لاتكن كالبغباء يرددون دون وعي أي كلام يقال!!

كم من قصة مكذوبة قرأناها ,
كم من حديث مكذوب قرأناه
كم من معلومة ليس لها اساس من الصحة !
والامثلة كثيرة
أرجوكم بالله عليكم لاترسل كل ما يرسل لك ,,
لا تكن كالببغاء الذي يردد الكلام دون وعي ..ولا تنقل الا مافيه الفائدة للاسلام والمسلمين..
في المجتمعات المغلقة والتي يضيق فيها مساحة الحركة والانفتاح يمكن أن تكون مجالا خصبا ومرتعا للإشاعة إن لم يلتزم أفرادها بمنهج الإسلام في التعامل مع مثل هذه الأمور..
ورغم أن المنهج واضح صريح ذكره كتاب ربنا عز وجل في سورة النور:
(إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ
وَلَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُم مَّا يَكُونُ لَنَا أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ
يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَن تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ
وَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ
إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ)..
إلا أننا كثيرا ما نغفل بل أحيانا أصحاب ومروجي الإشاعات يجدون لك المبررات للتحايل على مثل هذه الآيات..
فلا مشكلة لديهم أن نخوض في عرض أي أخ أو أخت
لا مشكلة لديهم أن يصبح الأخ أو الأخت لبانة في أفواههم يلوكونها كيفما شاءوا
لا مشكلة لديهم أن يلجأوا إلى التخوين والطعن في الظهر وتشويه السمعة
لا مشكلة لديهم أن يجمعوا حولهم بعض المناصرين أو الهتيفة ممن لا يعملون عقولهم في الكلام قبل ترديده ـ وما أكثرهم ـ ليكون للكلام زخما وتصديقا لدى الناس..
وهؤلاء الهتيفة قال عنهم شوقي:
لا تكن كالببغاء ** عقله في أذنيه
يرددون دون وعي أي كلام يقال ما دام خرج من فلان أو علان فإننا بعده لابد أن نختم الكلام بـ صدق الله العظيم وبلغ رسوله الكريم ونحن على ذلك من الشاهدين..
رغم أن نبينا قال: "على مثلها فاشهد"، وأشار إلى الشمس..