السديس يحذر من الآثار السلبية للتقدم التكنولوجى على الأسرة المسلمة
أكد الشيخ عبد الرحمن السديس، إمام وخطيب المسجد الحرام، أن ما أحدثته المتغيرات الحضارية من نقلة نوعية فى حياة الأفراد والأسر والبيوت، انعكست آثارها السلبية على كافة المستويات، لاسيما فى القضايا الاجتماعية.
وقال: فبعد أن كانت قضايا الأمة الاجتماعية متَّسمة باليسر والسهولة انقلبت إلى صور جديدة متَّسمة بالعنت والمشقة والتعقيد، لتظهر أنماطاً جديدة وظواهر خطيرة، يُخشى أن تُسهم فى خلخلة النظام الاجتماعى فى الأمة.
وبين السديس فى تصريحات له نشرت اليوم، أن من أبرز الظواهر والسلبيات التى أزكتها المتغيرات والمستجدات تلك الظواهر الاجتماعية الخطيرة التى تعصف بكيان الأسر، وتهدِّد تماسك المجتمع، حتى تقلَّصت وظائف البيت، وضعفت مسئوليات الأسرة، وكثرت ظواهر العقوق، وتخلّى كثير من الأبناء والآباء عن أداء الحقوق، وعلت نسبة العنوسة، وكثرت المشكلات الاجتماعية، وارتفعت معدلات الطلاق.
ونبّه السديس إلى تفشى أسباب الانحراف والجريمة والانتحار والمخدرات والمسكرات، وجنوح الأحداث وتشرّد الأطفال، والعنف العائلى، وتفكك كثير من العلاقات الاجتماعية، وضعف أواصر الأرحام وذوو القربى، وانتشار القطيعة والجفاء، والحقد والحسد والبغضاء، وحلّت ظواهر ما يُعرف بالعزوبة والعنوسة والعزوف عن الزواج.
وقال السديس: إن ظاهرة العنوسة فى المجتمع وعزوف كثير من الشباب والفتيات عن الزواج له مضاره الخطيرة وعواقبه الوخيمة على الأمة بأسرها، سواء أكانت هذه الأخطار والآثار نفسية أم اقتصادية أم اجتماعية أم أخلاقية وسلوكية، لاسيما فى هذا الزمان الذى كثرت فيه أسباب الفتن، وتوفّرت فيه السبل المنحرفة لقضاء الشهوة، فلا عاصم من الانزلاق فى مهاوى الرذيلة والردى والفساد الأخلاقى إلا التحصّن بالزواج الشرعى.
وذكر أنه من المؤسف أن يصل بعض الشباب إلى سن الثلاثين أو أكثر، وهو لم يفكر بعد فى موضوع الزواج، وما انفتحت أبواب الفساد إلا لمّا وضعت العراقيل أمام الراغبين فى الزواج، بل لم ينتشر الانحلال والدعارة والعلاقات المشبوهة والسفر إلى بيئات موبوءة ومستنقعات محمومة إلا بسبب تعقيد أمور الزواج.
أكد الشيخ عبد الرحمن السديس، إمام وخطيب المسجد الحرام، أن ما أحدثته المتغيرات الحضارية من نقلة نوعية فى حياة الأفراد والأسر والبيوت، انعكست آثارها السلبية على كافة المستويات، لاسيما فى القضايا الاجتماعية.
وقال: فبعد أن كانت قضايا الأمة الاجتماعية متَّسمة باليسر والسهولة انقلبت إلى صور جديدة متَّسمة بالعنت والمشقة والتعقيد، لتظهر أنماطاً جديدة وظواهر خطيرة، يُخشى أن تُسهم فى خلخلة النظام الاجتماعى فى الأمة.
وبين السديس فى تصريحات له نشرت اليوم، أن من أبرز الظواهر والسلبيات التى أزكتها المتغيرات والمستجدات تلك الظواهر الاجتماعية الخطيرة التى تعصف بكيان الأسر، وتهدِّد تماسك المجتمع، حتى تقلَّصت وظائف البيت، وضعفت مسئوليات الأسرة، وكثرت ظواهر العقوق، وتخلّى كثير من الأبناء والآباء عن أداء الحقوق، وعلت نسبة العنوسة، وكثرت المشكلات الاجتماعية، وارتفعت معدلات الطلاق.
ونبّه السديس إلى تفشى أسباب الانحراف والجريمة والانتحار والمخدرات والمسكرات، وجنوح الأحداث وتشرّد الأطفال، والعنف العائلى، وتفكك كثير من العلاقات الاجتماعية، وضعف أواصر الأرحام وذوو القربى، وانتشار القطيعة والجفاء، والحقد والحسد والبغضاء، وحلّت ظواهر ما يُعرف بالعزوبة والعنوسة والعزوف عن الزواج.
وقال السديس: إن ظاهرة العنوسة فى المجتمع وعزوف كثير من الشباب والفتيات عن الزواج له مضاره الخطيرة وعواقبه الوخيمة على الأمة بأسرها، سواء أكانت هذه الأخطار والآثار نفسية أم اقتصادية أم اجتماعية أم أخلاقية وسلوكية، لاسيما فى هذا الزمان الذى كثرت فيه أسباب الفتن، وتوفّرت فيه السبل المنحرفة لقضاء الشهوة، فلا عاصم من الانزلاق فى مهاوى الرذيلة والردى والفساد الأخلاقى إلا التحصّن بالزواج الشرعى.
وذكر أنه من المؤسف أن يصل بعض الشباب إلى سن الثلاثين أو أكثر، وهو لم يفكر بعد فى موضوع الزواج، وما انفتحت أبواب الفساد إلا لمّا وضعت العراقيل أمام الراغبين فى الزواج، بل لم ينتشر الانحلال والدعارة والعلاقات المشبوهة والسفر إلى بيئات موبوءة ومستنقعات محمومة إلا بسبب تعقيد أمور الزواج.