..
تتساقط الأشياء من حولك يغادرك أحبة .. تجد نفسك وحيداً وسط العلاقات
المثقلة بالضجر .. تناجى وحدتك انتشليني من ألمي وجع حاد ألم يضرب المفاصل
والقلب .. تفرغ مشاعرك من أي ارتباط بالأصحاب من أي إحساس بهم يبقون قربك
لكن انفعالك مبتعد عنهم ولا تدرى لما.. حتى المراءاة باتت لا تعكس ملامحك
المعتادة ..هي فقط بعض ا لأنوار البيضاء الصادقة والوفية يتوهج نورها حولك
..تخشى عليك
غياب .. وحشة.. افتقاد..لصوت وعينان دافئة تستقبلك بصمت
غاضب لعدم استيقاظك باكراً حينما تقول " صباح الخير يا أمي " ..تحن إلى
مجادلة ومشاحنة أحياناً و أحاديث طويلة تجرى لصحبة طريق تمثل لك أمان وحصن
كدرع واقي لاعبن الناس
قلق يحاصرك !!وجع ينتابك كل صباح !! أي
بهاء اغتيل في انسحاقك أمام الغياب .. العينان مثقلتان بالتعب والخيبة أي
خلاص تبحث عنه ؟ أي منفذ تسعى إليه ؟ يقولون أن صباح كل يوم فرصة أخرى
للعيش أو للبدء مجددا ؟!!
.. تحاول العودة للكتابة رغبة في الشفاء
لتفجاء بجفاف الحروف ..؟! تعرف أن هذه الزاوية ليست لك الآن لكنك منهمك في
سرد فصول من سيرتك المشحونة بلامبالاة ..بالغضب ..بشفقة تمقتها تطل عليك من
هنا وهناك ..تكاد تهرب الحروف منك لعجزها عن احتمال غضبك .. ذاتك المشبعة
بالعذاب ..ترغب فقط بأن تصرخ صرخة وجع لا يحتمل لغليان مخيف .. مرحلة وتمر
تقول لنفسك أن العزاء الوحيد قد يكون كامن في الانتظار التجديد ربما..
التغير .. أم ماذا ؟!!! تشغل نفسك بعدة أمور حتى لا يقتلك التفكير .. أنت
فقط تجهل الغد وتأخذك خطواتك إلى اللامعنى
.. في يوم شمسه دافئة جداً رحلت أمي .. ولم أكن أرغب فقط إلا بأن أدللها أكثر إن أمد الله في عمرها.
تتساقط الأشياء من حولك يغادرك أحبة .. تجد نفسك وحيداً وسط العلاقات
المثقلة بالضجر .. تناجى وحدتك انتشليني من ألمي وجع حاد ألم يضرب المفاصل
والقلب .. تفرغ مشاعرك من أي ارتباط بالأصحاب من أي إحساس بهم يبقون قربك
لكن انفعالك مبتعد عنهم ولا تدرى لما.. حتى المراءاة باتت لا تعكس ملامحك
المعتادة ..هي فقط بعض ا لأنوار البيضاء الصادقة والوفية يتوهج نورها حولك
..تخشى عليك
غياب .. وحشة.. افتقاد..لصوت وعينان دافئة تستقبلك بصمت
غاضب لعدم استيقاظك باكراً حينما تقول " صباح الخير يا أمي " ..تحن إلى
مجادلة ومشاحنة أحياناً و أحاديث طويلة تجرى لصحبة طريق تمثل لك أمان وحصن
كدرع واقي لاعبن الناس
قلق يحاصرك !!وجع ينتابك كل صباح !! أي
بهاء اغتيل في انسحاقك أمام الغياب .. العينان مثقلتان بالتعب والخيبة أي
خلاص تبحث عنه ؟ أي منفذ تسعى إليه ؟ يقولون أن صباح كل يوم فرصة أخرى
للعيش أو للبدء مجددا ؟!!
.. تحاول العودة للكتابة رغبة في الشفاء
لتفجاء بجفاف الحروف ..؟! تعرف أن هذه الزاوية ليست لك الآن لكنك منهمك في
سرد فصول من سيرتك المشحونة بلامبالاة ..بالغضب ..بشفقة تمقتها تطل عليك من
هنا وهناك ..تكاد تهرب الحروف منك لعجزها عن احتمال غضبك .. ذاتك المشبعة
بالعذاب ..ترغب فقط بأن تصرخ صرخة وجع لا يحتمل لغليان مخيف .. مرحلة وتمر
تقول لنفسك أن العزاء الوحيد قد يكون كامن في الانتظار التجديد ربما..
التغير .. أم ماذا ؟!!! تشغل نفسك بعدة أمور حتى لا يقتلك التفكير .. أنت
فقط تجهل الغد وتأخذك خطواتك إلى اللامعنى
.. في يوم شمسه دافئة جداً رحلت أمي .. ولم أكن أرغب فقط إلا بأن أدللها أكثر إن أمد الله في عمرها.