رسالة من: اسماعيل الصلابي

الشيخ اسماعيل الصلابي
الحمد لله وبعد:إن الهجوم الممنهج على اللجنة الأمنية العليا بين وظاهر ومن وجهة نظري أن المتظاهرين ضد اللجنة الأمنية العليا والمحركين لهذه المظاهرات إما أن تكون لهم علاقة ببعض ظباط الجيش أو الشرطة يعني بعض مؤسسات المجتمع المدني التي تهاجم اللجنة الأمنية العليا عندما تدقق قليلا تجد أن وراءها ابنة عقيدأوابن عقيد أو بعض الظباط المتسترين خلف بعض المؤسسات وهي مجموعة محدودة تريد تشويه الذين يخدمون ليلا ونهارا من أجل هذه المدينة والعجيب أن بعضهم لديه اتصالات حميمة بل هم يشتغلون )(صبيان عند كرندايزر ليبيا ومخططها الوحيد)وكسبوا خبرة محدودة ايظا في محاولة تهييج الشارع ضد خصومهم وكأنهم هم الوطنيون فقط!!والعجيب من هؤلاء أنهم جعلوا المؤسسة العسكرية والأمنية شماعة يعلقون عليها خصومهم ويشوهونهم بكل ما يملكون تارة يتهمون حركة الإخوان وكأنهم ليسوا أبناء هذه المدينة المباركةمع اختلافي مع الإخوان إلا أني استغرب من هؤلاء القوم الذين يهاجمون كل من خالفهم بحجة ان لديهم أجندة..فيا سبحان الله هي نفس المجموعة التي تريد تشويه بعض الثوار ويشتغلون من قبل سقوط سرت على ذلك فمن قال أنه ليس لديكم أجندة أنتم ايظا ..ولا يحتاج النهار إلى دليل.. الهجوم على اللجنة الأمنية العليا بهذه الطريقة قرينة على ان هناك حراك غير منصف من هؤلاء القوم كنا نتوقع منهم نقد رجال الشرطة والأجهزة الأمنية السابقين الذين يتقاضون مرتباتهم على داير مليم وهم نائمون في بيوتهم فإذا هم يهاجمون أبناء مدينة بنغازي من اللجنة الأمنية ويحسدوهم على ألف دينار وخاصة هؤلاء الشباب هم الذين يؤمنون البلاد ليلا ونهار ولا ينكر ذلك إلا مغرض..بل كنا نتوقع من هذه المؤسسات أن تطالب بفتح تحقيقات وتخرج المظاهرات من أجل معرفة من قتل أبناء بنغازي يوم 17 فبراير أيام السفارة ومن قتلهم أيام 17و18و19 في بداية الثورة وتطالب بأسماء من كانوا موجودين تلك الأيام ..(إلا إذاكانوا من الجن)..لكن للأسف نكران الجميل اليوم بات خلقا سائد إلا عند المخلصين..وأخيرا أقول لرجالات اللحنة الأمنية العليا إن كان البعض تربى على هظم حقكم وعدم معرفة قدركم فاعلموا أن هناك آخرون يرون ويلمسون ما تصنعون من أجل مدينتكم بل أنتم تفعلون الخير لأهلكم وخصومكم مالهم إلا الكلام فسروا يارعاكم الله من أجل مدينتكم وأهلكم فأنتم ابناء بنغازي وأبناء قبائلها الأبية ولم تتلطخوا بدماء المجاهدين ولا المسلمين فالطريق طويل ولن نقف حتى يقام العدل ويرفع الظلم وتقام أوامر الله التي أمرنا بتطبيقها فلا يزايد عليكم أحد وهذه وجهة نظري اتجاه إخواني من اللجنة الأمنية العليا وأوصيهم بوصية الوفاء لدماء الشهداء أن ننصر شريعة رب الأرض والسماء وأن تكون هي الحاكمة فوق أرضنا وتحت سماءنا ويكون ذلك بالحكمة والموعظة الحسنة..وكما قلت هي وجه نظر من حقي أن أذكرها مع احترامي لكل مخلص خالفني فيها