معجزة ألصيام في ألعالمين
ياسبحان
ألله تتفتق معجزات ألصوم ويبزغ من خلالها أضواء شديدة ومبهرة ومذهلة تتضح
وضوحا جليا يذهل عقول أولى ألألباب ، ولتكون رسالة الله لمن يقبع على الأرض
رسالة حب وحنان بين خالق عظيم مقتدر ومخلوق ضعيف لايقدر على شيء ويستمد
قوته من خالقه فهو الذي ينير له طريق الهدى ، ويوضح له آياته ليهتدي إلى
طريق من خلقه وأبدع صنعه ، فلقد كان ألصيام فى نظر ألإنسان هو شعيرة من
شعائر الله وعليه أن يؤديها لينال الجزاء ألعظيم ولكن بتقدم العلم والبحوث
العلمية وألتى قد شاء الله بفضلة أن يهدى ألإنسان لطريقها لكي يعلم من
ألحقائق الغرض ألأسمى لفريضة ألصيام فهى فريضة ليست حكرا ً للإنسان وحده
ولكن لجميع طوائف ألخلق من حجر ومدر وحيوان ونبات وحشرات ثم للإنسان نفسه
فهي فى ألحقيقة خير ويستوجب عليه ألتسبيح والتهليل والشكر لله ولكن لكل
طائفة لغتها وتسبيحها وصيامها حتى ذرات ألجسد والتي قد عادت لأمها تراب
ألأرض تسبح ، مهما كانت هذه ألذرات لأي إنسان سواء مؤمن أو كافر فلطالما قد
تحررت من تحكم ألنفس ألأمارة بالسوء وعادت إلى طبيعة خلقها فى ألوجود تعود
لتسبيح خالق البرية وما أتكسبت من سوء أو إثم فتنقلب عذابا على صاحبها
لأنه قد حرمها من ألتسبيح والذكر فى حياته ولم يعطيها حقها ،وتبدأرحلة
ألصيام ألأبديه تاركة شهوات ألدنيا فبينها وبين هذه ألحياة برذخ وإلى يوم
يبعثون ، أما إذا كان قد أعطاها حقها وكان من ألمسبحين فهى تنقلب له نعيما
وراحة لأنه أعطاها حقها برغبته ولم يمنعها فى حياته عن أداء حق الله وأيضا
تبدأ رحلة ألصيام ألأبدية ويكون رحيقها فى هذه ألحياة ألبرزخيه هو ألتسبيح
ورؤية مقعدها فى ألجنة فلا يشعر بشىء من الحرمان أو ألوحدة ،تلك حقائق
علميه مثبوته فى أبحاث العلماء وحصيلة جهد وسهر وتعب شاق ظل لسنين طويلة
محل البحث والتحري حتى حظوا بالبرهان وذلك بتوفيق من الله لأنه سبحانه
وتعالى يريد أن يعلم ألناس حقائق عظيمه قد غابت عن آفاق عقولهم حتى شاء
بفضله أن يظهرها لتكون آيات تستوجب ألشكر والسجود عرفانا بجميل الخالق على
كافة أجناس الخلق ففي طي هذا الموضوع معجزات خوارق أثبتها ألعلم لتكون
دليلا عظيما دامغا ونقيا على صحة علوم الدين وألقرآن ولتبين لنا أن ألآخرة
هى حقيقة سوف نقبل عليها ويجب أن نستعد لها بجديه شديدة وحذر شديد من
الوقوع تحت أستار ألغفلة فالصيام نعمة عظيمة تعم كل ألكائنات وألأجناس فهى
تجمع كل ماهو فى ألكون على وتيرة واحده يعمها ألتقديس وألتسبيح وألعرفان
بالجميل لمن خلق هذا ألكون ألعظيم فهو أيضا يسبح بكل ماهو فيه ولكن لانفقه
تسبيحهم وألصيام فريضة يؤديها ألنبات فى إداء رائع وعظيم قد أثبت حقيقته
ألعلم وكذلك الحشرات وألحيوان وبنى ألأنسان والقرآن العظيم قد بين لنا أنه
كتب علينا ألصيام كما كتب على ألذين من قبلنا فنحن بكافة الخلائق من جميع
ألأجناس نعتبر أمم تعاصر زمنا معيننا وكذلك الأمم وألأجناس ألتى قبلنا قد
عاصرت أزمانا ثم أرتحلت وهكذا فالقرآن يحترم كل طوائف ألأمم من كل ألأجناس
وأشار على ذلك بقوله تعالى (إن هم إلا أمم أمثالكم ) فلا يحقر ضعيفا مثل
النملة أو ألفيروس او خلافه صغيرا أو كبيرا بل يجمع الجميع على قدسية ألذكر
والصوم ولهذا فإني قد قررت أن أكتب في ألخيمة ألرمضانية سلسلتي هذه بين
حين وآخر نتعرض لمعجزات الله في الصوم لبعض فصائل ألأجناس ولأبين فضائل
الصيام على بني ألإنسان ونستوعب عظمة دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم
(اللهم بلغنا رمضان ) ومافى هذه الدعوة من إعجاز فكرى وعلمي وتشريعي وبياني
ولغوى حتى نعلم أن هذا ألشهر فيه من مضاعفة الخيرات مايجعلك تريليونيرا في
يوم واحد وفيه الشفاء والغذاء وراحة البدن سوف استعرض معكم كل الدلائل
المبهرة للقلب والفؤاد ونرى كيف يكون تسبيح وصيام العالمين في أنظومة بديعة
ورائعة يقدمها لنا علوم القرآن تؤيدها الدلائل العلمية فكتاب الله نحمله
في قلوبنا لنتدبر آياته ألتي أكدها العلم وحتى يعلم الناس مدى خطورة
ألتهاون في تعلم علوم القرآن فتستعر ألحقائق لتكون جحيما يصب فوق رؤوس
المكذبين بيوم الدين.............ساديكو
ياسبحان
ألله تتفتق معجزات ألصوم ويبزغ من خلالها أضواء شديدة ومبهرة ومذهلة تتضح
وضوحا جليا يذهل عقول أولى ألألباب ، ولتكون رسالة الله لمن يقبع على الأرض
رسالة حب وحنان بين خالق عظيم مقتدر ومخلوق ضعيف لايقدر على شيء ويستمد
قوته من خالقه فهو الذي ينير له طريق الهدى ، ويوضح له آياته ليهتدي إلى
طريق من خلقه وأبدع صنعه ، فلقد كان ألصيام فى نظر ألإنسان هو شعيرة من
شعائر الله وعليه أن يؤديها لينال الجزاء ألعظيم ولكن بتقدم العلم والبحوث
العلمية وألتى قد شاء الله بفضلة أن يهدى ألإنسان لطريقها لكي يعلم من
ألحقائق الغرض ألأسمى لفريضة ألصيام فهى فريضة ليست حكرا ً للإنسان وحده
ولكن لجميع طوائف ألخلق من حجر ومدر وحيوان ونبات وحشرات ثم للإنسان نفسه
فهي فى ألحقيقة خير ويستوجب عليه ألتسبيح والتهليل والشكر لله ولكن لكل
طائفة لغتها وتسبيحها وصيامها حتى ذرات ألجسد والتي قد عادت لأمها تراب
ألأرض تسبح ، مهما كانت هذه ألذرات لأي إنسان سواء مؤمن أو كافر فلطالما قد
تحررت من تحكم ألنفس ألأمارة بالسوء وعادت إلى طبيعة خلقها فى ألوجود تعود
لتسبيح خالق البرية وما أتكسبت من سوء أو إثم فتنقلب عذابا على صاحبها
لأنه قد حرمها من ألتسبيح والذكر فى حياته ولم يعطيها حقها ،وتبدأرحلة
ألصيام ألأبديه تاركة شهوات ألدنيا فبينها وبين هذه ألحياة برذخ وإلى يوم
يبعثون ، أما إذا كان قد أعطاها حقها وكان من ألمسبحين فهى تنقلب له نعيما
وراحة لأنه أعطاها حقها برغبته ولم يمنعها فى حياته عن أداء حق الله وأيضا
تبدأ رحلة ألصيام ألأبدية ويكون رحيقها فى هذه ألحياة ألبرزخيه هو ألتسبيح
ورؤية مقعدها فى ألجنة فلا يشعر بشىء من الحرمان أو ألوحدة ،تلك حقائق
علميه مثبوته فى أبحاث العلماء وحصيلة جهد وسهر وتعب شاق ظل لسنين طويلة
محل البحث والتحري حتى حظوا بالبرهان وذلك بتوفيق من الله لأنه سبحانه
وتعالى يريد أن يعلم ألناس حقائق عظيمه قد غابت عن آفاق عقولهم حتى شاء
بفضله أن يظهرها لتكون آيات تستوجب ألشكر والسجود عرفانا بجميل الخالق على
كافة أجناس الخلق ففي طي هذا الموضوع معجزات خوارق أثبتها ألعلم لتكون
دليلا عظيما دامغا ونقيا على صحة علوم الدين وألقرآن ولتبين لنا أن ألآخرة
هى حقيقة سوف نقبل عليها ويجب أن نستعد لها بجديه شديدة وحذر شديد من
الوقوع تحت أستار ألغفلة فالصيام نعمة عظيمة تعم كل ألكائنات وألأجناس فهى
تجمع كل ماهو فى ألكون على وتيرة واحده يعمها ألتقديس وألتسبيح وألعرفان
بالجميل لمن خلق هذا ألكون ألعظيم فهو أيضا يسبح بكل ماهو فيه ولكن لانفقه
تسبيحهم وألصيام فريضة يؤديها ألنبات فى إداء رائع وعظيم قد أثبت حقيقته
ألعلم وكذلك الحشرات وألحيوان وبنى ألأنسان والقرآن العظيم قد بين لنا أنه
كتب علينا ألصيام كما كتب على ألذين من قبلنا فنحن بكافة الخلائق من جميع
ألأجناس نعتبر أمم تعاصر زمنا معيننا وكذلك الأمم وألأجناس ألتى قبلنا قد
عاصرت أزمانا ثم أرتحلت وهكذا فالقرآن يحترم كل طوائف ألأمم من كل ألأجناس
وأشار على ذلك بقوله تعالى (إن هم إلا أمم أمثالكم ) فلا يحقر ضعيفا مثل
النملة أو ألفيروس او خلافه صغيرا أو كبيرا بل يجمع الجميع على قدسية ألذكر
والصوم ولهذا فإني قد قررت أن أكتب في ألخيمة ألرمضانية سلسلتي هذه بين
حين وآخر نتعرض لمعجزات الله في الصوم لبعض فصائل ألأجناس ولأبين فضائل
الصيام على بني ألإنسان ونستوعب عظمة دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم
(اللهم بلغنا رمضان ) ومافى هذه الدعوة من إعجاز فكرى وعلمي وتشريعي وبياني
ولغوى حتى نعلم أن هذا ألشهر فيه من مضاعفة الخيرات مايجعلك تريليونيرا في
يوم واحد وفيه الشفاء والغذاء وراحة البدن سوف استعرض معكم كل الدلائل
المبهرة للقلب والفؤاد ونرى كيف يكون تسبيح وصيام العالمين في أنظومة بديعة
ورائعة يقدمها لنا علوم القرآن تؤيدها الدلائل العلمية فكتاب الله نحمله
في قلوبنا لنتدبر آياته ألتي أكدها العلم وحتى يعلم الناس مدى خطورة
ألتهاون في تعلم علوم القرآن فتستعر ألحقائق لتكون جحيما يصب فوق رؤوس
المكذبين بيوم الدين.............ساديكو