تظاهر يوم7\7\2010 الأول حوالي 500 متظاهر في شوارع مدينة توتنهام البريطانية
مطالبين بعدم السماح ببناء المزيد من المساجد في بريطانيا ورفعوا لافتات
مناهضة للإسلام ومحذرة منه من قبيل " نريد استعادة بلدنا" وذلك تماشياً مع
مزاعم مفادها زيادة عدد المهاجرين المسلمين لبريطانيا لطالما رددها اليمين
المتطرف في بريطانيا واشتبكت الشرطة البريطانية مع المتظاهرين وأعلنت عن
اعتقال 11 متظاهراً ونقلت شرطية إلى المستشفى بعد إصابتها بجروح في يدها
أثناء محاولتها إقامة شريط أمني وينتمي المتظاهرون لرابطة الدفاع
الإنجليزية وهي منظمة يمينية متطرفة نظمت عدة مظاهرات ضد الإسلام خلال
الأشهر الماضية. وحسب إذاعة الـ (بي بي سي) فقد ارتدى الكثيرون منهم أقنعة
تخفي وجوههم ورفعوا لافتات تقول " احموا النساء" و "لا للشريعة الإسلامية".
كما شهدت الساحة البريطانية قلقاً عقب حصول الحزب القومي البريطاني
المعادي للهجرة على مقعدين في البرلمان الأوروبي.
وتأتي هذه
المظاهرة في الوقت الذي ترتفع فيه موجة العداء للإسلام في أوروبا والذي بلغ
مداه بظهور نتيجة الاستفتاء السويسري الذي يمنع بناء المآذن على مساجد
المسلمين في البلاد.
وفي أول حديث له في عقب هذا الاستفتاء تحدث
الأخ قائد الثورة يوم الجمعة الماضية بالجامعة الأسمرية بمدينة زليتن
وتناول تداعيات نتائج الاستفتاء السويسري.
مطالبين بعدم السماح ببناء المزيد من المساجد في بريطانيا ورفعوا لافتات
مناهضة للإسلام ومحذرة منه من قبيل " نريد استعادة بلدنا" وذلك تماشياً مع
مزاعم مفادها زيادة عدد المهاجرين المسلمين لبريطانيا لطالما رددها اليمين
المتطرف في بريطانيا واشتبكت الشرطة البريطانية مع المتظاهرين وأعلنت عن
اعتقال 11 متظاهراً ونقلت شرطية إلى المستشفى بعد إصابتها بجروح في يدها
أثناء محاولتها إقامة شريط أمني وينتمي المتظاهرون لرابطة الدفاع
الإنجليزية وهي منظمة يمينية متطرفة نظمت عدة مظاهرات ضد الإسلام خلال
الأشهر الماضية. وحسب إذاعة الـ (بي بي سي) فقد ارتدى الكثيرون منهم أقنعة
تخفي وجوههم ورفعوا لافتات تقول " احموا النساء" و "لا للشريعة الإسلامية".
كما شهدت الساحة البريطانية قلقاً عقب حصول الحزب القومي البريطاني
المعادي للهجرة على مقعدين في البرلمان الأوروبي.
وتأتي هذه
المظاهرة في الوقت الذي ترتفع فيه موجة العداء للإسلام في أوروبا والذي بلغ
مداه بظهور نتيجة الاستفتاء السويسري الذي يمنع بناء المآذن على مساجد
المسلمين في البلاد.
وفي أول حديث له في عقب هذا الاستفتاء تحدث
الأخ قائد الثورة يوم الجمعة الماضية بالجامعة الأسمرية بمدينة زليتن
وتناول تداعيات نتائج الاستفتاء السويسري.