ايرن مع امريكا
أعلن يوكيا أمانو المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية أن الوكالة لا تزال تشعر بقلق كبير تجاه الأبعاد العسكرية المحتملة للبرنامج النووي الإيراني.
وقال أمانو في كلمة ألقاها في افتتاح اجتماع محافظي الوكالة الدولية يوم الاثنين 5 مارس/آذار في فيينا بشأن امتناع طهران عن التعاون مع الوكالة إنه من الصعب التحقق من طبيعة الأنشطة النووية غير المعلنة للجمهورية الإسلامية. وبدأ مجلس محافظي الوكالة يوم الاثنين سلسلة اجتماعات من المقرر أن تستغرق أسبوعا يتصدر أجندتها ملف إيران النووي، إلى جانب ملفي كوريا الشمالية وسورية.
وقال أمانو أمام سفراء الدول الـ35 الأعضاء في مجلس المحافظين إن بعثتين رفيعتي المستوى من مفتشي الوكالة قامتا بزيارة طهران خلال الأسابيع الأخيرة دون ان تتمكنا من التوصل لإجابات حول العديد من المسائل العالقة الخاصة ببرنامج إيران النووي.
وأضاف: "رغم المفاوضات المكثفة فإنه لم يتم التوصل لاتفاق حول آلية لحل هذه المشكلات".
وفي هذا الصدد أبرز أمانو أن إيران ضاعفت لثلاث مرات انتاجها الشهري من اليورانيوم المخصب بنسبة 20% كما انها قامت بتركيب 2460 من أجهزة الطرد المركزي في مفاعل نطنز بوسط البلاد.
وتقول إيران إنها تسعى للحصول على اليورانيوم المخصب بنسبة 20% من أجل توفير علاج للسرطان، فيما تعتقد الدول الغربية أن هذه العملية، التي تضاعفت ثلاث مرات خلال الفترة الأخيرة، هي خطوة في اتجاه الحصول على سلاح نووي.
وأوضح يوكيا أمانو أن إيران قد عرضت تقديم توضيح حول النقاط التي وردت في التقرير الذي أصدرته الوكالة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، إلا أن الخطاب الذي تلقاه منها بعد ذلك لم يجب بشكل مرض عن الكثير من مخاوف المجتمع الدولي.
وأكد أن هدف الوكالة الأساسي يتمثل في حل كافة النقاط العالقة، وخاصة تلك المتعلقة بالابعاد العسكرية المحتملة لنووي طهران، مشيرا إلى أن هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكن أن تؤدي إلى بناء الثقة.
أعلن يوكيا أمانو المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية أن الوكالة لا تزال تشعر بقلق كبير تجاه الأبعاد العسكرية المحتملة للبرنامج النووي الإيراني.
وقال أمانو في كلمة ألقاها في افتتاح اجتماع محافظي الوكالة الدولية يوم الاثنين 5 مارس/آذار في فيينا بشأن امتناع طهران عن التعاون مع الوكالة إنه من الصعب التحقق من طبيعة الأنشطة النووية غير المعلنة للجمهورية الإسلامية. وبدأ مجلس محافظي الوكالة يوم الاثنين سلسلة اجتماعات من المقرر أن تستغرق أسبوعا يتصدر أجندتها ملف إيران النووي، إلى جانب ملفي كوريا الشمالية وسورية.
وقال أمانو أمام سفراء الدول الـ35 الأعضاء في مجلس المحافظين إن بعثتين رفيعتي المستوى من مفتشي الوكالة قامتا بزيارة طهران خلال الأسابيع الأخيرة دون ان تتمكنا من التوصل لإجابات حول العديد من المسائل العالقة الخاصة ببرنامج إيران النووي.
وأضاف: "رغم المفاوضات المكثفة فإنه لم يتم التوصل لاتفاق حول آلية لحل هذه المشكلات".
وفي هذا الصدد أبرز أمانو أن إيران ضاعفت لثلاث مرات انتاجها الشهري من اليورانيوم المخصب بنسبة 20% كما انها قامت بتركيب 2460 من أجهزة الطرد المركزي في مفاعل نطنز بوسط البلاد.
وتقول إيران إنها تسعى للحصول على اليورانيوم المخصب بنسبة 20% من أجل توفير علاج للسرطان، فيما تعتقد الدول الغربية أن هذه العملية، التي تضاعفت ثلاث مرات خلال الفترة الأخيرة، هي خطوة في اتجاه الحصول على سلاح نووي.
وأوضح يوكيا أمانو أن إيران قد عرضت تقديم توضيح حول النقاط التي وردت في التقرير الذي أصدرته الوكالة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، إلا أن الخطاب الذي تلقاه منها بعد ذلك لم يجب بشكل مرض عن الكثير من مخاوف المجتمع الدولي.
وأكد أن هدف الوكالة الأساسي يتمثل في حل كافة النقاط العالقة، وخاصة تلك المتعلقة بالابعاد العسكرية المحتملة لنووي طهران، مشيرا إلى أن هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكن أن تؤدي إلى بناء الثقة.