الناخبات المنتقبات يرفضن كشف وجوههن والصوت لمرسي بكيلو لحمة

الناخبات المنتقبات يرفضن كشف وجوههن والصوت لمرسي بكيلو لحمة ولشفيق بمائتي جنيه
قرر المستشار فاروق سلطان رئيس لجنة الانتخابات الرئاسية مد فترة العمل بعملية الاقتراع في جولة الإعادة لمدة ساعتين، بعد أن رفضت الناخبات المنتقبات في العديد من اللجان الكشف عن وجوههن امام القاضي الا في وجود موظفة، وهو ما لم يتوفر دائما. واضطر القضاة الى السماح لهن بالتصويت دون التأكد من هوياتهن.
في الوقت الذي تقدمت فيه حملة احمد شفيق بشكوى ضد سيدة تقوم بتوزيع اللحوم في محافظة المنوفية، لإقناع الناخبين بالتصويت لمحمد مرسي. كما شكت حملة مرسي من وجود شراء اصوات لصالح شفيق، ووصل الصوت الى مائتي جنيه (18 دولارا).
وكان الداعية الاسلامي صفوت حجازي قد أحيل الى النيابة العامة بتهمة خرق الصمت الانتخابي، بعد ان قام بحث الناخبين على التصويت لمرسي.
بينما اقر المستشار حاتم بجاتو امين اللجنة الانتخابية العليا بوجود اسماء متوفين في الجداول الانتخابية، وعزا ذلك الى اسباب فنية تتعلق بتكرار الاسماء الرباعية للمتوفين، واستحالة التعرف عليها بدون رقم قومي.
وكانت سيارات عسكرية مدرعة تابعة لسلاح العمليات النفسية في الجيش، قد قامت بدوريات في الشوارع لدعوة المواطنين الى التصويت، دون الانحياز الى اي مرشح احتراما للصمت الانتخابي.
و تمكن رئيس اللجنة الانتخابية العامة بمنشأة ناصر في القاهرة من ضبط أحد المواطنين يقف أمام لجنة فرعية ومعه لاب توب يستخدمه في توجيه الناخبين، وبفحص الجهاز تبين أنه يحتوي على معلومات خطيرة، عبارة عن تدريبات عسكرية للدعوة إلى ثورة ثانية والسير بمظاهرات إلى قصر الرئاسة في حالة فوز الفريق أحمد شفيق.
في حين نفى د.أحمد عبدالعاطي المنسق العام لحملة الدكتور محمد مرسي الاحد، ما تردد بشأن علاقة الاخوان بدخول أسلحة لمصر تخص بعض فصائل المقاومة الفلسطينية. وقال 'هذه مسؤولية الجهات الأمنية ونحن نرفض أي محاولة للمساس بأمن مصر'.
بينما رصد مراقبو الجمعية المصرية للتطور الديمقراطي بمحافظة دمياط قيام خمسة من البلطجية، حاملين سلاحا أبيض والشوم، باقتحام لجان 2و 22 و11 بلجنة مدرسة الرحامنة الابتدائية التابعة لمركز فارسكور، وقاموا بترويع الناخبين، وقام اثنان من البلطجية بمطاردة مندوبي اللجان، ومطاردة الناخبين في محاولة منهم لاقتحام اللجان والاستيلاء على الصندوق الانتخابي لإفساد التصويت. وقد قامت القوات المسلحة المتواجدة لتأمين اللجان بمطاردة البلطجية وتم القاء القبض على اثنين منهم وتم التحفظ عليهم من قبل رجال القوات المسلحة وفر الباقون هاربين قبل القاء القبض عليهم.