حكومة كاميرون تمنع كشف تفاصيل تسليم بلحاج لنظام القذافي
ليبيا: ملفات وقضايا بحث
ليبيا المستقبل/ وكالات: قالت صحيفة " الديلي تلغراف" البريطانية إن حكومة " ديفيد كاميرون " بصدد إعداد وثيقة تمنع كشف تفاصيل دور المخابرات البريطانية الخارجية في تسليم "عبد الحكيم بلحاج " لنظام القذافي عام 2004. وأضافت الصحيفة البريطانية "أن الوثيقة المسماة قانون العدالة والأمن ستصدر في غضون أيام ومن أهم ما تتضمنه إلزامية نظر القضاء البريطاني في بعض القضايا الأمنية وراء أبواب مغلقة، بالإضافة إلى منع المحلفين إلى جانب الجمهور من الإطلاع على بعض المعلومات التي تقدر جهات الأمن الرسمية أن كشفها سيضر بالأمن القومي البريطاني ".
وحسب الصحيفة فإن لندن اضطرت إلى سن هذا القانون، على خلفية قضية "عبد الحكيم بلحاج " الذي يقاضي المخابرات البريطانية بشأن ترحيله في ظروف يصفها بغير الإنسانية. وكان " بلحاج " قد حرك في نوفمبر الماضي إجراءات قانونية في لندن ضد الحكومة البريطانية خلال الفترة الماضية بعد أن اتهم أجهزة الأمن البريطانية بالتواطؤ في تسليمه إلى أجهزة أمن القذافي، مطالبا السلطات البريطانية باعتذار علني عما وصفه بست سنوات من التعذيب، واعتراف منها بأنه ليس لديه أي صلات بتنظيم القاعدة، وأن جماعته كانت تركز فقط على التخلص من نظام القذافي.
ليبيا: ملفات وقضايا بحث
ليبيا المستقبل/ وكالات: قالت صحيفة " الديلي تلغراف" البريطانية إن حكومة " ديفيد كاميرون " بصدد إعداد وثيقة تمنع كشف تفاصيل دور المخابرات البريطانية الخارجية في تسليم "عبد الحكيم بلحاج " لنظام القذافي عام 2004. وأضافت الصحيفة البريطانية "أن الوثيقة المسماة قانون العدالة والأمن ستصدر في غضون أيام ومن أهم ما تتضمنه إلزامية نظر القضاء البريطاني في بعض القضايا الأمنية وراء أبواب مغلقة، بالإضافة إلى منع المحلفين إلى جانب الجمهور من الإطلاع على بعض المعلومات التي تقدر جهات الأمن الرسمية أن كشفها سيضر بالأمن القومي البريطاني ".
وحسب الصحيفة فإن لندن اضطرت إلى سن هذا القانون، على خلفية قضية "عبد الحكيم بلحاج " الذي يقاضي المخابرات البريطانية بشأن ترحيله في ظروف يصفها بغير الإنسانية. وكان " بلحاج " قد حرك في نوفمبر الماضي إجراءات قانونية في لندن ضد الحكومة البريطانية خلال الفترة الماضية بعد أن اتهم أجهزة الأمن البريطانية بالتواطؤ في تسليمه إلى أجهزة أمن القذافي، مطالبا السلطات البريطانية باعتذار علني عما وصفه بست سنوات من التعذيب، واعتراف منها بأنه ليس لديه أي صلات بتنظيم القاعدة، وأن جماعته كانت تركز فقط على التخلص من نظام القذافي.