القضية كاملة... خاص بقورينا الجديدة
أب قتل ابنه وقطّعه نصفين، وحرق جُثته وادّعى أنه مفقود أثناء الثورة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كشفت
كتيبة سرايا شهداء أبو سليم- في مفاجأة غير متوقعة- هوية قاتل الطفل
المفقود منذ أحداث ثورة 17 فبراير بمنطقة بنينا، واتضح بأن القاتل هو والده
المدعو "م.ع" والده الذي قام بتعذيبه وقطع يده ولم يسعفه إلى المستشفى،
وقام بسكب مياه باردة عليه خلال فصل الشتاء، مما أدى إلى وفاته، ومن ثم قام
بقطع ابنه إلى نصفين، بمساعدة أخيه، ودفنه في منزله بين دورة المياه ومخزن
للأدوات القديمة.
وبعد فتره من دفنه- بدأت تخرج من تحت الأرض آثار
تحلل الجثة والمتمثلة في الحشرات "دود"، ومن ثم قام بإخراج الجثة مرة أخرى،
وكان الابن في بداية العقد الثاني من عمره، وأن الجاني وهو والده كان يعمل
بسوق "الرابش" بالفندق البلدي.
خيوط الجريمة
وقام أحد أفراد
التحريات المتعاونين بسرايا شهداء أبو سليم بالتبليغ عن القاتل، وهو والد
القتيل وعمّه وزوجة الأب، وذلك بعد أن شك في سلوك القتيل وملاحظته آثار
أزمة عصبية دائمة لديه، وكانت كتيبة سرايا شهداء أبو سليم بقيادة عبد
الباسط الشهيبى وقسم التحقيق برئاسة عبد العظيم البنوني، وأفراد القبض
والتحري وهم كمال الدينالي وهشام الطيرة وإبراهيم الككلى، وبمعرفة وكيل
النيابة عماد العرفي، ومركز الأمن الوطني بمنطقة بنينا.
وقد كثفت كل
الجهات جهودها بعد علمها باكتشاف الجريمة، وكشفت مجريات التحقيقات والبحث
والتحري بأن الجناة هم والد الطفل وعمه وزوجة الأب، وعلى الفور انتقلت
الجهات الأمنية بعد أخذ كافة الإجراءات القانونية، وأخذ الأذن من النيابة
بالتفتيش والتنقيب على الجثة بالمنزل المشتبه فيه.
وتم التوجّه إلى منزل
القاتل الواقع "بكامبو العجاج" بمنطقة بنينا، وتم التنقيب عن الجثة
بمساعدة الجيران، وتم القبض على القاتل بمنزله بمنطقة القوارشة بعد أن
انتقل من منزل الجريمة إثر قيامه بجريمته.
اعتراف بالجريمة
ومن خلال
التحقيقات مع الجاني ومحاصرته بالأسئلة والأدلة- اعترف بجريمته وبمكان
الجثة التى دفن نصفها بالمنزل و حرق النصف الآخر في مرمى القمامة بمطار
بنينا، ومن ثم تم نقل المتهمين الآخرين وهم زوجته وأخيه لمقر كتيبة سرايا
شهداء أبو سليم، لمباشرة التحقيقات ومعرفة كافة الأسباب والدوافع التي أدت
إلى هذه الجريمة البشعة التي هزت أركان مدينة بنغازي.
وأوضحت التحقيقات
الأولية أن الجاني كان قد انفصل عن زوجته أم الطفل المجني عليه، وأن وهناك
خلافات عائلية بينه وبين زوجته الثانية بسبب الطفل القتيل، لكن معلومات
أخرى تتحدث عن قتله من أجل الحصول على المال من المجلس الانتقالي لأنه
مفقود.
وقال معاون كتيبة سرايا شهداء أبو سليم أسامة الشهيبى- لصحيفة
قورينا الجديدة- إنه تم تحديد هوية الطفل القتيل، وتحديد هوية الجناة
والقبض عليهم، مشيراً إلى أن الإجراءات والتحقيقات مستمرة لاستكمال جوانب
القضية، تمهيداً لتسليم ملف القضية للنيابة المختصة بمدينة بنغازي.
أب قتل ابنه وقطّعه نصفين، وحرق جُثته وادّعى أنه مفقود أثناء الثورة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كشفت
كتيبة سرايا شهداء أبو سليم- في مفاجأة غير متوقعة- هوية قاتل الطفل
المفقود منذ أحداث ثورة 17 فبراير بمنطقة بنينا، واتضح بأن القاتل هو والده
المدعو "م.ع" والده الذي قام بتعذيبه وقطع يده ولم يسعفه إلى المستشفى،
وقام بسكب مياه باردة عليه خلال فصل الشتاء، مما أدى إلى وفاته، ومن ثم قام
بقطع ابنه إلى نصفين، بمساعدة أخيه، ودفنه في منزله بين دورة المياه ومخزن
للأدوات القديمة.
وبعد فتره من دفنه- بدأت تخرج من تحت الأرض آثار
تحلل الجثة والمتمثلة في الحشرات "دود"، ومن ثم قام بإخراج الجثة مرة أخرى،
وكان الابن في بداية العقد الثاني من عمره، وأن الجاني وهو والده كان يعمل
بسوق "الرابش" بالفندق البلدي.
خيوط الجريمة
وقام أحد أفراد
التحريات المتعاونين بسرايا شهداء أبو سليم بالتبليغ عن القاتل، وهو والد
القتيل وعمّه وزوجة الأب، وذلك بعد أن شك في سلوك القتيل وملاحظته آثار
أزمة عصبية دائمة لديه، وكانت كتيبة سرايا شهداء أبو سليم بقيادة عبد
الباسط الشهيبى وقسم التحقيق برئاسة عبد العظيم البنوني، وأفراد القبض
والتحري وهم كمال الدينالي وهشام الطيرة وإبراهيم الككلى، وبمعرفة وكيل
النيابة عماد العرفي، ومركز الأمن الوطني بمنطقة بنينا.
وقد كثفت كل
الجهات جهودها بعد علمها باكتشاف الجريمة، وكشفت مجريات التحقيقات والبحث
والتحري بأن الجناة هم والد الطفل وعمه وزوجة الأب، وعلى الفور انتقلت
الجهات الأمنية بعد أخذ كافة الإجراءات القانونية، وأخذ الأذن من النيابة
بالتفتيش والتنقيب على الجثة بالمنزل المشتبه فيه.
وتم التوجّه إلى منزل
القاتل الواقع "بكامبو العجاج" بمنطقة بنينا، وتم التنقيب عن الجثة
بمساعدة الجيران، وتم القبض على القاتل بمنزله بمنطقة القوارشة بعد أن
انتقل من منزل الجريمة إثر قيامه بجريمته.
اعتراف بالجريمة
ومن خلال
التحقيقات مع الجاني ومحاصرته بالأسئلة والأدلة- اعترف بجريمته وبمكان
الجثة التى دفن نصفها بالمنزل و حرق النصف الآخر في مرمى القمامة بمطار
بنينا، ومن ثم تم نقل المتهمين الآخرين وهم زوجته وأخيه لمقر كتيبة سرايا
شهداء أبو سليم، لمباشرة التحقيقات ومعرفة كافة الأسباب والدوافع التي أدت
إلى هذه الجريمة البشعة التي هزت أركان مدينة بنغازي.
وأوضحت التحقيقات
الأولية أن الجاني كان قد انفصل عن زوجته أم الطفل المجني عليه، وأن وهناك
خلافات عائلية بينه وبين زوجته الثانية بسبب الطفل القتيل، لكن معلومات
أخرى تتحدث عن قتله من أجل الحصول على المال من المجلس الانتقالي لأنه
مفقود.
وقال معاون كتيبة سرايا شهداء أبو سليم أسامة الشهيبى- لصحيفة
قورينا الجديدة- إنه تم تحديد هوية الطفل القتيل، وتحديد هوية الجناة
والقبض عليهم، مشيراً إلى أن الإجراءات والتحقيقات مستمرة لاستكمال جوانب
القضية، تمهيداً لتسليم ملف القضية للنيابة المختصة بمدينة بنغازي.