تسر شائعة بسرعة فائقة في السودان مثلما حدثت لشائعة "الشحنة الكهربائية القاتلة عبر الجوال"، ربما لأن وسيلة الانتشار هي نفسها عنوان الشائعة، فقد تبادل السودانيون، أمس، تحذيرات جدية من استقبال مكالمة بأرقام معينة تودي فوراً بحياة مستقبلها أو إصابته بالشلل على أقل تقدير، نتيجة شحنة كهربائية تحملها المكالمة .
ودفعت الشائعة بعض المؤسسات والبنوك إلى تحذير منسوبيها عبر الإذاعة الداخلية ومكبرات الصوت، ورغم سرعة إصدار الهيئة القومية للاتصالات بياناً لنفي الأمر مستخدمة وسائل الإعلام ورسائل الجوال النصية، لكن الشائعة نالت نصيباً من الاهتمام والخوف والتوجس، حيث اغلق كثيرون جوالاتهم، واضطر البعض إلى عدم الرد على أية مكالمة تحمل أرقاماً لا يعرفونها .
واستندت الشائعة على خبر في صحيفة محلية يقول إن مدن الجنوب تعيش حالة رعب بعد حدوث وفيات غامضة سببها مكالمات تليفونية مجهولة، حيث توفي رجل وامرأة بسوق مدينة الرنك، إضافة لوفاة ثلاثة آخرين بمدينة ملكال، بجانب وفاة ثمانية بمدينة "واو" في إقليم "بحر الغزال الجنوبي، وحدثت الوفيات والتي تتكتم عليها حكومة الجنوب نتيجة الصعق بتيار كهربائي مصدره مكالمة تليفونية مجهولة عبر الهاتف الجوال .
ودفعت الشائعة بعض المؤسسات والبنوك إلى تحذير منسوبيها عبر الإذاعة الداخلية ومكبرات الصوت، ورغم سرعة إصدار الهيئة القومية للاتصالات بياناً لنفي الأمر مستخدمة وسائل الإعلام ورسائل الجوال النصية، لكن الشائعة نالت نصيباً من الاهتمام والخوف والتوجس، حيث اغلق كثيرون جوالاتهم، واضطر البعض إلى عدم الرد على أية مكالمة تحمل أرقاماً لا يعرفونها .
واستندت الشائعة على خبر في صحيفة محلية يقول إن مدن الجنوب تعيش حالة رعب بعد حدوث وفيات غامضة سببها مكالمات تليفونية مجهولة، حيث توفي رجل وامرأة بسوق مدينة الرنك، إضافة لوفاة ثلاثة آخرين بمدينة ملكال، بجانب وفاة ثمانية بمدينة "واو" في إقليم "بحر الغزال الجنوبي، وحدثت الوفيات والتي تتكتم عليها حكومة الجنوب نتيجة الصعق بتيار كهربائي مصدره مكالمة تليفونية مجهولة عبر الهاتف الجوال .