, . الخوف الجَميل . ,
أخافُ أن أعتادَ صَوتكِ
فتسْري الدِمَاء في شرَاييني
و تتفتحُ البَرَاعِم في جذعِي العتيق
و تمتد أغصَانه عَالياً من جَديد
أخافُ أن أعتادَ انتظارَك ِ
فترْجع الخطوَات تدُق في صَدْري
و تعُودُ في أصَابعي الحَيَاة
و ينفجرُ صَمْتي المُخبأ في ظلمَاتي
أخشى اعتيادكِ
فتمُوت غرْبتي
و يقتلني الحَنين القادِمُ من َ البَعيد
أخافُ حَتى من خوْفي
حين َ انظرُ في أعْمَاق رُوحك ِ
و أبْحرُ في حُزن عَينيك ِ
أخافُ أن أحُط كنِسر ٍ جَريح
و لا تتلقاني يَديك ِ
فأمٌوت مَرتين
أخاف ُ أن تغير ِ إيقاعَ قلبي و تمضين
ولا أستطيع إعَادة اللحْن الذي تعْزفين
أخاف أن أتوَحَّدَ بصَوْتك ِ و تهْرُبين
فأصْبحُ عَاجزا ً عَن ِ الكلام
بدُون حُنجرَتِك
و أعُودُ وأعَبر عَن نفسِيَ بالتنهيد
و أصْبح عبرة ً في الحَيَاة
و قصة ً
كلَّ مَا فيهَا
غريب