الوحدة هي الخيار الإستراتيجي الذي يوازي تماماً هوية المكان والزمان والإنسان ولهذا السبب كل المرئيات المتعلقة بأمر الوحدة تعني ببساطة شديدة إصلاح الحال من خلال تفعيل كل الأدبيات المتعلقة بالحكم المحلي واسع الصلاحيات وإعطاء الأفضليات التنموية للأقاليم المختلفة، المباراة الحرة بين الأنساق الاقتصادية والاستثمارية في الأقاليم المختلفة، وهذه المسألة تنتزع بلوة الفقر، فكل التداعيات غير الطبيعية وغير الإيجابية هي نابعة من بيئة الفقر وبيئة الإحباطات والمظالم، وأعتقد أن التنمية الأفقية وتفعيل الحكم المحلي وإعطاء صلاحية واسعة النطاق وشاملة للمحافظات المختلفة كفيل تماماً خلال فترة قياسية بمغالبة الفقر والقضاء عليه وعندها لن نسمع أي صوت نشاز يدعو إلى الطائفية أو الشطرية أو القبائلية العشائرية.
أما أهمية الاصطفاف الوطني فأعتقد أن كل العقول النيرة وكل من يعرفون معنى التاريخ والجغرافيا في هذا البلد وكل من كانوا في معترك العمل السياسي منذ قيام الثورة يعرفون أن الكيمياء السحرية لليمن هو أن يكون يمناً كبيراً وموحداً ومتنوعاً، فالأمر أننا أمام جملة من القضايا التي يمكن أن تزحزح وتحلحل ويمكن من خلال التشاور ومن خلال مساعدة السلطة والدولة أن نعمل على تخفيف هذه المشاكل وأن لا نفتقد للأدبيات السياسية التي تدعو إلى الإصلاح ولابد أن تتفاعل الأجهزة من خلال منظومة الصلاحيات الإدارية والمالية ومنظومة المسائل المتعلقة بالذمة الإدارية والمالية العامة في البلد وهذه المسألة هي الكفيلة بأن تسمح لنا بالانزياح إلى فضاء التنمية الشاملة وتختفي الظواهر السلبية.
وفي هذه الحالة ستتحقق المواطنة كهوية تتجاوز كل الأنساق التاريخية المتخلفة، والمواطنة كهوية تعني حق المشاركة للجميع والتساوي في الحقوق والواجبات والمباراة الحرة للعقول والقلوب والقدرات والتخلي من دون أسف عن كامل الأنساق المرائبية الضيقة الموروثة من الماضي غير الإيجابي انتصاراً للمستقبل وانتصاراً لمعنى الهوية في إطار المواطنة ومعنى الحرية في إطار المسؤولية ومعنى التنمية في إطار اللامركزية ومعنى التعددية في إطار البيئة العامة الخالية من الفقر والإحباط.
أما أهمية الاصطفاف الوطني فأعتقد أن كل العقول النيرة وكل من يعرفون معنى التاريخ والجغرافيا في هذا البلد وكل من كانوا في معترك العمل السياسي منذ قيام الثورة يعرفون أن الكيمياء السحرية لليمن هو أن يكون يمناً كبيراً وموحداً ومتنوعاً، فالأمر أننا أمام جملة من القضايا التي يمكن أن تزحزح وتحلحل ويمكن من خلال التشاور ومن خلال مساعدة السلطة والدولة أن نعمل على تخفيف هذه المشاكل وأن لا نفتقد للأدبيات السياسية التي تدعو إلى الإصلاح ولابد أن تتفاعل الأجهزة من خلال منظومة الصلاحيات الإدارية والمالية ومنظومة المسائل المتعلقة بالذمة الإدارية والمالية العامة في البلد وهذه المسألة هي الكفيلة بأن تسمح لنا بالانزياح إلى فضاء التنمية الشاملة وتختفي الظواهر السلبية.
وفي هذه الحالة ستتحقق المواطنة كهوية تتجاوز كل الأنساق التاريخية المتخلفة، والمواطنة كهوية تعني حق المشاركة للجميع والتساوي في الحقوق والواجبات والمباراة الحرة للعقول والقلوب والقدرات والتخلي من دون أسف عن كامل الأنساق المرائبية الضيقة الموروثة من الماضي غير الإيجابي انتصاراً للمستقبل وانتصاراً لمعنى الهوية في إطار المواطنة ومعنى الحرية في إطار المسؤولية ومعنى التنمية في إطار اللامركزية ومعنى التعددية في إطار البيئة العامة الخالية من الفقر والإحباط.