[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
----------------------------------------------------------
بدأ حياته المهنية في أجهزة الاستخبارات كمسؤول عن أمن السفارات الليبية في شمال أوروبا. وكانت النقلة المهمة في حياته هي تعيينه عام 1980 م سفيرا لليبيا في لندن، إلا أنه لم يمكث في هذا المنصب كثيراً، حيث طرده البريطانيون في السنة ذاتها، بعدما وردت أنباء عن قيامه بأنشطة ضد معارضين ليبيين على الأراضي البريطانية وفي أوروبا.
تولى كوسا منصب نائب وزير الخارجية في الفترة من 1992 إلى 1994 م، قبل أن يعين على رأس جهاز الاستخبارات الليبية، المعروف باسم جهاز الأمن الخارجي (حيث شغل هذا المنصب لمدة 15 عاما) حتى تم تعيينه وزيراً للخارجية (أو مايسمى اللجنة الشعبية العامة للانصال الخارجي والتعاون الدولي) في إطار تعديل وزاري أعلنه مؤتمر الشعب العام في ليبيا (البرلمان) يوم 4 مارس/أذار 2009 م خلفا لعبد الرحمن شلقم
عب كوسا دوراً رئيساً في العديد من الملفات الليبية الشائكة في الفترة الأخيرة، وكان له دور رئيس في إزالة العديد من العقبات التي حالت دون بناء إقامة علاقات ليبية مع الدول الغربية، خاصة بعد أن فرضت الدول الغربية حصارا على بلاده في الفترة من عام 1992 م حتى بداية الألفية الثالثة. فقد نجحت الاستخبارات الليبية بقيادة كوسا في التوصل إلى صفقة مع الولايات المتحدة وفرنسا لتعويض ضحايا تفجير طائرة شركة «بان أميركان» في لوكربي عام 1988 م والمعروفة بقضية لوكربي، وكذلك طائرة دي سي ـ 10 الفرنسية فوق النيجر عام 1989 م، رغم اتهام البعض له بأنه هو شخصيا الذي خطط لهذا الهجوم، حيث ظل مطارداً من الغرب في ذلك الوقت بتهم الإرهاب.
كما كان كوسا مسؤولاً عن الصفقة الليبية مع الاستخبارات البريطانية والأميركية عام 2003 م والخاصة بتفكيك البرنامج النووي الليبي الذي أثار استغراب الكثير من المراقبين في ذلك الوقت كخطوة مفاجئة لم تكن متوقعة، وتخلي ليبيا عن السعي لامتلاك أسلحة دمار شامل مقابل انفتاح أميركي بريطاني يتبعه انفتاح مع أوروبا وباقي دول العالم، يُخرج النظام الليبي من عزلته الدولية. وفتحت الصفقة التي قام بها كوسا مع الغرب، الباب أمام رفع الحظر التجاري الذي كانت تفرضه الولايات المتحدة على ليبيا منذ عام 1986 م.
ومن أهم الملفات الشائكة التي كانت بحوزة كوسا أيضاً، وظلت عالقة بالأذهان بسبب تشابكها وتعقدها، وتداخل ما هو إنساني واجتماعي مع ما هو سياسي، قضية الممرضات البلغاريات، التي حُكم فيها عليهن بالإعدام بتهمة حقن مئات الأطفال بفيروس الإيدز. واللاتي تم تسليمهن لبغلاريا في يوليو/تموز عام 2007 م، بعد ثماني سنوات في السجن. فقد كان كوسا هو المفاوض الرئيس في هذه القضية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
----------------------------------------------------------
بدأ حياته المهنية في أجهزة الاستخبارات كمسؤول عن أمن السفارات الليبية في شمال أوروبا. وكانت النقلة المهمة في حياته هي تعيينه عام 1980 م سفيرا لليبيا في لندن، إلا أنه لم يمكث في هذا المنصب كثيراً، حيث طرده البريطانيون في السنة ذاتها، بعدما وردت أنباء عن قيامه بأنشطة ضد معارضين ليبيين على الأراضي البريطانية وفي أوروبا.
تولى كوسا منصب نائب وزير الخارجية في الفترة من 1992 إلى 1994 م، قبل أن يعين على رأس جهاز الاستخبارات الليبية، المعروف باسم جهاز الأمن الخارجي (حيث شغل هذا المنصب لمدة 15 عاما) حتى تم تعيينه وزيراً للخارجية (أو مايسمى اللجنة الشعبية العامة للانصال الخارجي والتعاون الدولي) في إطار تعديل وزاري أعلنه مؤتمر الشعب العام في ليبيا (البرلمان) يوم 4 مارس/أذار 2009 م خلفا لعبد الرحمن شلقم
عب كوسا دوراً رئيساً في العديد من الملفات الليبية الشائكة في الفترة الأخيرة، وكان له دور رئيس في إزالة العديد من العقبات التي حالت دون بناء إقامة علاقات ليبية مع الدول الغربية، خاصة بعد أن فرضت الدول الغربية حصارا على بلاده في الفترة من عام 1992 م حتى بداية الألفية الثالثة. فقد نجحت الاستخبارات الليبية بقيادة كوسا في التوصل إلى صفقة مع الولايات المتحدة وفرنسا لتعويض ضحايا تفجير طائرة شركة «بان أميركان» في لوكربي عام 1988 م والمعروفة بقضية لوكربي، وكذلك طائرة دي سي ـ 10 الفرنسية فوق النيجر عام 1989 م، رغم اتهام البعض له بأنه هو شخصيا الذي خطط لهذا الهجوم، حيث ظل مطارداً من الغرب في ذلك الوقت بتهم الإرهاب.
كما كان كوسا مسؤولاً عن الصفقة الليبية مع الاستخبارات البريطانية والأميركية عام 2003 م والخاصة بتفكيك البرنامج النووي الليبي الذي أثار استغراب الكثير من المراقبين في ذلك الوقت كخطوة مفاجئة لم تكن متوقعة، وتخلي ليبيا عن السعي لامتلاك أسلحة دمار شامل مقابل انفتاح أميركي بريطاني يتبعه انفتاح مع أوروبا وباقي دول العالم، يُخرج النظام الليبي من عزلته الدولية. وفتحت الصفقة التي قام بها كوسا مع الغرب، الباب أمام رفع الحظر التجاري الذي كانت تفرضه الولايات المتحدة على ليبيا منذ عام 1986 م.
ومن أهم الملفات الشائكة التي كانت بحوزة كوسا أيضاً، وظلت عالقة بالأذهان بسبب تشابكها وتعقدها، وتداخل ما هو إنساني واجتماعي مع ما هو سياسي، قضية الممرضات البلغاريات، التي حُكم فيها عليهن بالإعدام بتهمة حقن مئات الأطفال بفيروس الإيدز. واللاتي تم تسليمهن لبغلاريا في يوليو/تموز عام 2007 م، بعد ثماني سنوات في السجن. فقد كان كوسا هو المفاوض الرئيس في هذه القضية.