القبس - في دراسة
جديدة أجراها موقع Bayt.com بالتعاون مع «YouGov» تبين ان 67% من العاملين
في الكويت قلقون حيال المناخ الوظيفي الحالي، وان 43% من العاملين في الشرق
الأوسط شهدوا تخفيضاً في عدد الوظائف في شركاتهم، في حين ان 50% قلقون
حيال مستقبل هذه الشركات، وقالت الدراسة: «يتصاعد الخوف والقلق في منطقة
الشرق الأوسط تجاه المناخ الوظيفي الحالي، اذ أعرب 65% من العاملين في
المنطقة عن قلقهم تجاه بقائهم في وظائفهم، وفي الكويت أعرب 67% من المجيبين
عن قلقهم، في حين كان العاملون في دولة الامارات العربية المتحدة هم
الأكثر قلقاً تجاه السوق الوظيفي بنسبة 74%. أمّا في باقي دول مجلس التعاون
الخليجي، فقد سجّلت الأكثرية قلقها بمن فيهم62% في قطر، و61% في المملكة
العربية السعودية».
وتهدف دراسة «أوضاع العمل في فترة الركود
الاقتصادي» الى تسليط الضوء على مفاعيل الأزمة الاقتصادية على حياة الناس
المهنية والمالية، عبر معرفة ما يشعرون به وكيف يتصرفون في ظل الحالة
الوظيفية الراهنة، وكيفية التعامل معها، وما يقومون به من أجل تخفيض
نفقاتهم، بالاضافة الى تجاربهم الشخصية وفقدان الوظائف خلال الفترة
الأخيرة.
كما أشارت الدراسة الى توقعات الموظفين تجاه مستقبل شركاتهم،
وكشفت ان 50% من المشاركين لديهم مخاوف تتعلق باستمرار الشركات. مرة جديدة،
كان المجيبون في الامارات العربية المتحدة هم الأكثر تخوّفاً على مستقبل
شركاتهم، وبلغت نسبتهم 59% مقارنة بـ 49% في الكويت. أمّا الأردن فقد سجّلت
مستويات عالية من الاطمئنان بلغت 51%.
وقال عامر زريقات المدير
الاقليمي في «Bayt.com»: «في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تسيطر على
المنطقة يبدو ان العاملين في الشرق الأوسط يتخوفون على مستقبل وظائفهم وعلى
مستقبل الشركات التي يعملون فيها أيضاً، وما يثير الاهتمام ان خبرات
العاملين في مختلف البلدان في جميع أنحاء المنطقة تختلف اختلافاً كبيراً
حتى بين البلدان المجاورة».
وأضاف زريقات: «تسلط هذه الدراسات الضوء على
الموظفين ومخاوفهم من تأثير الأزمة الحالية، وبإمكانها ان تعود بفائدة
مهمة على اصحاب العمل والعاملين في مجال الموارد البشرية ومواقع التوظيف،
ومساعدتهم على اكتشاف عمق معرفة العاملين لديهم بالظروف الصعبة التي تمر
بها الشركات، وتشجعهم على اتباع خطط من شأنها المحافظة على سير الأعمال».
وترددت
أخبار عن فقدان الوظائف في أنحاء الشرق الأوسط، حيث أكّد 43% من المشاركين
في الدراسة انهم شهدوا فقدان العديد من الناس وظائفهم في الشركات، وكانت
الامارات العربية المتحدة الأكثر تأثراً مع تأكيد أكثر من نصف المجيبين
(57%) وجود حالات مماثلة في مكان عملهم. ويتبع الامارات كلّ من الكويت
والمغرب بنسبة 50% و48% على التوالي.
وكشفت الدراسة أنه من بين الذين
شهدوا عمليات تسريح موظفين في شركاتهم، 21% قالوا انه تم الاستغناء عن اكثر
من 100 موظف، مقابل 39% أكدوا فقدان أقل من 20 موظفا لعملهم. وتؤكد هذه
الأرقام صحة ما تناقلته وسائل الاعلام في المنطقة والتي تحدثت عن عمليات
تسريح بهدف الاستمرار في الظروف الاقتصادية الراهنة.
وتوقّع 40% حصول
عمليات تسريح في شركاتهم في المستقبل. وكانت الامارات الأقل تفاؤلا، حيث
حصلت توقعات فقدان الوظائف على نسبة 52% من بين المجيبين، تتبعها الكويت
بنسبة 48%. وكانت الجزائر الأكثر تفاؤلاً بما نسبته 25%.
وعلى الصعيد
الشخصي، وجدت الدراسة أن 59% من المهنيين لديهم صديق، أو جار، أو زميل
سابق، أو قريب فقد وظيفته في الأشهر الأخيرة. وقد أكد 65% من المجيبين في
الكويت انهم يعرفون أناساً سُرّحوا من وظائفهم، الأمر الذي يجعل الأفراد
يتخوفون من المستقبل الوظيفي.
ورداً على سؤال حول امكان الادخار في بلاد
الاغتراب، أكد 63% من المجيبين انهم يستطيعون ادخار قسم من رواتبهم.
ويعتبر المهنيون في المملكة العربية السعودية الأكثر جهوزية لمواجهة
الأزمة، حيث أكد 75% منهم امكان الادخار شهرياً. ويوفر العاملون في الخليج
قسطاً من مداخيلهم: 71% من المجيبين في قطر، 65% في الكويت، و64% في
الامارات العربية المتحدة، اما في المغرب والأردن فتدنّت هذه النسبة الى
45% و43% على التوالي.
وعلى الرغم من عدم الاستقرار المهني من حيث
الوظائف او استمرار الشركات، يفضل 47% من المجيبين البقاء في بلاد اغترابهم
للعيش والعمل. وتأتي قطر في المرتبة الأولى تليها المملكة العربية
السعودية بنسبة 65% و 63% على التوالي. وقال 53% من المشاركين في الكويت ان
البلاد لا تزال مغرية للعيش والعمل، و17% قالوا انها لم تتغيّر، مقابل 24%
أكدوا انها غير مغرية.
وعند سؤالهم حول بلد اقامتهم مقارنة بالبلدان
الأخرى، قال 52% من المشاركين في قطر ان وضعهم أفضل من وضع الدول الاخرى،
ثم تأتي المملكة بنسبة 49%. وانقسم المشاركون في الكويت، فوافق 35% منهم
انهم أفضل حالا مقارنة بـ 40% قالوا ان الأوضاع هي نفسها كما في باقي
الدول. وقد برزت باكستان حيث أكد المجيبون ان وضعهم اسوأ من الدول الاخرى.
وبقي
قسم كبير من المجيبين متفائلين من حيث المدة التي تحتاجها بلاد اغترابهم
لكي تتعافى من تأثيرات الأزمة، وتتحسّن السوق الوظيفية. 47% من المشاركين
في الكويت يعتقدون ان الأمور ستتحسن خلال 12 شهرا، مقابل 10% لا يتوقعون اي
تحسن قبل سنتين. وكانت قطر والمملكة العربية السعودية الأكثر ايجابية من
هذه الناحية حيث اعتقد 53% و50% على التوالي ان الأمور ستتحسن خلال 12 شهر.
وكانت مصر (17%) والمغرب (16%) والجزائر (16%) والأردن (15%) أقل الدول
تفاؤلاً حيث اعتقدوا ان دولهم بحاجة الى سنتين للتعافي.
جديدة أجراها موقع Bayt.com بالتعاون مع «YouGov» تبين ان 67% من العاملين
في الكويت قلقون حيال المناخ الوظيفي الحالي، وان 43% من العاملين في الشرق
الأوسط شهدوا تخفيضاً في عدد الوظائف في شركاتهم، في حين ان 50% قلقون
حيال مستقبل هذه الشركات، وقالت الدراسة: «يتصاعد الخوف والقلق في منطقة
الشرق الأوسط تجاه المناخ الوظيفي الحالي، اذ أعرب 65% من العاملين في
المنطقة عن قلقهم تجاه بقائهم في وظائفهم، وفي الكويت أعرب 67% من المجيبين
عن قلقهم، في حين كان العاملون في دولة الامارات العربية المتحدة هم
الأكثر قلقاً تجاه السوق الوظيفي بنسبة 74%. أمّا في باقي دول مجلس التعاون
الخليجي، فقد سجّلت الأكثرية قلقها بمن فيهم62% في قطر، و61% في المملكة
العربية السعودية».
وتهدف دراسة «أوضاع العمل في فترة الركود
الاقتصادي» الى تسليط الضوء على مفاعيل الأزمة الاقتصادية على حياة الناس
المهنية والمالية، عبر معرفة ما يشعرون به وكيف يتصرفون في ظل الحالة
الوظيفية الراهنة، وكيفية التعامل معها، وما يقومون به من أجل تخفيض
نفقاتهم، بالاضافة الى تجاربهم الشخصية وفقدان الوظائف خلال الفترة
الأخيرة.
كما أشارت الدراسة الى توقعات الموظفين تجاه مستقبل شركاتهم،
وكشفت ان 50% من المشاركين لديهم مخاوف تتعلق باستمرار الشركات. مرة جديدة،
كان المجيبون في الامارات العربية المتحدة هم الأكثر تخوّفاً على مستقبل
شركاتهم، وبلغت نسبتهم 59% مقارنة بـ 49% في الكويت. أمّا الأردن فقد سجّلت
مستويات عالية من الاطمئنان بلغت 51%.
وقال عامر زريقات المدير
الاقليمي في «Bayt.com»: «في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تسيطر على
المنطقة يبدو ان العاملين في الشرق الأوسط يتخوفون على مستقبل وظائفهم وعلى
مستقبل الشركات التي يعملون فيها أيضاً، وما يثير الاهتمام ان خبرات
العاملين في مختلف البلدان في جميع أنحاء المنطقة تختلف اختلافاً كبيراً
حتى بين البلدان المجاورة».
وأضاف زريقات: «تسلط هذه الدراسات الضوء على
الموظفين ومخاوفهم من تأثير الأزمة الحالية، وبإمكانها ان تعود بفائدة
مهمة على اصحاب العمل والعاملين في مجال الموارد البشرية ومواقع التوظيف،
ومساعدتهم على اكتشاف عمق معرفة العاملين لديهم بالظروف الصعبة التي تمر
بها الشركات، وتشجعهم على اتباع خطط من شأنها المحافظة على سير الأعمال».
وترددت
أخبار عن فقدان الوظائف في أنحاء الشرق الأوسط، حيث أكّد 43% من المشاركين
في الدراسة انهم شهدوا فقدان العديد من الناس وظائفهم في الشركات، وكانت
الامارات العربية المتحدة الأكثر تأثراً مع تأكيد أكثر من نصف المجيبين
(57%) وجود حالات مماثلة في مكان عملهم. ويتبع الامارات كلّ من الكويت
والمغرب بنسبة 50% و48% على التوالي.
وكشفت الدراسة أنه من بين الذين
شهدوا عمليات تسريح موظفين في شركاتهم، 21% قالوا انه تم الاستغناء عن اكثر
من 100 موظف، مقابل 39% أكدوا فقدان أقل من 20 موظفا لعملهم. وتؤكد هذه
الأرقام صحة ما تناقلته وسائل الاعلام في المنطقة والتي تحدثت عن عمليات
تسريح بهدف الاستمرار في الظروف الاقتصادية الراهنة.
وتوقّع 40% حصول
عمليات تسريح في شركاتهم في المستقبل. وكانت الامارات الأقل تفاؤلا، حيث
حصلت توقعات فقدان الوظائف على نسبة 52% من بين المجيبين، تتبعها الكويت
بنسبة 48%. وكانت الجزائر الأكثر تفاؤلاً بما نسبته 25%.
وعلى الصعيد
الشخصي، وجدت الدراسة أن 59% من المهنيين لديهم صديق، أو جار، أو زميل
سابق، أو قريب فقد وظيفته في الأشهر الأخيرة. وقد أكد 65% من المجيبين في
الكويت انهم يعرفون أناساً سُرّحوا من وظائفهم، الأمر الذي يجعل الأفراد
يتخوفون من المستقبل الوظيفي.
ورداً على سؤال حول امكان الادخار في بلاد
الاغتراب، أكد 63% من المجيبين انهم يستطيعون ادخار قسم من رواتبهم.
ويعتبر المهنيون في المملكة العربية السعودية الأكثر جهوزية لمواجهة
الأزمة، حيث أكد 75% منهم امكان الادخار شهرياً. ويوفر العاملون في الخليج
قسطاً من مداخيلهم: 71% من المجيبين في قطر، 65% في الكويت، و64% في
الامارات العربية المتحدة، اما في المغرب والأردن فتدنّت هذه النسبة الى
45% و43% على التوالي.
وعلى الرغم من عدم الاستقرار المهني من حيث
الوظائف او استمرار الشركات، يفضل 47% من المجيبين البقاء في بلاد اغترابهم
للعيش والعمل. وتأتي قطر في المرتبة الأولى تليها المملكة العربية
السعودية بنسبة 65% و 63% على التوالي. وقال 53% من المشاركين في الكويت ان
البلاد لا تزال مغرية للعيش والعمل، و17% قالوا انها لم تتغيّر، مقابل 24%
أكدوا انها غير مغرية.
وعند سؤالهم حول بلد اقامتهم مقارنة بالبلدان
الأخرى، قال 52% من المشاركين في قطر ان وضعهم أفضل من وضع الدول الاخرى،
ثم تأتي المملكة بنسبة 49%. وانقسم المشاركون في الكويت، فوافق 35% منهم
انهم أفضل حالا مقارنة بـ 40% قالوا ان الأوضاع هي نفسها كما في باقي
الدول. وقد برزت باكستان حيث أكد المجيبون ان وضعهم اسوأ من الدول الاخرى.
وبقي
قسم كبير من المجيبين متفائلين من حيث المدة التي تحتاجها بلاد اغترابهم
لكي تتعافى من تأثيرات الأزمة، وتتحسّن السوق الوظيفية. 47% من المشاركين
في الكويت يعتقدون ان الأمور ستتحسن خلال 12 شهرا، مقابل 10% لا يتوقعون اي
تحسن قبل سنتين. وكانت قطر والمملكة العربية السعودية الأكثر ايجابية من
هذه الناحية حيث اعتقد 53% و50% على التوالي ان الأمور ستتحسن خلال 12 شهر.
وكانت مصر (17%) والمغرب (16%) والجزائر (16%) والأردن (15%) أقل الدول
تفاؤلاً حيث اعتقدوا ان دولهم بحاجة الى سنتين للتعافي.
وقال
نسيم غريب، المدير التنفيذي في YouGov: «على الرغم من ان المقيمين في
الكويت يشعرون بتأثيرات الأزمة، فان حوالي نصف المجيبين من الدولة يريدون
البقاء ويعتبرون ان الكويت هي المكان الأمثل للعيش والعمل. ان الفارق في
الاجابات في الكويت يعود الى حجم المشاكل في قطاع العقارات. في بعض
القطاعات الأخرى، عندما تكون هنالك نسبة من الاستقرار ترتفع نسبة التفاؤل».
وقد
جمعت البيانات على الانترنت بين 17 مارس و 6 ابريل 2009 وضمّت ما مجموعه
10781 من المشاركين في منطقة الشرق الأوسط ممن هم فوق الـ 21 عاماً من جميع
الجنسيات. هذه مع غيرها من الدراسات التي تتعلق بالموارد البشرية في الشرق
الأوسط متوافرة على الموقع الالكتروني bayt.com.
نسيم غريب، المدير التنفيذي في YouGov: «على الرغم من ان المقيمين في
الكويت يشعرون بتأثيرات الأزمة، فان حوالي نصف المجيبين من الدولة يريدون
البقاء ويعتبرون ان الكويت هي المكان الأمثل للعيش والعمل. ان الفارق في
الاجابات في الكويت يعود الى حجم المشاكل في قطاع العقارات. في بعض
القطاعات الأخرى، عندما تكون هنالك نسبة من الاستقرار ترتفع نسبة التفاؤل».
وقد
جمعت البيانات على الانترنت بين 17 مارس و 6 ابريل 2009 وضمّت ما مجموعه
10781 من المشاركين في منطقة الشرق الأوسط ممن هم فوق الـ 21 عاماً من جميع
الجنسيات. هذه مع غيرها من الدراسات التي تتعلق بالموارد البشرية في الشرق
الأوسط متوافرة على الموقع الالكتروني bayt.com.