لا بد للزائر الذي يقصد مدينة زيورخ،
كبرى المدن السويسرية، من زيارة بحيرتها المائية التي التي تجعل منها جنة
مائية، ووفقاً لإحصاءات هيئة السياحة. تضم زيورخ 1200 عين ماء، وأكثر من 40
حماماً. وبذلك تكون زيورخ أكثر مدن العالم كثافة من حيث الحمامات المائية،
لذا فلا عجب أن يفضل سكان زيورخ قضاء أوقات فراغهم في الصيف على شواطئ
البحيرة. اما في فصل الشتاء يستطيع الزائر أيضاً الاستمتاع بالحمامات في
الهواء الطلق؛ فحمام “إنغه” على الضفة الشمالية الغربية يفتح خلال الشتاء
أبواب الساونا المطلة على البحيرة “ساونا أَم زيه”. ومن غرف الساونا ذات
النوافذ الزجاجية المطلة على البحيرة ذات المياه الزرقاء الداكنة، تلوح في
ظل جو صاف جبال الألب في الأفق.
أيضا، بإمكان المرء تنزه في الطبيعة
والاستمتاع بلحظات ساحرة، ومن أمثلة هذه الجولات الخلابة التنزه ليلاً
بمحاذاة الضفة غير المأهولة من بحيرة زيورخ؛ إذ يشعر السائح كما لو كان
يتجول في جنة شتوية من عالم الأساطير والخيال.
رياضة شتوية
تخلو
حمامات البخار في زيورخ من كواليس الضوضاء هذه؛ وإلى جانب الاستجمام تقدم
زيورخ المكسوة بالجليد لزوارها إمكانات عدة لممارسة الرياضات الشتوية؛ إذ
تضم بعض مراكزها حلبة تزلج مفتوحة ذات مساحة شاسعة، فعلى مساحة 6000
كيلومتر مربع من الجليد الاصطناعي يتقابل لاعبو هوكي الجليد وعشاق التزلج
الفني وكذلك هواة التزلج على الجليد. وفي المبنى المجاور توجد صالة لممارسة
رياضة «الكيرلنج» التي تُعد من أشهر الرياضات الشتوية.
وبالإضافة إلى ذلك تضم زيورخ 70 درباً ومضماراً لممارسة التزلج بالمزالق.
عروض فنية ومتاحف
أما
مَن يبحث عن التسلية والترفيه داخل أماكن مغلقة مدفأة، فتقدم له زيورخ
باقة واسعة من العروض الثقافية؛ إذ يجد أكثر من 50 متحفاً وأكثر من 100
غاليري تضم معارض دائمة ومعارض خاصة على أعلى مستوى. وينبغي ألا يفوت عشاق
الفن زيارة دار الفن في زيورخ ومتحف ريتبيرغ الذي يعرض فنوناً من آسيا
وإفريقيا وأميركا والأوقيانوس.
حديقة تختصر الحياة الاستوائية
يروق
الطقس الرطب في زيورخ، خلال فصل الشتاء للنخيل وزهور الأوركيد، وكذلك
الخفافيش العملاقة. وتحب هذه الحيوانات الحياة في صالة الغابة المطيرة
بحديقة حيوان زيورخ؛ ففي الخارج يسود على العكس من ذلك طقس بارد كالثلج.
وبينما
تتبختر طيور البطريق على الجليد الذي يكسو أرضية الحديقة في الخارج، تسود
داخل صالة في المنطقة الواقعة بين نباتات الخيزران وأشجار الموز، درجات
حرارة يرغب السائح معها في ارتداء “تي شيرت”.
وتعيش مئات الأنواع من
الحيوانات في صالة الغابة المطيرة، خصوصاً الحيوانات الصغيرة مثل ضفادع
الطماطم حمراء اللون والسحالي والطيور، وإلى جانب هذه الكائنات يمكن للسائح
مشاهدة سلاحف عملاقة أو خفافيش أو ليموريات وهي تتسلق قمم الأشجار، وليس
هناك في زيورخ مكان أفضل من تلك الصالة حينما يشتاق المرء في أشهر الشتاء
ذات البرد القارس إلى الصيف والمناطق الاستوائية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كبرى المدن السويسرية، من زيارة بحيرتها المائية التي التي تجعل منها جنة
مائية، ووفقاً لإحصاءات هيئة السياحة. تضم زيورخ 1200 عين ماء، وأكثر من 40
حماماً. وبذلك تكون زيورخ أكثر مدن العالم كثافة من حيث الحمامات المائية،
لذا فلا عجب أن يفضل سكان زيورخ قضاء أوقات فراغهم في الصيف على شواطئ
البحيرة. اما في فصل الشتاء يستطيع الزائر أيضاً الاستمتاع بالحمامات في
الهواء الطلق؛ فحمام “إنغه” على الضفة الشمالية الغربية يفتح خلال الشتاء
أبواب الساونا المطلة على البحيرة “ساونا أَم زيه”. ومن غرف الساونا ذات
النوافذ الزجاجية المطلة على البحيرة ذات المياه الزرقاء الداكنة، تلوح في
ظل جو صاف جبال الألب في الأفق.
أيضا، بإمكان المرء تنزه في الطبيعة
والاستمتاع بلحظات ساحرة، ومن أمثلة هذه الجولات الخلابة التنزه ليلاً
بمحاذاة الضفة غير المأهولة من بحيرة زيورخ؛ إذ يشعر السائح كما لو كان
يتجول في جنة شتوية من عالم الأساطير والخيال.
رياضة شتوية
تخلو
حمامات البخار في زيورخ من كواليس الضوضاء هذه؛ وإلى جانب الاستجمام تقدم
زيورخ المكسوة بالجليد لزوارها إمكانات عدة لممارسة الرياضات الشتوية؛ إذ
تضم بعض مراكزها حلبة تزلج مفتوحة ذات مساحة شاسعة، فعلى مساحة 6000
كيلومتر مربع من الجليد الاصطناعي يتقابل لاعبو هوكي الجليد وعشاق التزلج
الفني وكذلك هواة التزلج على الجليد. وفي المبنى المجاور توجد صالة لممارسة
رياضة «الكيرلنج» التي تُعد من أشهر الرياضات الشتوية.
وبالإضافة إلى ذلك تضم زيورخ 70 درباً ومضماراً لممارسة التزلج بالمزالق.
عروض فنية ومتاحف
أما
مَن يبحث عن التسلية والترفيه داخل أماكن مغلقة مدفأة، فتقدم له زيورخ
باقة واسعة من العروض الثقافية؛ إذ يجد أكثر من 50 متحفاً وأكثر من 100
غاليري تضم معارض دائمة ومعارض خاصة على أعلى مستوى. وينبغي ألا يفوت عشاق
الفن زيارة دار الفن في زيورخ ومتحف ريتبيرغ الذي يعرض فنوناً من آسيا
وإفريقيا وأميركا والأوقيانوس.
حديقة تختصر الحياة الاستوائية
يروق
الطقس الرطب في زيورخ، خلال فصل الشتاء للنخيل وزهور الأوركيد، وكذلك
الخفافيش العملاقة. وتحب هذه الحيوانات الحياة في صالة الغابة المطيرة
بحديقة حيوان زيورخ؛ ففي الخارج يسود على العكس من ذلك طقس بارد كالثلج.
وبينما
تتبختر طيور البطريق على الجليد الذي يكسو أرضية الحديقة في الخارج، تسود
داخل صالة في المنطقة الواقعة بين نباتات الخيزران وأشجار الموز، درجات
حرارة يرغب السائح معها في ارتداء “تي شيرت”.
وتعيش مئات الأنواع من
الحيوانات في صالة الغابة المطيرة، خصوصاً الحيوانات الصغيرة مثل ضفادع
الطماطم حمراء اللون والسحالي والطيور، وإلى جانب هذه الكائنات يمكن للسائح
مشاهدة سلاحف عملاقة أو خفافيش أو ليموريات وهي تتسلق قمم الأشجار، وليس
هناك في زيورخ مكان أفضل من تلك الصالة حينما يشتاق المرء في أشهر الشتاء
ذات البرد القارس إلى الصيف والمناطق الاستوائية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]