبح هذا السعي شعيرة من
شعائر الحج، وذلك تخليدًا لهذه الذكرى، قال تعالى: {إن الصفا والمروة من
شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما ومن تطوع
خيرًا فإن الله شاكر عليم } [البقرة:158] وبعد أن تعبت هاجر، وأحست
بالإجهاد والمشقة، عادت إلى ابنها دون أن يكون معها قطرة واحدة من الماء،
وهنا أدركتها رحمة الله -سبحانه- فنزل الملك
جبريل -عليه السلام- وضرب
الأرض، فتفجرت وتدفقت منها بئر زمزم وتفجر منها ماء عذب غزير، فراحت هاجر
تغرف بيدها وتشرب وتسقى ابنها، وتملأ سقاءها، وشكرت الله -عز وجل- على
نعمته، وعلى بئر زمزم التي
فجرها لها.
ومرت أيام قليلة، وجاءت قافلة
من قبيلة جرهم -وهي قبيلة عربية يمنية- فرأت طيرًا يحوم فوق مكان هاجر
وابنها، فعلموا أن في ذلك المكان ماء، فأقبلوا نحو المكان الذي يطير فوقه
الطير، فوجدوا بئر زمزم فتعجبوا من وجودها في هذه المكان، ووجدوا أم
إسماعيل تجلس بجواره، فذهبوا إليها، وعرفوا قصتها فاستأذنوها في الإقامة
بجوار هذه البئر، فأذنت لهم، وعاشت معهم هي وابنها وتعلم منهم إسماعيل
اللغة العربية، وأخذت هاجر تربي ابنها إسماعيل تربية حسنة وتغرس فيه الخصال
الطيبة والفضائل الحميدة، حتى كبر قليلاً، وصار يسعى في مصالحه لمساعدة
أمه.
وكان إبراهيم -عليه السلام- يزور هاجر وولده إسماعيل من حين لآخر
لكي يطمئن عليهما، وذات يوم رأى إبراهيم في منامه أنه يذبح ابنه إسماعيل
الذي جاء بعد شوق طويل، فلما قام من نومه، علم أن ما رآه ما هو إلا أمر من
الله؛ لأن رؤيا الأنبياء حق، فذهب إبراهيم إلى ابنه، وقال له: {يا بني إني
أري في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى} [الصافات:102] فقال إسماعيل: {يا
أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين} [الصافات:102]..
وأخذ
إبراهيم ابنه إسماعيل وذهب به إلى مِنَى ثم ألقاه على وجهه كي لا يرى وجهه
عند الذبح، فيتأثر بعاطفة الأبوة، واستسلم إسماعيل لأمر الله ووضع إبراهيم
السكين على رقبة ابنه إسماعيل ليذبحه، وقبل أن يمر السكين سمع إبراهيم
نداء الله تعالى يقول له: {يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا إن كذلك نجزي
المحسنين إن هذا لهو البلاء المبين} [الصافات:104-106] وبعد لحظات من
النداء الإلهي رأى إبراهيم الملك جبريل -عليه السلام- ومعه كبش عظيم، فأخذه
إبراهيم وذبحه بدلاً من ابنه إسماعيل.
لقد أراد الله -عز وجل- أن يختبر
إبراهيم في التضحية بابنه إسماعيل، فلما وجده قد امتثل لأمره دون كسل
واعتراض كشف الله هذا البلاء، وفدى إسماعيل بكبش عظيم، وقد أصبح يوم فداء
إسماعيل وإنقاذه من الذبح عيدًا للمسلمين يسمي بعيد الأضحى، يذبح فيه
المسلمون الذبائح تقربًا إلى الله وتخليدًا لهذه الذكري الطيبة، وعاد
إبراهيم بولده إلى البيت، ففرحت الأم بنجاة ولدها فرحًا شديدًا، وكبر
إسماعيل حتى أصبح شابًّا قويًّا، وتزوج امرأة من إحدى القبائل التي استقرت
حول بئر زمزم.
وذات يوم زار إبراهيم -عليه السلام- ابنه إسماعيل، فلم
يجده في بيته، ووجد زوجته وكانت لا تعرفه، فسألها إبراهيم عن زوجها
إسماعيل، فقالت: خرج يبتغي لنا رزقًا، فسألها عن عيشهم، فقالت: إننا نعيش
في ضيق وشدة، فقال إبراهيم : إذا جاء زوجك مريه أن يغير عتبة بابه، فلما
عاد إسماعيل سأل زوجته: هل زارنا أحد اليوم؟ قالت له: نعم، زارنا شيخ صفته
كذا وكذا، فقال إسماعيل: هل قال لك شيئًا؟قالت: سألني عنك وعن حالتنا
وعيشتنا، فقال لها: وماذا قلت له؟ قالت: قلت له: إننا نعيش في ضيق وشدة،
فقال إسماعيل: وهل أوصاك بشيء؟ قالت: قال لي: قولي لزوجك عندما يعود أن
يغير عتبة بابه، فقال إسماعيل: ذاك أبي وقد أمرني أن أفارقك، فألحقي بأهلك
فطلقها إسماعيل، وتزوج بغيرها.
ومرت فترة من الزمن، ثم عاد إبراهيم
لزيارة ابنه إسماعيل، ولم يجده أيضًا، ووجد زوجته، وكانت هي أيضا لا تعرفه،
فسألها أين زوجك إسماعيل؟ قالت له: خرج يبتغي لنا رزقًا، فقال إبراهيم:
وكيف أنتم؟ قالت: نحن بخير وسعة، ففرح إبراهيم بهذه الزوجة، واطمأن لحالها،
فقال لها: إذا جاء زوجك فاقرئي له مني السلام ومريه أن يثبت عتبة بابه،
فلما جاء إسماعيل أخبرته زوجته بما حدث، وأثنت على إبراهيم، فقال إسماعيل:
ذاك أبي وأمرني أن أمسكك. [البخاري].
وعاد إبراهيم إلى فلسطين، وظل بها
مدة طويلة يعبد الله -عز وجل- ثم ذهب لزيارة إسماعيل، فوجده يبري نبلاً له
قرب بئر زمزم، فلما رآه إسماعيل قام إليه واحتضنه واستقبله أحسن استقبال،
ثم قال إبراهيم لابنه: يا إسماعيل إن الله أمرني بأمرٍ. فقال إسماعيل: اصنع
ما أمرك به ربك، فقال إبراهيم: وتعينني عليه؟ قال إسماعيل: وأعينك عليه،
فقال إبراهيم: إن الله أمرني أن أبني هنا بيتًا، كي يعبده الناس فيه، فوافق
إسماعيل أباه، وبدأ ينقل معه الحجارة اللازمة لبناء هذا
البيت، وكان
إبراهيم يبني، وإسماعيل يعينه، حتى إذا ما ارتفع البناء واكتمل جاء جبريل
بحجر من الجنة، وأعطاه لإبراهيم، ليضعه في الكعبة، وهو ما يسمى بالحجر
الأسود.
وبعد أن انتهى إبراهيم وإسماعيل -عليهما السلام- من بناء الكعبة
وقفا يدعوان ربهما: {ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم . ربنا واجعلنا
مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك وأرنا مناسكنا وتب علينا إنك أنت التواب
الرحيم} [البقرة:127-128] وقد أثنى الله على نبيه إسماعيل -عليه السلام-
ووصفه بالحلم والصبر وصدق الوعد، والمحافظة على الصلاة، وأنه كان يأمر أهله
بأدائها، قال تعالى: {واذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد وكان
رسولاً نبيًّا وكان يأمر أهله بالصلاة والزكاة وكان عند ربه مرضيًّا}
[مريم:54-55].
وكان إسماعيل رسولاً إلى القبائل التي سكنت واستقرت حول
بئر زمزم، وأوحى الله إليه، قال تعالى: {قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا
وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى
والنبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون} [البقرة:163] وقال
تعالى: {إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده وأوحينا إلى
إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط} [النساء:163] وكان إسماعيل
-عليه السلام- أول من رمى بسهم، فقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يشجع
الشباب على الرمي بقوله: (ارموا بني إسماعيل فإن أباكم كان راميًا)
[البخاري].
وإسماعيل -عليه السلام- هو جد النبي -صلى الله عليه وسلم-
وأبو العرب، قال صلى الله عليه وسلم: (إن الله اصطفى
الموضوع: قصص الانبياء | المصدر: شبكة ومنتديات بحر العرب


أنثى المطر
أنثى المطر


قصص الانبياء Rank410


رقم العضويه :
العمر العمر : 34
المزاج المزاج : رايق
عدد المشاركات عدد المشاركات : 591
نقاط النشاط نقاط النشاط : 1006
التقييم التقييم : 11
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 28/04/2010
الجنس الجنس : انثى
من من : السعوديه

قصص الانبياء Empty رد: قصص الانبياء

مُساهمة من طرف أنثى المطر الخميس أبريل 29, 2010 11:01 pm

جزاك الله خــــير
الموضوع: قصص الانبياء | المصدر: شبكة ومنتديات بحر العرب


زعيمة الاهلاوية
زعيمة الاهلاوية


قصص الانبياء Rank610


رقم العضويه :
2

العمر العمر : 29
المزاج المزاج : رايق
عدد المشاركات عدد المشاركات : 1025
نقاط النشاط نقاط النشاط : 2225
التقييم التقييم : 1
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 24/03/2010
الجنس الجنس : انثى
من من : مصر
وسام البحار وسام البحار : كاتب متميز
وسام الادارة وسام الادارة : محترف فوتوشوب
8

قصص الانبياء Empty رد: قصص الانبياء

مُساهمة من طرف زعيمة الاهلاوية السبت مايو 01, 2010 11:57 am

مشكووووووووووووووووووووور كتير
وجزاك الله كل خير
قصص الانبياء 884416
الموضوع: قصص الانبياء | المصدر: شبكة ومنتديات بحر العرب

سجل دخولك لتستطيع الرد بالموضوع

لابد تكون لديك عضوية لتستطيع الرد سجل الان

سجل معنا الان

انضم الينا بمنتديات بحر العرب فعملية التسجيل سهله جدا ؟


تسجيل عضوية جديدة

سجل دخولك

لديك عضوية هنا ؟ سجل دخولك من هنا .


سجل دخولك

 KonuEtiketleri كلمات دليليه
 KonuLinki رابط الموضوع
 Konu BBCode BBCode
 KonuHTML Kodu HTML code
إذا وجدت وصلات لاتعمل في الموضوع او أن الموضوع [ قصص الانبياء ] مخالف ,, من فضلك راسل الإدارة من هنا
مرحبا أيها الزائر الكريم, قرائتك لهذه الرسالة... يعني انك غير مسجل لدينا في الموقع .. اضغط هنا للتسجيل .. ولتمتلك بعدها المزايا الكاملة, وتسعدنا بوجودك
الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 07, 2024 2:03 am

تصميم :ملك البحر
المنتدي محمي
لآتحاول تقليدنا حتي لآ تثبت أننا أفضل منك

الاعلانات الموجودة علي المنتدي جميعها مدفوعة لا تعكس اتجاه المنتدي
ويحظر نقل او نسخ اي اجزاء من الموقع الا بإذن اللكتروني من ادارة الموقع

تابعنا

قروب المنتدي

راديو المنتدي

العاب فلاش