قالت: تمهَّل
بقلم / أغيد الطباع
قالَتْ: تَمَهَّلْ
فَقلتُ:
الفَجرُ يَنتَظِرُ
وَاللهُ يَنظُرُ
وَالأَصنَامُ تَنكَسِرُ
وَعُصبَةُ اللَّيلِ
قدْ ولَّتْ جَحَافِلُها
تَبغِي النَّجاةَ،
وَأهلُ الحَقِّ
قدْ ظَهَروا
نَسائمُ الفَجرِ
تَغشَاني لَطائِفُها
وَالرَّكْبُ سَارُوا
فَكيفَ اليومَ أَصطَبِرُ؟
يا هِندُ،
أَعْمارُنا حِبرٌ نَخُطُّ بِهِ
وَاللهُ وَحْدَهُ
مَنْ فِي كَفِّهِ القَدَرُ
كمْ حَالِمٍ
كَانَ يَرجُو أنْ يَعِيشَ غداً
وَالمَوتُ يَرقُبُ
وَالأَسبابُ تَنْتَشِرُ
أوْ غَافِلٍ..
ظَنَّ أنَّ العُمْرَ مُمهِلُهُ
فأَسْلمَ النَّفْسَ
بالشَّيطانِ يَأتَمِرُ
أوْ ظَالمٍ..
وَعُيُونُ اللهِ مَا غَفَلَتْ
جاءتْ مَنِيَّتهُ
وَالجُندُ مَا نَصَرُوا
كُلٌّ يَسِيرُ إلَى يَومٍ
سَيَبلُغُهُ
وَبالِغُ اليَومِ
لاَ رُجعَى فَيَعتَبِرُ
فَهَدِّئي الرَّوعَ
إنَّ اللهَ نَاصِرُنا
فَكَيفَ يَجْزَعُ مَن بِاللهِ يَنْتَصِرُ؟
فَكَيفَ يَجْزَعُ مَن بِاللهِ يَنْتَصِرُ؟
بقلم / أغيد الطباع
قالَتْ: تَمَهَّلْ
فَقلتُ:
الفَجرُ يَنتَظِرُ
وَاللهُ يَنظُرُ
وَالأَصنَامُ تَنكَسِرُ
وَعُصبَةُ اللَّيلِ
قدْ ولَّتْ جَحَافِلُها
تَبغِي النَّجاةَ،
وَأهلُ الحَقِّ
قدْ ظَهَروا
نَسائمُ الفَجرِ
تَغشَاني لَطائِفُها
وَالرَّكْبُ سَارُوا
فَكيفَ اليومَ أَصطَبِرُ؟
يا هِندُ،
أَعْمارُنا حِبرٌ نَخُطُّ بِهِ
وَاللهُ وَحْدَهُ
مَنْ فِي كَفِّهِ القَدَرُ
كمْ حَالِمٍ
كَانَ يَرجُو أنْ يَعِيشَ غداً
وَالمَوتُ يَرقُبُ
وَالأَسبابُ تَنْتَشِرُ
أوْ غَافِلٍ..
ظَنَّ أنَّ العُمْرَ مُمهِلُهُ
فأَسْلمَ النَّفْسَ
بالشَّيطانِ يَأتَمِرُ
أوْ ظَالمٍ..
وَعُيُونُ اللهِ مَا غَفَلَتْ
جاءتْ مَنِيَّتهُ
وَالجُندُ مَا نَصَرُوا
كُلٌّ يَسِيرُ إلَى يَومٍ
سَيَبلُغُهُ
وَبالِغُ اليَومِ
لاَ رُجعَى فَيَعتَبِرُ
فَهَدِّئي الرَّوعَ
إنَّ اللهَ نَاصِرُنا
فَكَيفَ يَجْزَعُ مَن بِاللهِ يَنْتَصِرُ؟
فَكَيفَ يَجْزَعُ مَن بِاللهِ يَنْتَصِرُ؟