على الرغم من إصابته بشلل رباعي، فإن ذلك لم يمنع الشاب البريطاني "باري
ويست" من ممارسة رياضات تحمل قدرا من المغامرة كالقفز بالمظلات والغوص في
أعماق البحار والطيران الشراعي.
وكان الشاب ويست (35 عاما) قد تعرض
لحادث تصادم عنيف في عام 1996 أسفر عن إصابته بالشلل في ذراعيه ورجليه
وتركه طريحا على كرسي متحرك، بحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية الخميس 12
إبريل/نيسان الجاري.
وظل باري مستسلما للشلل وعاجزا عن تحقيق أحلامه
الرياضية لسنوات عدة، حتى أجرى محادثة مع أحد أصدقائه المشلولين في عام
2007، فكانت سببا في تغيير مجرى حياته إلى الأبد، حيث أخبره صديقه أنه
انتهى لتوه من عملية غوص بحري وشجع باري على التواصل مع جمعية خيرية نظمت
له دورة للقفز بالمظلة في عام 2008.
وبالفعل بدا باري في تحويل
المغامرات التي كان يحلم بتحقيقها، كصعود قمم الجبال والتجديف والتزلج
والغوص، إلى حقائق بمساعدة عدد من الأشخاص الداعمين للفكرة.
وصعد الشاب -الباحث عن الإثارة- إلى قمة أحد الجبال 4 مرات، ورسم عديدا من الصور من خلال الإمساك بفرشة الرسم بفمه.
وقال
باري: "الناس يسألونني: هل كنت تعمل هذه الأشياء قبل الإصابة؟.. من الواضح
لا أستطيع أن أؤكد ذلك، لكن حتما الأهداف التي أنجزتها الآن أمتع عندي من
أيّ شيء فعلته في السابق".
وأضاف: "كان الأمر صعبا في البداية، وكنت قلقا في البداية من أن الأطباء قد لا يسمحون لي بممارستها خوفا على حياتي".
وفي
تعليقه على هذه الحالة قال د. مراد عاصم استشاري العلاج الطبيعي "لا توجد
مخاوف صحية على الشخص المصاب بشلل رباعي من ممارسة هذه الرياضات، إلا إذا
وقعت حوادث أثناء ممارستها كالارتطام أو ما شابه ذلك".
وأوضح عاصم
أن "الشخص المصاب بشلل رباعي لا يستطيع أن يبذل أي مجهود، وإنما تعتمد
أنشطته على مساعدة الآخرين؛ لأن إشارات الجهاز الجهاز العصبي لا تصل إلى
أعضاء الجسم".
وأشار استشاري العلاج الطبيعي إلى أن المجهود الحركي يقل في رياضات كالغوص والقفز بالمظلة؛ لأن الماء والهواء يساعدان في حمل الشخص.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ويست" من ممارسة رياضات تحمل قدرا من المغامرة كالقفز بالمظلات والغوص في
أعماق البحار والطيران الشراعي.
وكان الشاب ويست (35 عاما) قد تعرض
لحادث تصادم عنيف في عام 1996 أسفر عن إصابته بالشلل في ذراعيه ورجليه
وتركه طريحا على كرسي متحرك، بحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية الخميس 12
إبريل/نيسان الجاري.
وظل باري مستسلما للشلل وعاجزا عن تحقيق أحلامه
الرياضية لسنوات عدة، حتى أجرى محادثة مع أحد أصدقائه المشلولين في عام
2007، فكانت سببا في تغيير مجرى حياته إلى الأبد، حيث أخبره صديقه أنه
انتهى لتوه من عملية غوص بحري وشجع باري على التواصل مع جمعية خيرية نظمت
له دورة للقفز بالمظلة في عام 2008.
وبالفعل بدا باري في تحويل
المغامرات التي كان يحلم بتحقيقها، كصعود قمم الجبال والتجديف والتزلج
والغوص، إلى حقائق بمساعدة عدد من الأشخاص الداعمين للفكرة.
وصعد الشاب -الباحث عن الإثارة- إلى قمة أحد الجبال 4 مرات، ورسم عديدا من الصور من خلال الإمساك بفرشة الرسم بفمه.
وقال
باري: "الناس يسألونني: هل كنت تعمل هذه الأشياء قبل الإصابة؟.. من الواضح
لا أستطيع أن أؤكد ذلك، لكن حتما الأهداف التي أنجزتها الآن أمتع عندي من
أيّ شيء فعلته في السابق".
وأضاف: "كان الأمر صعبا في البداية، وكنت قلقا في البداية من أن الأطباء قد لا يسمحون لي بممارستها خوفا على حياتي".
وفي
تعليقه على هذه الحالة قال د. مراد عاصم استشاري العلاج الطبيعي "لا توجد
مخاوف صحية على الشخص المصاب بشلل رباعي من ممارسة هذه الرياضات، إلا إذا
وقعت حوادث أثناء ممارستها كالارتطام أو ما شابه ذلك".
وأوضح عاصم
أن "الشخص المصاب بشلل رباعي لا يستطيع أن يبذل أي مجهود، وإنما تعتمد
أنشطته على مساعدة الآخرين؛ لأن إشارات الجهاز الجهاز العصبي لا تصل إلى
أعضاء الجسم".
وأشار استشاري العلاج الطبيعي إلى أن المجهود الحركي يقل في رياضات كالغوص والقفز بالمظلة؛ لأن الماء والهواء يساعدان في حمل الشخص.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]