قوة الصوت
وجد
العلماء أن العديد من المخلوقات الدقيقة تصدر ترددات صوتية، مثل الخلايا
والفيروسات والبكتريا، وحتى جزيئات ال DNA داخل نواة الخلية، وقد طور
العلماء تقنية لتسجيل هذه الأصوات الخفية. وبما أن هذه المخلوقات تصدر
أصواتاً إذن هي تتأثر بالصوت .
حتى إن الباحثين اليوم يقولون بأنه يمكن
التعرف المبكر على كثير من الأمراض الخطيرة باستخدام الصوت فقط، بعدما ثبت
لهم أن جميع الفيروسات والبكتريا تصدر أصواتاً بترددات مختلفة
بل
يمكنهم تتبّع السموم في الجسم، لأن المواد السامة حيث تتركز في الخلايا فإن
هذه الخلايا سوف ينخفض مستوى ترددها ونشاطها، كما يمكن بواسطة الصوت معرفة
الأسباب المرضية في الجسم وملاحقتها بدقة مذهلة.
إن الكثير من الأطباء
في الغرب من أمثال Dr Andy Weil, Dr Robert O. Becker, Dr William Tillis,
Dr Josh Oschman, Dr Alfred Tomatis , Dr Richard Gerber وغيرهم كثير،
يقتنعون تماماً بأن الصوت كشكل من أشكال الطاقة يمكن أن يكون أملاً واعداً
لشفاء الكثير من الأمراض المزمنة والمستعصية في المستقبل . فالصوت الآن
يستخدم من قبل المهندسين بنجاح في تجميد الماء !!
ويستخدم علماء الفلك
الصوت الصادر من الأجرام الكونية البعيدة لدراسة أسرار الكون ! كما يحاول
بعض الباحثين اليوم الاستفادة من تأثير الموجات الصوتية على المرضى حيث
وجدوا نتائج مسكنة لهذه الأصوات. في هذه الحالة فإن الخلية وهي تهتز أصلاً
تتأثر بأي اهتزاز يدخل إليها عن طريق الأذن، وبالتالي فإن هذه الخلية والتي
تعطي الأمر للجسم بأن يتوتر مثلاً، فإنها ستتأثر بترددات معينة وتعطي
أمراً للجسم ليهدأ ويسكن .
لقد وجد العلماء أن الصوت يدخل إلى الدماغ
بشكل شيفرة، وأن الدماغ يعالج الصوت القادم بكفاءة عالية تتفوق على أي جهاز
بشري . واكتشفوا أيضاً تأثير الصوت على عدد خلايا الدماغ، فقد تساهم بعض
الأصوات في نمو خلايا جديدة، ولذلك فقد قام العلماء بدراسة على بعض أدمغة
الموسيقيين فوجدوا أن الدماغ لديهم في منطقة اللحاء السمعي أكبر من دماغ
الشخص العادي، أي أن هناك خلايا أكثر في هذه المنطقة .
واكتشف
العلماء كذلك أن الموجات الصوتية تؤثر على النشاط الكهربائي لخلايا
الدماغ، وأن بعض الأصوات يمكن أن تخفض النشاط الكهربائي للخلية، حيث إن هذا
النشاط إذا زاد عن حدّ معين فإنه يؤثر على الاستقرار النفسي للإنسان، وقد
يؤدي إلى بعض الأمراض .
كما وجد أستاذ الكيمياء في جامعة
كاليفورنيا Jim Gimzewski أن خلايا القلب تصدر ترددات صوتية في المجال
المسموع ولكن لا يمكن التقاطها إلا بأجهزة شديدة الحساسية، ووجد أيضاً بأن
كل خلية حية تطلق ترددات صوتية أيضاً، كما وجد العلماء منذ مدة أيضاً أن
الترددات الصوتية تؤثر على الدورة الدموية، وكذلك لاحظ Sergei Shushardzhan
التأثير الكبير لمختلف أنواع الأصوات على الخلايا السرطانية. حتى إن
العلماء اليوم يعتقدون أن النجوم والحيوانات والنباتات والبشر وحتى
الفيروسات... كل شيء يصدر صوته الخاص .
الآلية الهندسية للشفاء
والآن
دعونا نطرح السؤال المهم: ما الذي يحدث داخل خلايا الجسم، وكيف يتم الشفاء
بالصوت؟ وكيف يؤثر هذا الصوت على الخلايا المتضررة فيعيد لها التوازن؟
بعبارة أخرى ما هي الآلية الهندسية التي يحدث فيها الشفاء؟
يبحث الأطباء
دائماً عن وسيلة للقضاء على فيروس ما، ولكن لو تفكَّرنا قليلاً في آلية
عمل هذا الفيروس: مَن الذي يحرك هذا الفيروس ويعرِّفه طريقه إلى داخل
الخلية؟ مَن الذي أعطى الفيروس المعلومات التي يختزنها بداخله والتي
تمكِّنه من مهاجمة الخلايا والتكاثر في داخلها؟ ومَن الذي يحرِّك الخلايا
باتجاه هذا الفيروس فتقضي عليه، بينما تجدها تقف عاجزة أمام فيروس آخر؟...
يؤكد
العلماء اليوم وجود نظام اهتزازي داخل الخلية، وهذا النظام هو الذي يؤمن
للخلية التواصل مع بقية الخلايا. فقد وجد العلماء أن شوارد الكالسيوم Ca+2
تهتز باستمرار أثناء انتقالها من خلية لأخرى . وقد استطاع العلماء أخيراً
رؤية الخلية أثناء عملها
باستخدام تكنولوجيا النانو Nanotechnology ،
أو التكنولوجيا الدقيقة، وقد تبين لهم أن آلية عمل الخلايا هو الرنين. حيث
تهتز كل خلية وتؤثر على الخلية التي بجانبها وتنقل طاقة الاهتزازات إليها
من دوم أن تمسَّها .
ويؤكد الباحثون في مجال العلاج بالصوت أن جسم
الإنسان يتجاوب مع بعض الترددات الصوتية، فيحدث تغير في سرعة دقات القلب،
وحتى الأصم الذي لا يسمع، فإنه طبقاً لبحث أجري في كلية الطب في جامعة
"روشيستر" بيّن أن المناطق ذاتها التي تنشط في الدماغ لدى سماع صوت محدد،
هي ذاتها تنشط لدى الأصم عند سماعه لهذا الصوت! وتدل الإحصائيات أن في
الولايات المتحدة الأمريكية أكثر من 3800 معالج بالصوت، ومنهم أساتذة
جامعات كبيرة !
عندما تعمق العلماء في خلية الإنسان ودخلوا إلى أعماقها
وجدوا عالماً جديداً يختلف كلياً عن العالم خارج الخلية. وكان الاكتشاف
الأكثر أهمية هو اكتشاف خريطة الحياة، أو الشيفرة الوراثية أو ما يسميه
العلماء بالجينات والتي تتوضع على شريط يسمى دي إن آ DNA .
هذا الشريط
أي DNA هو عبارة عن شريط ملفوف على نفسه ويتوضع في نواة الخلية، في داخل
هذا الشريط أكثر من 100000 جين gene مختلف، أي أن الله تعالى خلق البشر
وأودع في جسد كل منهم معلومات تختلف عن الشخص الآخر، فلا يوجد تشابه أبداً،
مع العلم أن جميع البشر خلقوا من نطفة واحدة!!
إن الخلايا داخل الجسم
تعمل بنظام محدد، والفيروسات تعمل بنظام محدد، وجميع الأمراض التي تصيب
الجسم تعمل وفق نظام محدد، وحتى الشفاء منها يتم وفق نظام محدد، وكل نظام
له معلومات أو بيانات يعتمد عليها في حركته، فنحن أمام سيل من المعلومات
والمعلومات المضادة "وكأننا أمام حرب معلومات" إذن المرض هو معلومة والشفاء
يأتي بواسطة معلومة يحملها العلاج مهما كان نوعه، لنوضح أكثر.
لو أخذنا
مثلاً الفيروسات التي تهاجم جسم الإنسان وتسبب له الكثير من الأمراض
نلاحظ أن الفيروس عبارة عن شريط من المعلومات محاط بغطاء، وهذا الشريط
مصنوع من مادة DNA أو RNA حسب نوع الفيروس، وعندما يصل إلى الجسم يدخل
ويقترب من الخلية ويُدخل شريط المعلومات في الخلية، ثم يبدأ شريط المعلومات
بالعوم داخل الخلية لأن حجمه صغير جداً مقارنة بحجم الخلية، ويبدأ بصنع
أنزيمات من مادة الخلية هذه الأنزيمات سوف تقوم بمساعدته في صنع فيروسات
جديدة تتكاثر حتى تملأ الخلية مما يؤدي إلى انفجارها، إذن نحن أمام عمليات
منظمة ومبرمجة داخل الفيروس بدقة فائقة.
والآن يأتي دور النظام المناعي
للجسم، حيث يقوم بتتبع هذه الفيروسات ويمنعها من الدخول إلى خلايا جديدة،
وبنفس الوقت يقوم بتتبع الخلايا الملوثة بالفيروسات فيقتلها ويزيلها،
وتعتمد كفاءة جهاز المناعة على قدرته على التعرف على الفيروس في اللحظة
المناسبة ومعرفة البرنامج الذي يحمله هذا الفيروس لإبطال مفعوله، لأن جهاز
المناعة ما هو إلا برنامج أيضاً، وبعبارة أخرى هنالك دفاع وهجوم ومقاومة
وجميعها تعتمد على المعلومات، إذن نحن أمام "حرب معلومات".
لقد كشفت
دراسة أجريت في مطلع هذا القرن أن بعض الترددات الصوتية تؤثر على كثير من
الفيروسات فتكشف عنها القناع ليتعرف عليها الجسم بسهولة، كما أن نفس الصوت
يزيد من نشاط خلايا الدم البيضاء فتبدأ بمهاجمة هذه الفيروسات والقضاء
عليها، كما أشارت الدراسة إلى أن الصوت يؤثر في زيادة إنتاج الجسم للأجسام
المناعية، ولكن بشرط استخدام الترددات الصحيحة .
تابعوا باقي الأجزاء لهذا البحث القيم والمفيد وحاول العمل بما ورد فية وستري النتيجة القوية والمفيدة بإذن الله
وجد
العلماء أن العديد من المخلوقات الدقيقة تصدر ترددات صوتية، مثل الخلايا
والفيروسات والبكتريا، وحتى جزيئات ال DNA داخل نواة الخلية، وقد طور
العلماء تقنية لتسجيل هذه الأصوات الخفية. وبما أن هذه المخلوقات تصدر
أصواتاً إذن هي تتأثر بالصوت .
حتى إن الباحثين اليوم يقولون بأنه يمكن
التعرف المبكر على كثير من الأمراض الخطيرة باستخدام الصوت فقط، بعدما ثبت
لهم أن جميع الفيروسات والبكتريا تصدر أصواتاً بترددات مختلفة
بل
يمكنهم تتبّع السموم في الجسم، لأن المواد السامة حيث تتركز في الخلايا فإن
هذه الخلايا سوف ينخفض مستوى ترددها ونشاطها، كما يمكن بواسطة الصوت معرفة
الأسباب المرضية في الجسم وملاحقتها بدقة مذهلة.
إن الكثير من الأطباء
في الغرب من أمثال Dr Andy Weil, Dr Robert O. Becker, Dr William Tillis,
Dr Josh Oschman, Dr Alfred Tomatis , Dr Richard Gerber وغيرهم كثير،
يقتنعون تماماً بأن الصوت كشكل من أشكال الطاقة يمكن أن يكون أملاً واعداً
لشفاء الكثير من الأمراض المزمنة والمستعصية في المستقبل . فالصوت الآن
يستخدم من قبل المهندسين بنجاح في تجميد الماء !!
ويستخدم علماء الفلك
الصوت الصادر من الأجرام الكونية البعيدة لدراسة أسرار الكون ! كما يحاول
بعض الباحثين اليوم الاستفادة من تأثير الموجات الصوتية على المرضى حيث
وجدوا نتائج مسكنة لهذه الأصوات. في هذه الحالة فإن الخلية وهي تهتز أصلاً
تتأثر بأي اهتزاز يدخل إليها عن طريق الأذن، وبالتالي فإن هذه الخلية والتي
تعطي الأمر للجسم بأن يتوتر مثلاً، فإنها ستتأثر بترددات معينة وتعطي
أمراً للجسم ليهدأ ويسكن .
لقد وجد العلماء أن الصوت يدخل إلى الدماغ
بشكل شيفرة، وأن الدماغ يعالج الصوت القادم بكفاءة عالية تتفوق على أي جهاز
بشري . واكتشفوا أيضاً تأثير الصوت على عدد خلايا الدماغ، فقد تساهم بعض
الأصوات في نمو خلايا جديدة، ولذلك فقد قام العلماء بدراسة على بعض أدمغة
الموسيقيين فوجدوا أن الدماغ لديهم في منطقة اللحاء السمعي أكبر من دماغ
الشخص العادي، أي أن هناك خلايا أكثر في هذه المنطقة .
واكتشف
العلماء كذلك أن الموجات الصوتية تؤثر على النشاط الكهربائي لخلايا
الدماغ، وأن بعض الأصوات يمكن أن تخفض النشاط الكهربائي للخلية، حيث إن هذا
النشاط إذا زاد عن حدّ معين فإنه يؤثر على الاستقرار النفسي للإنسان، وقد
يؤدي إلى بعض الأمراض .
كما وجد أستاذ الكيمياء في جامعة
كاليفورنيا Jim Gimzewski أن خلايا القلب تصدر ترددات صوتية في المجال
المسموع ولكن لا يمكن التقاطها إلا بأجهزة شديدة الحساسية، ووجد أيضاً بأن
كل خلية حية تطلق ترددات صوتية أيضاً، كما وجد العلماء منذ مدة أيضاً أن
الترددات الصوتية تؤثر على الدورة الدموية، وكذلك لاحظ Sergei Shushardzhan
التأثير الكبير لمختلف أنواع الأصوات على الخلايا السرطانية. حتى إن
العلماء اليوم يعتقدون أن النجوم والحيوانات والنباتات والبشر وحتى
الفيروسات... كل شيء يصدر صوته الخاص .
الآلية الهندسية للشفاء
والآن
دعونا نطرح السؤال المهم: ما الذي يحدث داخل خلايا الجسم، وكيف يتم الشفاء
بالصوت؟ وكيف يؤثر هذا الصوت على الخلايا المتضررة فيعيد لها التوازن؟
بعبارة أخرى ما هي الآلية الهندسية التي يحدث فيها الشفاء؟
يبحث الأطباء
دائماً عن وسيلة للقضاء على فيروس ما، ولكن لو تفكَّرنا قليلاً في آلية
عمل هذا الفيروس: مَن الذي يحرك هذا الفيروس ويعرِّفه طريقه إلى داخل
الخلية؟ مَن الذي أعطى الفيروس المعلومات التي يختزنها بداخله والتي
تمكِّنه من مهاجمة الخلايا والتكاثر في داخلها؟ ومَن الذي يحرِّك الخلايا
باتجاه هذا الفيروس فتقضي عليه، بينما تجدها تقف عاجزة أمام فيروس آخر؟...
يؤكد
العلماء اليوم وجود نظام اهتزازي داخل الخلية، وهذا النظام هو الذي يؤمن
للخلية التواصل مع بقية الخلايا. فقد وجد العلماء أن شوارد الكالسيوم Ca+2
تهتز باستمرار أثناء انتقالها من خلية لأخرى . وقد استطاع العلماء أخيراً
رؤية الخلية أثناء عملها
باستخدام تكنولوجيا النانو Nanotechnology ،
أو التكنولوجيا الدقيقة، وقد تبين لهم أن آلية عمل الخلايا هو الرنين. حيث
تهتز كل خلية وتؤثر على الخلية التي بجانبها وتنقل طاقة الاهتزازات إليها
من دوم أن تمسَّها .
ويؤكد الباحثون في مجال العلاج بالصوت أن جسم
الإنسان يتجاوب مع بعض الترددات الصوتية، فيحدث تغير في سرعة دقات القلب،
وحتى الأصم الذي لا يسمع، فإنه طبقاً لبحث أجري في كلية الطب في جامعة
"روشيستر" بيّن أن المناطق ذاتها التي تنشط في الدماغ لدى سماع صوت محدد،
هي ذاتها تنشط لدى الأصم عند سماعه لهذا الصوت! وتدل الإحصائيات أن في
الولايات المتحدة الأمريكية أكثر من 3800 معالج بالصوت، ومنهم أساتذة
جامعات كبيرة !
عندما تعمق العلماء في خلية الإنسان ودخلوا إلى أعماقها
وجدوا عالماً جديداً يختلف كلياً عن العالم خارج الخلية. وكان الاكتشاف
الأكثر أهمية هو اكتشاف خريطة الحياة، أو الشيفرة الوراثية أو ما يسميه
العلماء بالجينات والتي تتوضع على شريط يسمى دي إن آ DNA .
هذا الشريط
أي DNA هو عبارة عن شريط ملفوف على نفسه ويتوضع في نواة الخلية، في داخل
هذا الشريط أكثر من 100000 جين gene مختلف، أي أن الله تعالى خلق البشر
وأودع في جسد كل منهم معلومات تختلف عن الشخص الآخر، فلا يوجد تشابه أبداً،
مع العلم أن جميع البشر خلقوا من نطفة واحدة!!
إن الخلايا داخل الجسم
تعمل بنظام محدد، والفيروسات تعمل بنظام محدد، وجميع الأمراض التي تصيب
الجسم تعمل وفق نظام محدد، وحتى الشفاء منها يتم وفق نظام محدد، وكل نظام
له معلومات أو بيانات يعتمد عليها في حركته، فنحن أمام سيل من المعلومات
والمعلومات المضادة "وكأننا أمام حرب معلومات" إذن المرض هو معلومة والشفاء
يأتي بواسطة معلومة يحملها العلاج مهما كان نوعه، لنوضح أكثر.
لو أخذنا
مثلاً الفيروسات التي تهاجم جسم الإنسان وتسبب له الكثير من الأمراض
نلاحظ أن الفيروس عبارة عن شريط من المعلومات محاط بغطاء، وهذا الشريط
مصنوع من مادة DNA أو RNA حسب نوع الفيروس، وعندما يصل إلى الجسم يدخل
ويقترب من الخلية ويُدخل شريط المعلومات في الخلية، ثم يبدأ شريط المعلومات
بالعوم داخل الخلية لأن حجمه صغير جداً مقارنة بحجم الخلية، ويبدأ بصنع
أنزيمات من مادة الخلية هذه الأنزيمات سوف تقوم بمساعدته في صنع فيروسات
جديدة تتكاثر حتى تملأ الخلية مما يؤدي إلى انفجارها، إذن نحن أمام عمليات
منظمة ومبرمجة داخل الفيروس بدقة فائقة.
والآن يأتي دور النظام المناعي
للجسم، حيث يقوم بتتبع هذه الفيروسات ويمنعها من الدخول إلى خلايا جديدة،
وبنفس الوقت يقوم بتتبع الخلايا الملوثة بالفيروسات فيقتلها ويزيلها،
وتعتمد كفاءة جهاز المناعة على قدرته على التعرف على الفيروس في اللحظة
المناسبة ومعرفة البرنامج الذي يحمله هذا الفيروس لإبطال مفعوله، لأن جهاز
المناعة ما هو إلا برنامج أيضاً، وبعبارة أخرى هنالك دفاع وهجوم ومقاومة
وجميعها تعتمد على المعلومات، إذن نحن أمام "حرب معلومات".
لقد كشفت
دراسة أجريت في مطلع هذا القرن أن بعض الترددات الصوتية تؤثر على كثير من
الفيروسات فتكشف عنها القناع ليتعرف عليها الجسم بسهولة، كما أن نفس الصوت
يزيد من نشاط خلايا الدم البيضاء فتبدأ بمهاجمة هذه الفيروسات والقضاء
عليها، كما أشارت الدراسة إلى أن الصوت يؤثر في زيادة إنتاج الجسم للأجسام
المناعية، ولكن بشرط استخدام الترددات الصحيحة .
تابعوا باقي الأجزاء لهذا البحث القيم والمفيد وحاول العمل بما ورد فية وستري النتيجة القوية والمفيدة بإذن الله