اعتُقل في السنوات الأخيرة كثير من الشباب العرب بتهم أمنية، ولكن إذا تفحصنا معظم هذه التهم الأمنية التي وُجِهَت إليهم، نجد أنها لم تتجاوز كونها كلاماً في كلام،
هكذا جرت محاكمات على كلمات وتعابير قيلت أو ألقيت جزافاً دون التفكير بعواقبها ودون أن يكون من ورائها أي قصد
سوى الكلام ولكنها ورطت أصحابها!
ربما يتحمس بعض الشبان فيطلقون لأنفسهم حرية التعبير والكتابة على فيسبوك أو تويتر وغيرها من شبكات التواصل الاجتماعي الإلكتروني ومراسلة أشخاص لا يعرفونهم عن طريق البريد الإلكتروني والمسنجر،
ودون أن يعرفوا بالضبط من هو الطرف الذي يحاورهم،
يطلقون لأنفسهم ولخيالاتهم العنان دون أن يعرفوا النتائج الوخيمة لكلامهم الذي يحسبونه عابراً!
ما لا يدركه كثيرٌ من الشبان أنه يمكن محاكمة أي إنسان على النوايا حتى ولو كانت كلماتِ بلا رصيدٍ حقيقي على أرض الواقع،
وعندما يتورط هؤلاء الشبان حديثو التجربة عادة فإنهم يسرعون لقبول صفقات مع النيابة لأنه لم يبق أمامهم سوى الخيار بين السيء والأسوأ،
لأنهم يُتهمون بسلسلة من التهم الكبيرة التي تصل عقوبات بعضها الى السجن مدى الحياة وكل
هذا نتيجة سفسطة كلامية أوانفعال عابر..
هذا يسيء للشبان أنفسهم لأنهم سيقضون جزءاً مهماً من أعمارهم وراء القضبان عادة هي فترة تلقيهم العلم والتأهل للمستقبل،
ويعيشون بقية حياتهم في ظلال تهمة قيامهم بتهمة أمنية خطيرة في الحقيقة لم تكن سوى كلماتٍ غير محسوبة ,,
ومن جهة أخرى فإن وسائل الإعلام العبرية تستغل مثل هذه المناسبات للتحريض على الجماهير العربية ككل ..
وتصفها بالتطرف وترفع من مستوى الكراهية لهذه الجماهير من قبل الجماهير اليهودية الحساسة للقضايا الأمنية..
وهذا يخدم من يرسمون السياسات العنصرية في البلاد الهادفة لحرماننا من أبسط حقوقنا ..
إن نضالنا واضحٌ وضوحَ الشمسِ وهو نضالٌ سياسيٌ بكل الوسائل المتاحة محلياً ودولياً،
وعلى الشباب أن يحذروا من السقوط ضحايا الكلام
الذي يضرهم كأفراد ويضر مجتمعهم ..,
وعلينا أن لا ننسى بأن القوانين العنصرية الجديدة وخصوصاً قانون سحب الجنسية الذي يلقى تأييداً من
أوساط واسعة أمنية وبرلمانية وشعبية لمن تثبت عليهم تهمة العداء للدولة آخذةٌ بالتصاعد وقد تطبق على متهمين بمثل هذه التهم..,
لهذا على الكبار أن يُحَذِروا الصغار من مغبة الوقوع ضحايا كلامٍ لا طائل منه،
سواءً كان شفهياً أو مكتوباً عبر المراسلات الإلكترونية لأن أي جملة أو كلمة قد تُستخدم ضدهم وتضعهم تحت طائلة القانون العربي الجليل والمسمى قانون الطواريء..
وللمعلومة فالعربي هو الوحيد الذي يتعرض للعقوبات جراء حرية التعبير أو جراء إبداء ما بداخله وما يخالج تفكيره ..
فإلى الأمام يا عرب والنضال مستمرٌ من وراء القضبان إلى أن يأتي فرج الله ..
وابتسم لأنك عرفت ذات يومٍ أنك عربي سيتم اتهامك على حلمٍ راودك في منتصف الليل وهو أنك أصبحت رئيساً لدولتك ..
هكذا جرت محاكمات على كلمات وتعابير قيلت أو ألقيت جزافاً دون التفكير بعواقبها ودون أن يكون من ورائها أي قصد
سوى الكلام ولكنها ورطت أصحابها!
ربما يتحمس بعض الشبان فيطلقون لأنفسهم حرية التعبير والكتابة على فيسبوك أو تويتر وغيرها من شبكات التواصل الاجتماعي الإلكتروني ومراسلة أشخاص لا يعرفونهم عن طريق البريد الإلكتروني والمسنجر،
ودون أن يعرفوا بالضبط من هو الطرف الذي يحاورهم،
يطلقون لأنفسهم ولخيالاتهم العنان دون أن يعرفوا النتائج الوخيمة لكلامهم الذي يحسبونه عابراً!
ما لا يدركه كثيرٌ من الشبان أنه يمكن محاكمة أي إنسان على النوايا حتى ولو كانت كلماتِ بلا رصيدٍ حقيقي على أرض الواقع،
وعندما يتورط هؤلاء الشبان حديثو التجربة عادة فإنهم يسرعون لقبول صفقات مع النيابة لأنه لم يبق أمامهم سوى الخيار بين السيء والأسوأ،
لأنهم يُتهمون بسلسلة من التهم الكبيرة التي تصل عقوبات بعضها الى السجن مدى الحياة وكل
هذا نتيجة سفسطة كلامية أوانفعال عابر..
هذا يسيء للشبان أنفسهم لأنهم سيقضون جزءاً مهماً من أعمارهم وراء القضبان عادة هي فترة تلقيهم العلم والتأهل للمستقبل،
ويعيشون بقية حياتهم في ظلال تهمة قيامهم بتهمة أمنية خطيرة في الحقيقة لم تكن سوى كلماتٍ غير محسوبة ,,
ومن جهة أخرى فإن وسائل الإعلام العبرية تستغل مثل هذه المناسبات للتحريض على الجماهير العربية ككل ..
وتصفها بالتطرف وترفع من مستوى الكراهية لهذه الجماهير من قبل الجماهير اليهودية الحساسة للقضايا الأمنية..
وهذا يخدم من يرسمون السياسات العنصرية في البلاد الهادفة لحرماننا من أبسط حقوقنا ..
إن نضالنا واضحٌ وضوحَ الشمسِ وهو نضالٌ سياسيٌ بكل الوسائل المتاحة محلياً ودولياً،
وعلى الشباب أن يحذروا من السقوط ضحايا الكلام
الذي يضرهم كأفراد ويضر مجتمعهم ..,
وعلينا أن لا ننسى بأن القوانين العنصرية الجديدة وخصوصاً قانون سحب الجنسية الذي يلقى تأييداً من
أوساط واسعة أمنية وبرلمانية وشعبية لمن تثبت عليهم تهمة العداء للدولة آخذةٌ بالتصاعد وقد تطبق على متهمين بمثل هذه التهم..,
لهذا على الكبار أن يُحَذِروا الصغار من مغبة الوقوع ضحايا كلامٍ لا طائل منه،
سواءً كان شفهياً أو مكتوباً عبر المراسلات الإلكترونية لأن أي جملة أو كلمة قد تُستخدم ضدهم وتضعهم تحت طائلة القانون العربي الجليل والمسمى قانون الطواريء..
وللمعلومة فالعربي هو الوحيد الذي يتعرض للعقوبات جراء حرية التعبير أو جراء إبداء ما بداخله وما يخالج تفكيره ..
فإلى الأمام يا عرب والنضال مستمرٌ من وراء القضبان إلى أن يأتي فرج الله ..
وابتسم لأنك عرفت ذات يومٍ أنك عربي سيتم اتهامك على حلمٍ راودك في منتصف الليل وهو أنك أصبحت رئيساً لدولتك ..