مكانة مصر فى الاسلام:-
لمصر
مكانة غالية و كبيرة بين الدول الاسلاميه و ذلك بسبب اولا وجود الازهر
الشريف الذى بمثابة المنارة الاسلامية و ثانيا بسبب توصية الرسول ( عليه و
على اله افضل الصلاة و السلام ) على اهل مصر حيث قال
قال ابن هشام : حدثنا عبد الله بن وهب عن عبد الله بن لهيعة ، عن عمر مولى غفرة أن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - قال
الله الله في أهل الذمة ، أهل المدرة السوداء السحم الجعاد فإن لهم نسبا وصهرا
قال عمر مولى غفرة : نسبهم أن أم إسماعيل النبي - صلى الله عليه وسلم -
منهم . وصهرهم أن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - تسرر فيهم .
قال ابن لهيعة أم إسماعيل هاجر ، من " أم العرب " قرية كانت أمام الفرما من مصر
وأم إبراهيم : مارية سرية النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - التي أهداها له المقوقس من حفن ، من كورة أنصنا .
قال
ابن إسحاق : حدثني محمد بن مسلم بن عبيد الله بن شهاب الزهري : أن عبد
الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك الأنصاري ثم السلمي حدثه أن رسول الله
- صلى الله عليه وآله وسلم - قال إذا افتتحتم مصر ، فاستوصوا بأهلها خيرا
، فإن لهم ذمة ورحما " فقلت لمحمد بن مسلم الزهري : ما الرحم التي ذكر
رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - لهم ؟ فقال كانت هاجر أم إسماعيل
منهم
.................................................. .................................................. .....................
وقوله في حديث عمر مولى غفرة ، وغفرة هذه هي أخت بلال بن رباح . وقول مولى
غفرة هذا : إن صهرهم لكون رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تسرر منهم
يعني : مارية بنت شمعون التي أهداها إليه المقوقس ، واسمه جريج بن ميناء ،
وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد أرسل إليه حاطب بن أبي بلتعة
وجبرا مولى أبي رهم الغفاري فقارب الإسلام وأهدى معهما إلى النبي - صلى
الله عليه وسلم - بغلته التي يقال لها دلدل والدلدل القنفذ العظيم وأهدى
إليه مارية بنت شمعون ، والمارية بتخفيف الياء البقرة الفتية بخط ابن سراج
يذكره عن أبي عمرو المطرز .
وأما المارية بالتشديد فيقال قطاة مارية أي ملساء قاله أبو عبيد في الغريب المصنف .
وأهدى
إليه أيضا قدحا من قوارير فكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يشرب فيه
. رواه ابن عباس ، فيقال أن هرقل عزله لما رأى من ميله إلى الإسلام .
ومعنى المقوقس : المطول للبناء والقوس الصومعة العالية ، يقال في مثل أنا
في القوس وأنت في القرقوس متى نجتمع ؟ وقول ابن لهيعة بالفرما من مصر .
الفرما : مدينة كانت تنسب إلى صاحبها الذي بناها ، وهو الفرما بن قيلقوس ،
ويقال فيه ابن قليس ، ومعناه محب الغرس ويقال فيه ابن بليس . ذكره
المسعودي . والأول قول الطبري ، وهو أخو الإسكندر بن قليس اليوناني وذكر
الطبري أن الإسكندر حين بنى مدينة الإسكندرية قال أبني مدينة فقيرة إلى
الله غنية عن الناس وقال الفرما : أبنى مدينة فقيرة إلى الناس غنية عن
الله فسلط الله على مدينة الفرما الخراب سريعا ، فذهب رسمها ، وعفا أثرها
، وبقيت مدينة الإسكندر إلى الآن وذكر الطبري أن عمرو بن العاص حين افتتح
مصر ، وقف على آثار مدينة الفرما ، فسأل عنها ، فحدث بهذا الحديث والله
أعلم .
لمصر
مكانة غالية و كبيرة بين الدول الاسلاميه و ذلك بسبب اولا وجود الازهر
الشريف الذى بمثابة المنارة الاسلامية و ثانيا بسبب توصية الرسول ( عليه و
على اله افضل الصلاة و السلام ) على اهل مصر حيث قال
قال ابن هشام : حدثنا عبد الله بن وهب عن عبد الله بن لهيعة ، عن عمر مولى غفرة أن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - قال
الله الله في أهل الذمة ، أهل المدرة السوداء السحم الجعاد فإن لهم نسبا وصهرا
قال عمر مولى غفرة : نسبهم أن أم إسماعيل النبي - صلى الله عليه وسلم -
منهم . وصهرهم أن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - تسرر فيهم .
قال ابن لهيعة أم إسماعيل هاجر ، من " أم العرب " قرية كانت أمام الفرما من مصر
وأم إبراهيم : مارية سرية النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - التي أهداها له المقوقس من حفن ، من كورة أنصنا .
قال
ابن إسحاق : حدثني محمد بن مسلم بن عبيد الله بن شهاب الزهري : أن عبد
الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك الأنصاري ثم السلمي حدثه أن رسول الله
- صلى الله عليه وآله وسلم - قال إذا افتتحتم مصر ، فاستوصوا بأهلها خيرا
، فإن لهم ذمة ورحما " فقلت لمحمد بن مسلم الزهري : ما الرحم التي ذكر
رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - لهم ؟ فقال كانت هاجر أم إسماعيل
منهم
.................................................. .................................................. .....................
وقوله في حديث عمر مولى غفرة ، وغفرة هذه هي أخت بلال بن رباح . وقول مولى
غفرة هذا : إن صهرهم لكون رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تسرر منهم
يعني : مارية بنت شمعون التي أهداها إليه المقوقس ، واسمه جريج بن ميناء ،
وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد أرسل إليه حاطب بن أبي بلتعة
وجبرا مولى أبي رهم الغفاري فقارب الإسلام وأهدى معهما إلى النبي - صلى
الله عليه وسلم - بغلته التي يقال لها دلدل والدلدل القنفذ العظيم وأهدى
إليه مارية بنت شمعون ، والمارية بتخفيف الياء البقرة الفتية بخط ابن سراج
يذكره عن أبي عمرو المطرز .
وأما المارية بالتشديد فيقال قطاة مارية أي ملساء قاله أبو عبيد في الغريب المصنف .
وأهدى
إليه أيضا قدحا من قوارير فكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يشرب فيه
. رواه ابن عباس ، فيقال أن هرقل عزله لما رأى من ميله إلى الإسلام .
ومعنى المقوقس : المطول للبناء والقوس الصومعة العالية ، يقال في مثل أنا
في القوس وأنت في القرقوس متى نجتمع ؟ وقول ابن لهيعة بالفرما من مصر .
الفرما : مدينة كانت تنسب إلى صاحبها الذي بناها ، وهو الفرما بن قيلقوس ،
ويقال فيه ابن قليس ، ومعناه محب الغرس ويقال فيه ابن بليس . ذكره
المسعودي . والأول قول الطبري ، وهو أخو الإسكندر بن قليس اليوناني وذكر
الطبري أن الإسكندر حين بنى مدينة الإسكندرية قال أبني مدينة فقيرة إلى
الله غنية عن الناس وقال الفرما : أبنى مدينة فقيرة إلى الناس غنية عن
الله فسلط الله على مدينة الفرما الخراب سريعا ، فذهب رسمها ، وعفا أثرها
، وبقيت مدينة الإسكندر إلى الآن وذكر الطبري أن عمرو بن العاص حين افتتح
مصر ، وقف على آثار مدينة الفرما ، فسأل عنها ، فحدث بهذا الحديث والله
أعلم .