قالت مدرسة أمريكية إنها اكتشفت عملية غش ضخمة شارك فيها 200 طالب في المرحلة الثانوية، ما يشكل ثلث العدد الإجمالي لطلابها، بعد أن أظهرت التحقيقات وجود إجابات متطابقة لديهم في امتحان اللغة الإنجليزية.
وقال المسؤولون في دائرة التعليم بولاية هيوستن التي جرت فيها الواقعة إن الامتحانات كانت قد جرت قبل عطلة عيد الميلاد، وجرى اكتشاف التطابق في الإجابات قبل أيام فقط.
وقالت إلينا بولسون، مديرة شؤون الاتصال في ثانوية "كلير كريك" التي جرت فيها عملية الغش: "نعتقد أن 200 طالب شاركوا في هذه الممارسات التي جرت خلال امتحان المستوى الرابع للغة الإنجليزية."
وقالت إدارة المدرسة إنها منحت طلاب المرحلة الثانوية البالغ عددهم 600 تلميذ فرصة الاختيار بين حلين للمشكلة، ويتمثل الأول في إعادة الامتحان، أما الثاني فيقتصر على احتساب الدرجات النهاية مع حذف علامات الاختبار.
وأكدت بولسون أن المدرسة لن تتسامح حيال القضية أن تعمد إلى إخفائها، مضيفة أن الإدارة تقوم بإجراءات لضمان عدم تكرار ما جرى.
من جانبها، عبرت ليزا ماكسويل مالك، والدة أحد الطلاب في الثانوية، عن خيبة أملها حيال المشاركة الجماعية لهذا العدد من التلاميذ في عملية الغش، ولكنها انتقدت المدرسة التي قالت إنها تأخرت في إعلان هذا الخبر إلى ما بعد انتهاء عطلة الشتاء، ما حرم الطلاب من فرصة الدراسة والتحضير لإعادة الامتحان.
وبحسب ما أكدته مصادر الدائرة التعليمية التي تقع فيها المدرسة، فإن الجهود تنصب حالياً على دراسة نوعية العقوبة التي يمكن فرضها على المشاركين في الغش، نظراً لعددهم الهائل.
وقال المسؤولون في دائرة التعليم بولاية هيوستن التي جرت فيها الواقعة إن الامتحانات كانت قد جرت قبل عطلة عيد الميلاد، وجرى اكتشاف التطابق في الإجابات قبل أيام فقط.
وقالت إلينا بولسون، مديرة شؤون الاتصال في ثانوية "كلير كريك" التي جرت فيها عملية الغش: "نعتقد أن 200 طالب شاركوا في هذه الممارسات التي جرت خلال امتحان المستوى الرابع للغة الإنجليزية."
وقالت إدارة المدرسة إنها منحت طلاب المرحلة الثانوية البالغ عددهم 600 تلميذ فرصة الاختيار بين حلين للمشكلة، ويتمثل الأول في إعادة الامتحان، أما الثاني فيقتصر على احتساب الدرجات النهاية مع حذف علامات الاختبار.
وأكدت بولسون أن المدرسة لن تتسامح حيال القضية أن تعمد إلى إخفائها، مضيفة أن الإدارة تقوم بإجراءات لضمان عدم تكرار ما جرى.
من جانبها، عبرت ليزا ماكسويل مالك، والدة أحد الطلاب في الثانوية، عن خيبة أملها حيال المشاركة الجماعية لهذا العدد من التلاميذ في عملية الغش، ولكنها انتقدت المدرسة التي قالت إنها تأخرت في إعلان هذا الخبر إلى ما بعد انتهاء عطلة الشتاء، ما حرم الطلاب من فرصة الدراسة والتحضير لإعادة الامتحان.
وبحسب ما أكدته مصادر الدائرة التعليمية التي تقع فيها المدرسة، فإن الجهود تنصب حالياً على دراسة نوعية العقوبة التي يمكن فرضها على المشاركين في الغش، نظراً لعددهم الهائل.