في ملتقى الإعلام : إجماع على أن الإعلام الليبي الراهن يفتقر إلى الموضوعية والحياد
رئيس اللجنة التحضيرية لملتقى الإعلاميين الليبيين خالد اسبيته أن حل مشكلات الإعلام لا تكون إلا من خلال مشاركة الإعلاميين لوضعها عبر ملتقياتها الهادفة،منوهاً إلى أن مهامهم كلجنة تحضيرية انتهت اليوم بحضور هذه الصفوة الإعلامية من كافة أنحاء ليبيا.
ودعا اسبيته إلى ضرورة التفطن إلى أن التأخير في حل مشاكل الإعلام قد يعطي الفرصة لأطراف أخرى حكومية أو أصحاب رؤوس أموال للقفز لتشكيل هذا القطاع بطريقة تقصي الإعلاميين بدلاً من أن تعبر عن مصالح المجتمع، وبذلك يكون الإعلاميون والمواطنون هم الأكثر خسارةً ما يترتب عليه لاحقاً البحث عن ليبيا جديدة.
وطالب رئيس المجلس المحلي بنغازي جمال بالنور خلال كلمته أن يقوم الإعلام الليبي بعد ثورة الـ17 من فبراير على الموضوعية ويلتزم بالقواعد الصادقة ويتيح حرية التعددية في الاتجاهات دون إقصاء لأي تيار أو رأي، باستثناء ما يمس الاستقرار والقيم الروحية والدينية في المجتمع،مشدداً على ألا يكون هناك إعلام دولة،مؤكداً على ضرورة أن يكون الإعلام مستقل بعيداً عن تكلس وسائل الإعلام السابق.
ولفت رئيس المركز الإعلامي لهيئة الإعلام والثقافة خالد غلام إلى أن هناك خلط بين انتخاب النقابة العامة للصحافيين،مبيناً أن ما سيتم هو مناقشة مقترح النظام الأساسي في نقابة الصحافة وكذلك مناقشة مسودة ميثاق الشرف الصحفي،منهاً إلى أنه تم خلال شهر مارس الماضي تشكيل لجنة لإعداد مقترح نظام تأسيسي وإعطاء فسحة أكثر لمسودة ميثاق الشرف الصحفي.
وأشارغلام إلى أن تحويل الرابطة إلى نقابة لابد أن يصبح بقانون يحدد الأهداف والآلية واختيار المسمى الصحيح لها،مؤكداً أن الوقت لم يحن للحديث عن صحافة ناجحة ولا يزال الإعلام الليبي المحفوف بجملة من التحديات في المرحلة القادمة.
وأوضح غلام أن بعض المراقبين وصفوا إعلام المرحلة الحالية بأنه يفتقر إلى عدم الانصاف والدقة والوضوح،منوهاً إلى أن بعض الصحف تكاد لا تفرق بين الخبر والتحقيق ومقدمة المقال والتحرير، وإن لم يتم معالجة هذا القصور سيتحول الإعلام الليبي إلى شلال يجلب الضرر أكثر من النفع.
وأضاف غلام أن الإعلام الناجح والموضوعي لا يحتاج إلى مراقبة من الدولة،مبدياً استغرابه من وجود صحف محلية لا علاقة لها بالمهنية وتدعوا للفرقة والتشدد وأن هناك قنوات تدعوا لأحزاب معينة ما يدل على أن القائمين عليها لا ينتمون للإعلام بصلة.
وكالة أنباء التضامن
رئيس اللجنة التحضيرية لملتقى الإعلاميين الليبيين خالد اسبيته أن حل مشكلات الإعلام لا تكون إلا من خلال مشاركة الإعلاميين لوضعها عبر ملتقياتها الهادفة،منوهاً إلى أن مهامهم كلجنة تحضيرية انتهت اليوم بحضور هذه الصفوة الإعلامية من كافة أنحاء ليبيا.
ودعا اسبيته إلى ضرورة التفطن إلى أن التأخير في حل مشاكل الإعلام قد يعطي الفرصة لأطراف أخرى حكومية أو أصحاب رؤوس أموال للقفز لتشكيل هذا القطاع بطريقة تقصي الإعلاميين بدلاً من أن تعبر عن مصالح المجتمع، وبذلك يكون الإعلاميون والمواطنون هم الأكثر خسارةً ما يترتب عليه لاحقاً البحث عن ليبيا جديدة.
وطالب رئيس المجلس المحلي بنغازي جمال بالنور خلال كلمته أن يقوم الإعلام الليبي بعد ثورة الـ17 من فبراير على الموضوعية ويلتزم بالقواعد الصادقة ويتيح حرية التعددية في الاتجاهات دون إقصاء لأي تيار أو رأي، باستثناء ما يمس الاستقرار والقيم الروحية والدينية في المجتمع،مشدداً على ألا يكون هناك إعلام دولة،مؤكداً على ضرورة أن يكون الإعلام مستقل بعيداً عن تكلس وسائل الإعلام السابق.
ولفت رئيس المركز الإعلامي لهيئة الإعلام والثقافة خالد غلام إلى أن هناك خلط بين انتخاب النقابة العامة للصحافيين،مبيناً أن ما سيتم هو مناقشة مقترح النظام الأساسي في نقابة الصحافة وكذلك مناقشة مسودة ميثاق الشرف الصحفي،منهاً إلى أنه تم خلال شهر مارس الماضي تشكيل لجنة لإعداد مقترح نظام تأسيسي وإعطاء فسحة أكثر لمسودة ميثاق الشرف الصحفي.
وأشارغلام إلى أن تحويل الرابطة إلى نقابة لابد أن يصبح بقانون يحدد الأهداف والآلية واختيار المسمى الصحيح لها،مؤكداً أن الوقت لم يحن للحديث عن صحافة ناجحة ولا يزال الإعلام الليبي المحفوف بجملة من التحديات في المرحلة القادمة.
وأوضح غلام أن بعض المراقبين وصفوا إعلام المرحلة الحالية بأنه يفتقر إلى عدم الانصاف والدقة والوضوح،منوهاً إلى أن بعض الصحف تكاد لا تفرق بين الخبر والتحقيق ومقدمة المقال والتحرير، وإن لم يتم معالجة هذا القصور سيتحول الإعلام الليبي إلى شلال يجلب الضرر أكثر من النفع.
وأضاف غلام أن الإعلام الناجح والموضوعي لا يحتاج إلى مراقبة من الدولة،مبدياً استغرابه من وجود صحف محلية لا علاقة لها بالمهنية وتدعوا للفرقة والتشدد وأن هناك قنوات تدعوا لأحزاب معينة ما يدل على أن القائمين عليها لا ينتمون للإعلام بصلة.
وكالة أنباء التضامن