تراجع
سعر صرف الروبل الروسي أمام الدولار الأمريكي مؤخرا متأثرا بهبوط سعر
النفط وسجل 33,5 روبل متراجعا إلى مستويات متدنية لم يبلغها منذ عام 2009.
كما دفعت الأزمة في أوروبا إلى خفض سعر العملة الروسية. واكتفى المصرف
المركزي الروسي بتدخل رمزي في السوق تاركا لقوى العرض والطلب تحديدَ سعر
العملة الوطنية.
وتعتبر أوروبا الشريك التجاري الأبرز لروسيا لكونها
المستهلك الأول للنفط والغاز الروسيين، لذا فقد ازداد الضغط على الروبل مع
ارتفاع المخاوف من وقوع منطقة اليورو في مرحلة ركود وبالتالي انخفاض
استهلاكها من موارد الطاقة الروسية.