كان الشاعر عمر بهاء الدين الاميري
صاحب ديوان مع الله
استاذا بالجامعه في دمشق
وكان شاعرا اسلاميا متمكنا لا يشق له غبار
وذات يوم كان له محاضره عامه في الجامعه فامتلأ مدرج المحاضرات بالطلبه من
كل الاتجاهات والتيارات المختلفه في ستينيات القرن الماضي
وعند انهائه المحاضره قامت طالبه من طلبة ما يسمى يومها بالمطالبات بتحرر
المرأه وارادت ان تحرجه فقالت له يا دكتور ما رأيك بقول الشاعر بشار بن برد
خلقت الجمال لنا فتنة
وقلت لنا ياعباد اتقون
وانت جميل تحب الجمال
فكيف عبادك لا يعشقون
فأجابها مرتجلا
يا بنتي
خلقت الجمال لنا نعمة
وقلت لنا يا عباد اتقون
وان الجمال التقى والتقى
جمال ولكن لمن يفقهون
ومن خامر العشق أخلاقه
تأبى الصغار وعاف المجون
حينها دوت القاعه بالتصفيق
لقد صدق
الحب الطاهر لا يكون في مواخير الخنا ودهاليز الرذيله
صاحب ديوان مع الله
استاذا بالجامعه في دمشق
وكان شاعرا اسلاميا متمكنا لا يشق له غبار
وذات يوم كان له محاضره عامه في الجامعه فامتلأ مدرج المحاضرات بالطلبه من
كل الاتجاهات والتيارات المختلفه في ستينيات القرن الماضي
وعند انهائه المحاضره قامت طالبه من طلبة ما يسمى يومها بالمطالبات بتحرر
المرأه وارادت ان تحرجه فقالت له يا دكتور ما رأيك بقول الشاعر بشار بن برد
خلقت الجمال لنا فتنة
وقلت لنا ياعباد اتقون
وانت جميل تحب الجمال
فكيف عبادك لا يعشقون
فأجابها مرتجلا
يا بنتي
خلقت الجمال لنا نعمة
وقلت لنا يا عباد اتقون
وان الجمال التقى والتقى
جمال ولكن لمن يفقهون
ومن خامر العشق أخلاقه
تأبى الصغار وعاف المجون
حينها دوت القاعه بالتصفيق
لقد صدق
الحب الطاهر لا يكون في مواخير الخنا ودهاليز الرذيله