رسالة الى آدم..
أو لعلّها قد تكون أفكار أنثى متمردة ...
لا مفاضلة :
لم تكن أفضل منّي يوما ... ولم أكن أنا كذلك ... لم يخلقك الله كاملا ... ولم يخلقني ناقصة عنك .. لم يمنحك عقلا وحدك ... ولم يعطني رأسا فارغا .. خلقت مثلك تماما ..
وأنت من أخذ منّي وأنكر عليّ وحرمني ...
أعد كلّ ما أخذت إليّ ... واملكني وقتها طوعا !!
ما كلّ الإجابات نعم !!
لا .. لست وحدك ها هنا .. فأنا موجودة .. وغيرنا موجود ...
أنا أعيش معك لا لأجلك ... حياتي ليست معتمدة عليك ـ وإن كنت أحتاجك فيها ـ
لست ظلا لك لأقرّ كلّ ما تقول أو تفعل .... لا تنكر عليّ وجودي .. ولا تقرنه بك ... فأنا هنا قبل أن أعرفك ... وسأبقى هنا إن أنت ذهبت ..
ولن أندم !!
عاملني بالمثل :
لا تمنح نفسك شيئا كنت قد سلبته منّي .... لا تثبت لنفسك أيّ شيء مهما كثر .. ولا تنكر عليّ أيّ شيء مهما قلّ ...
فإن أنت فعلت ... فأنذر نفسك بثورة منّي ...
ولن أهدأ .....
الجروح قصاص ....
لذلك لا تتعمّد جرحي .. سترى ـ إن حاولت ـ أنيابا ومخالبا ... هي ليست للزينة بالطبع .. بها سآخذ حقّي منك .. فلا تحاول أن تسلبني شيئا قاصدا ... فاحذرني ...
افهمني وخذ قلبي ...
قبل أن تحبّني .. خذ منّي أفكاري .. افهمها .. ناقشها .. حاورني وسأكون مقبلة عليك .. إنما لا تحاول إجباري أبدا .. اكسر حاجز الصمت .. وتنازل خطوتين ..
فكّر قبل أن تقرّر .. دع الفهم يجمعنا قبل أن يجمعنا الحبّ .. لست أريد عاشقا عذريا .. ولا يغريني فارس من العصور الوسطى .. كما أنّي لا أحبّك جامحا .. كن بين بين ..
دعك من كلام الحبّ .. فإن أحببتني سأعرف ذلك حتما ... وإن أحببتك فستعرف ذلك ..
ولن أكتم !!
أنا وأنت .. والآخر ...
الحبّ لا يعني التملّك .. إن فهمتها فقد نجونا .. وإلاّ .. فكلّ في طريق ...
لا تقل " أنت ملكي " .. ولا تضع نفسك في كفّة المقارنة مع الغير ... ستدهشك قراراتي ...
بمفهومك .. أنت تملكني ... وأنا لا أملك حتى نفسي ...
فأين العدل ؟!!
لا تقتل ما قد أحببت لأجله ...
إن أحببت لون الزّهر .. فلماذا تقطفه ليذبل ؟؟
وإن أحببت الصراحة ... فلماذا اللعب بالألفاظ ؟؟
وإن أعجبك الفكر ... فلماذا لا تحاور .. لا تسمع .. ولا تحاول أن تفهم ؟؟
ـ قد لا نستطيع تغيير صفات وجدت فينا ، ولكنّنا بالتأكيد .. نستطيع التحكم فيها ـ
فحاول معي ..
رسالة الى آدم...
إمّا العقل وإمّا القلب ...
ليست هي تلك المعادلة ... بل هذا ما تظنّه أنت ...
كلّ شيء متعلّق بي وبك ... القلب متصل مع العقل ..
إنّما نحن مختلفان ... فدعنا نقترب ...
تذكّر ...
أنت لا تحبّ نفسك ... فأنا لست أنت .. الاختلاف أمر طبيعي ... ورفضك له هو الشاذّ ...
لاتتوقع فهمي الكامل لك إن اتشحت بالصمت .. لا تحاول جعلي نسخة أخرى منك .. كما أنّني لن أفعل ... خذني على علاّتي ... أو فاتركني ...
جميعنا نخطئ ....
لسنا نماذج متكاملة ... ولسنا بلا عيوب .... لكلّ منّا نصيبه منها .. فلا تعايرني بها ..
بل ساعدني على تخطيها ... إن أخطأت أنا ... فوضّح لي الخطأ ... عاتبني ..
سأوضح أنا أيضا لك .. ونتّفق .. إنّما لاتحاسبني .. لإنّني وقتها سأرد الكيل لك ....
تعلّم إن أخطأت من درسك ... ولا تبكي عليه .. أنا لا أحبّ البكّائين ..
ويصيبني الملل ممّن يكررون نفس الخطأ في كلّ مرة .. ولا يتعلّمون شيئا ....
فاتّعظ ...
__________________
" نصف ما أقوله لا معنى له .. ولكنّي أقوله ليتمّ معنى النصف الآخر "
أو لعلّها قد تكون أفكار أنثى متمردة ...
لا مفاضلة :
لم تكن أفضل منّي يوما ... ولم أكن أنا كذلك ... لم يخلقك الله كاملا ... ولم يخلقني ناقصة عنك .. لم يمنحك عقلا وحدك ... ولم يعطني رأسا فارغا .. خلقت مثلك تماما ..
وأنت من أخذ منّي وأنكر عليّ وحرمني ...
أعد كلّ ما أخذت إليّ ... واملكني وقتها طوعا !!
ما كلّ الإجابات نعم !!
لا .. لست وحدك ها هنا .. فأنا موجودة .. وغيرنا موجود ...
أنا أعيش معك لا لأجلك ... حياتي ليست معتمدة عليك ـ وإن كنت أحتاجك فيها ـ
لست ظلا لك لأقرّ كلّ ما تقول أو تفعل .... لا تنكر عليّ وجودي .. ولا تقرنه بك ... فأنا هنا قبل أن أعرفك ... وسأبقى هنا إن أنت ذهبت ..
ولن أندم !!
عاملني بالمثل :
لا تمنح نفسك شيئا كنت قد سلبته منّي .... لا تثبت لنفسك أيّ شيء مهما كثر .. ولا تنكر عليّ أيّ شيء مهما قلّ ...
فإن أنت فعلت ... فأنذر نفسك بثورة منّي ...
ولن أهدأ .....
الجروح قصاص ....
لذلك لا تتعمّد جرحي .. سترى ـ إن حاولت ـ أنيابا ومخالبا ... هي ليست للزينة بالطبع .. بها سآخذ حقّي منك .. فلا تحاول أن تسلبني شيئا قاصدا ... فاحذرني ...
افهمني وخذ قلبي ...
قبل أن تحبّني .. خذ منّي أفكاري .. افهمها .. ناقشها .. حاورني وسأكون مقبلة عليك .. إنما لا تحاول إجباري أبدا .. اكسر حاجز الصمت .. وتنازل خطوتين ..
فكّر قبل أن تقرّر .. دع الفهم يجمعنا قبل أن يجمعنا الحبّ .. لست أريد عاشقا عذريا .. ولا يغريني فارس من العصور الوسطى .. كما أنّي لا أحبّك جامحا .. كن بين بين ..
دعك من كلام الحبّ .. فإن أحببتني سأعرف ذلك حتما ... وإن أحببتك فستعرف ذلك ..
ولن أكتم !!
أنا وأنت .. والآخر ...
الحبّ لا يعني التملّك .. إن فهمتها فقد نجونا .. وإلاّ .. فكلّ في طريق ...
لا تقل " أنت ملكي " .. ولا تضع نفسك في كفّة المقارنة مع الغير ... ستدهشك قراراتي ...
بمفهومك .. أنت تملكني ... وأنا لا أملك حتى نفسي ...
فأين العدل ؟!!
لا تقتل ما قد أحببت لأجله ...
إن أحببت لون الزّهر .. فلماذا تقطفه ليذبل ؟؟
وإن أحببت الصراحة ... فلماذا اللعب بالألفاظ ؟؟
وإن أعجبك الفكر ... فلماذا لا تحاور .. لا تسمع .. ولا تحاول أن تفهم ؟؟
ـ قد لا نستطيع تغيير صفات وجدت فينا ، ولكنّنا بالتأكيد .. نستطيع التحكم فيها ـ
فحاول معي ..
رسالة الى آدم...
إمّا العقل وإمّا القلب ...
ليست هي تلك المعادلة ... بل هذا ما تظنّه أنت ...
كلّ شيء متعلّق بي وبك ... القلب متصل مع العقل ..
إنّما نحن مختلفان ... فدعنا نقترب ...
تذكّر ...
أنت لا تحبّ نفسك ... فأنا لست أنت .. الاختلاف أمر طبيعي ... ورفضك له هو الشاذّ ...
لاتتوقع فهمي الكامل لك إن اتشحت بالصمت .. لا تحاول جعلي نسخة أخرى منك .. كما أنّني لن أفعل ... خذني على علاّتي ... أو فاتركني ...
جميعنا نخطئ ....
لسنا نماذج متكاملة ... ولسنا بلا عيوب .... لكلّ منّا نصيبه منها .. فلا تعايرني بها ..
بل ساعدني على تخطيها ... إن أخطأت أنا ... فوضّح لي الخطأ ... عاتبني ..
سأوضح أنا أيضا لك .. ونتّفق .. إنّما لاتحاسبني .. لإنّني وقتها سأرد الكيل لك ....
تعلّم إن أخطأت من درسك ... ولا تبكي عليه .. أنا لا أحبّ البكّائين ..
ويصيبني الملل ممّن يكررون نفس الخطأ في كلّ مرة .. ولا يتعلّمون شيئا ....
فاتّعظ ...
__________________
" نصف ما أقوله لا معنى له .. ولكنّي أقوله ليتمّ معنى النصف الآخر "