فتى عراقي في السويد يتحدى علماء الرياضيات ويحل معادلة عمرها 300 عام !! بقلم _ سيد احمد العباسي
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
((مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ))
صدق الله العلي العظيم . سورة فصلت . اية 45 .
الله اكبر . حتى الفتيان . والذين هم في عمر الزهور . قمة في الاخلاق والورع والتقوى والعلوم .
يملكون روح المبادرة والمغامرة . شباب المستقبل لهم شغف معرفي وحب استطلاع . والتطلع الى المستقبل . ومن انكر هذه الشريحة من الشباب فقد أنكر المستقبل الواعد الذي ينتظرهم .
وهذه المرحلة ( الشبابية ) اذا مااحسن استغلالها . فأنها تشكل انعطافا حاسما في مجتمعنا العراقي . لان الشباب في كل العالم لهم تطلعاتهم واراؤهم ورغاباتهم التي يختلفون بها عن الجيل الذي سبقهم . ويجب ان نحترم هذه الرؤى على مختلف انواعها . ويجب ان ننمي قدرة الفرد من هؤلاء . لان الشباب اولا واخيرا هم عماد الأمة ومستقبلها . ولانهم يمثلون كل التحديات والمتغيرات !!
ولكن علينا ان نفكر اولا كيف نستثمر عقل الانسان . وكيف نفتح امامه افاق المعرفة الحقيقية الواعية والمسؤولة امام كثير من الثقافات التي دخلت العراق مؤخرا وهذه تؤثر سلبا عليهم شئنا ام ابينا . يجب ان نفكر بالبدائل لنُصح الشباب وتوعيتهم والأخذ بيدهم نحو المستقبل الواعد .
ويجب ان نعلمه وندربه على فعل الفضيلة والخلق والابداع . لاننا امام تحديات عديدة فرضتها علينا ( العولمة ) الجديدة . والثورة التقنية في العالم .
لهذه الاسباب مجتمعة يجب ان تكون هناك مؤسسات واعدة تعنى بالشباب . ومؤتمرات ومحاضرات وان نهيأ لها كافة السبل من اجل انجاحها .واذا اسسنا على هذه المباديء بناء راسخا ثابتا قويا سوف نخلق جيلا من الشباب قوي الشخصية ويحقق ثورة علمية في مستقبل العراق !!
وان كانت هناك ظروف ومعوقات تمنع من اقامة المؤتمرات والمحاضرات يجب الذهاب اليهم الى الجامعات والاجتماع بهم هناك . وهذا مايعكس حالة ايجابية وفهم صحيح للتعامل مع هذه الامور المهمة في مجتمعاتنا . ولهذا السبب اوذاك هناك عدة نقاط يجب ان نأخذ بها .
وعلينا مقابل كسب الشباب وارضائهم توفير ارضية وقاعدة ثابتة لكي نأخذ زمام المبادرة بالحل :
اولا/توفير الرعاية لهم من جميع المؤسسات الحكومية والمدنية .
ثانيا/تنمية قدراتهم العلمية اي كانت من اجل النهوض بها .
ثالثا/فسح المجال امام اصحاب المواهب والمتميزين علميا لمساعدتهم في تجاوز الصعاب وضمان تنشئتهم تنشئة اجتماعية صحيحة .
رابعا/التركيز على المحاضرات التي تهتم بتقوية شخصية الشباب والالتفات الى تطلعاتهم .
خامسا/فتح النوادي والقاعات التي تتوفر بها وسائل راحة مدعومة من الحكومة .
سادسا/توفير الاحتياجات المادية والمعنوية ومنحهم الحصانة المبدئية .
سابعا/توفير كافة المستلزمات التي يحتاجها الطالب بدءا من الكتاب الى الحاسوب .
ثامنا/تقديم كافة الخدمات التي من شأنها تطور شخصية الشباب وعدم التقليل منها مهما كان .
تاسعا/اتاحة الفرصة لهم للتعبير عن اراؤهم وتطلعاتهم المستقبلية واخذها بنظر الاعتبار .
عاشرا/يجب على الحكومة ان تفتح ورش عمل تنمي مستواهم الفكري والثقافي .
هذه الانجازات اذا تحققت بجدية سوف تكون هناك ثورة شبابية بمعنى الكلمة بأتجاه العلم والمعرفة الجادة من تنمية قدرات الشباب وجذبهم الى امكنة فيها هواء نقي . وليس هواء ملوث بثقافة الارهاب التي عمت البلاد والعباد بعد سقوط ابن ابيه المقبور في سنة 2003 .
اذن افاق المعرفة واسعة وعلينا استغلال الوقت والجهد ورفع مستوى التنمية من الان . وان نضع الخطط والبرامج لكي نسابق الزمن والدول . لاننا بلد الحضارات والعلم والمعرفة والتأريخ يشهد ان العراق هو موطن الحضارات في العالم واقدم الحضارات وجدت فيه عبر التأريخ !!
وماذا يعني هذا ان الشباب اذا وجه توجيها صحيحا نمى وتطور والعكس يحصل اذا لم نحسن استغلاله . لان الانسان هو ثورة بحد ذاتها . ومدرسة مفتوحة قابلة للفهم والادراك . ويجب ان نؤهل هذه الثورة ونضع امامها كل المجالات المتاحة . من معلمين وكتب وتدريب عقل الشباب على استيعاب هذه المفاهيم الجديدة . لاننا اذا عرفنا كيف ندخل الى عقول الشباب هذا يعني انتصارا حقيقيا . لان مكامن الضعف والقوة عند الشباب معروفة . فعلينا استغلالها جيدا !!
والجميع يعرف ان الكثير من الشباب انحرف مع الاسف الشديد الى ورش الشوارع والتي لاتنمي عقول الشباب بقدر ماتهين مستقبله العلمي . ولذا يجب الالتفات الى هذه الشريحة التي تعاني الامرين . وخاصة الشباب العاطل عن العمل . ولاادري كيف تغفل عنهم الحكومة ونحن امام تحديات عصابات القاعدة التكفيرية واذناب البعث المجرم الذي يحتال على قسم كبير من الشباب بعدة وسائل . منها الترغيب والترهيب . وهذه معاناة حقيقية يعاني منها شباب اليوم .
واذا التفتنا الى مشاكل الشباب ووجدنا لهم الحلول الناجعة سوف نخلق مجتمع نتحدى به الامم !!
والدليل هذا الشاب العراقي دعونا نأخذ منه مثالا يحتذى به . وهو صورة مشرقة لشباب اليوم .
وهذا هو الخبر الجميل الذي يدخل البهجة والسرور الى النفس . ويزيل الهم عن القلب :
تمكن فتى عراقي يعيش في السويد منذ ستة أعوام . من فك أحجية رياضيات شغلت الخبراء لأكثر من 300 عام . بحسب ما أشارت وسائل الإعلام السويدية اليوم الخميس . وأشارت وكالة الصحافة الفرنسية أن الفتى محمد التميمي ( 16 عاما ) وجد في غضون أربعة أشهر فقط صيغة لتفسير وتبسيط الأحجية المسماة "أرقام برنولي" وهي سلسلة من الحسابات سميت تيمنا بعالم الرياضيات السويسري جاكوب برنولي الذي عاش في القرن الـ 17 . على ما ذكرت صحيفة داغينز نيهيتر .
ولفتت الوكالة إلى أن معلمي التميمي لم يقتنعوا في البداية بعمله . مما دعاه إلى الاتصال بأساتذة في جامعة ( ابسالا ) . وهي إحدى أعرق الجامعات السويدية ليطلب منهم التدقيق في عمله . وأضافت الوكالة أن الأساتذة وجدوا أن حله صحيح وعرضوا عليه الانضمام إلى جامعة ابسالا. لكن التميمي أشار إلى أنه يريد التركيز حاليا على دراسته المدرسية وينوي تلقي دروس مكثفة في الرياضيات والفيزياء خلال الصيف . لافتا إلى رغبته في أن يكون باحثا في الفيزياء أو الرياضيات .
ونأمل من الحكومة العراقية ان تحقق للشباب ماطرحناه من نقاط لكي تأخذ بيدهم الى بر الامان.
منقول لكم من قلب الحدث
تحياتي سلام
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
((مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ))
صدق الله العلي العظيم . سورة فصلت . اية 45 .
الله اكبر . حتى الفتيان . والذين هم في عمر الزهور . قمة في الاخلاق والورع والتقوى والعلوم .
يملكون روح المبادرة والمغامرة . شباب المستقبل لهم شغف معرفي وحب استطلاع . والتطلع الى المستقبل . ومن انكر هذه الشريحة من الشباب فقد أنكر المستقبل الواعد الذي ينتظرهم .
وهذه المرحلة ( الشبابية ) اذا مااحسن استغلالها . فأنها تشكل انعطافا حاسما في مجتمعنا العراقي . لان الشباب في كل العالم لهم تطلعاتهم واراؤهم ورغاباتهم التي يختلفون بها عن الجيل الذي سبقهم . ويجب ان نحترم هذه الرؤى على مختلف انواعها . ويجب ان ننمي قدرة الفرد من هؤلاء . لان الشباب اولا واخيرا هم عماد الأمة ومستقبلها . ولانهم يمثلون كل التحديات والمتغيرات !!
ولكن علينا ان نفكر اولا كيف نستثمر عقل الانسان . وكيف نفتح امامه افاق المعرفة الحقيقية الواعية والمسؤولة امام كثير من الثقافات التي دخلت العراق مؤخرا وهذه تؤثر سلبا عليهم شئنا ام ابينا . يجب ان نفكر بالبدائل لنُصح الشباب وتوعيتهم والأخذ بيدهم نحو المستقبل الواعد .
ويجب ان نعلمه وندربه على فعل الفضيلة والخلق والابداع . لاننا امام تحديات عديدة فرضتها علينا ( العولمة ) الجديدة . والثورة التقنية في العالم .
لهذه الاسباب مجتمعة يجب ان تكون هناك مؤسسات واعدة تعنى بالشباب . ومؤتمرات ومحاضرات وان نهيأ لها كافة السبل من اجل انجاحها .واذا اسسنا على هذه المباديء بناء راسخا ثابتا قويا سوف نخلق جيلا من الشباب قوي الشخصية ويحقق ثورة علمية في مستقبل العراق !!
وان كانت هناك ظروف ومعوقات تمنع من اقامة المؤتمرات والمحاضرات يجب الذهاب اليهم الى الجامعات والاجتماع بهم هناك . وهذا مايعكس حالة ايجابية وفهم صحيح للتعامل مع هذه الامور المهمة في مجتمعاتنا . ولهذا السبب اوذاك هناك عدة نقاط يجب ان نأخذ بها .
وعلينا مقابل كسب الشباب وارضائهم توفير ارضية وقاعدة ثابتة لكي نأخذ زمام المبادرة بالحل :
اولا/توفير الرعاية لهم من جميع المؤسسات الحكومية والمدنية .
ثانيا/تنمية قدراتهم العلمية اي كانت من اجل النهوض بها .
ثالثا/فسح المجال امام اصحاب المواهب والمتميزين علميا لمساعدتهم في تجاوز الصعاب وضمان تنشئتهم تنشئة اجتماعية صحيحة .
رابعا/التركيز على المحاضرات التي تهتم بتقوية شخصية الشباب والالتفات الى تطلعاتهم .
خامسا/فتح النوادي والقاعات التي تتوفر بها وسائل راحة مدعومة من الحكومة .
سادسا/توفير الاحتياجات المادية والمعنوية ومنحهم الحصانة المبدئية .
سابعا/توفير كافة المستلزمات التي يحتاجها الطالب بدءا من الكتاب الى الحاسوب .
ثامنا/تقديم كافة الخدمات التي من شأنها تطور شخصية الشباب وعدم التقليل منها مهما كان .
تاسعا/اتاحة الفرصة لهم للتعبير عن اراؤهم وتطلعاتهم المستقبلية واخذها بنظر الاعتبار .
عاشرا/يجب على الحكومة ان تفتح ورش عمل تنمي مستواهم الفكري والثقافي .
هذه الانجازات اذا تحققت بجدية سوف تكون هناك ثورة شبابية بمعنى الكلمة بأتجاه العلم والمعرفة الجادة من تنمية قدرات الشباب وجذبهم الى امكنة فيها هواء نقي . وليس هواء ملوث بثقافة الارهاب التي عمت البلاد والعباد بعد سقوط ابن ابيه المقبور في سنة 2003 .
اذن افاق المعرفة واسعة وعلينا استغلال الوقت والجهد ورفع مستوى التنمية من الان . وان نضع الخطط والبرامج لكي نسابق الزمن والدول . لاننا بلد الحضارات والعلم والمعرفة والتأريخ يشهد ان العراق هو موطن الحضارات في العالم واقدم الحضارات وجدت فيه عبر التأريخ !!
وماذا يعني هذا ان الشباب اذا وجه توجيها صحيحا نمى وتطور والعكس يحصل اذا لم نحسن استغلاله . لان الانسان هو ثورة بحد ذاتها . ومدرسة مفتوحة قابلة للفهم والادراك . ويجب ان نؤهل هذه الثورة ونضع امامها كل المجالات المتاحة . من معلمين وكتب وتدريب عقل الشباب على استيعاب هذه المفاهيم الجديدة . لاننا اذا عرفنا كيف ندخل الى عقول الشباب هذا يعني انتصارا حقيقيا . لان مكامن الضعف والقوة عند الشباب معروفة . فعلينا استغلالها جيدا !!
والجميع يعرف ان الكثير من الشباب انحرف مع الاسف الشديد الى ورش الشوارع والتي لاتنمي عقول الشباب بقدر ماتهين مستقبله العلمي . ولذا يجب الالتفات الى هذه الشريحة التي تعاني الامرين . وخاصة الشباب العاطل عن العمل . ولاادري كيف تغفل عنهم الحكومة ونحن امام تحديات عصابات القاعدة التكفيرية واذناب البعث المجرم الذي يحتال على قسم كبير من الشباب بعدة وسائل . منها الترغيب والترهيب . وهذه معاناة حقيقية يعاني منها شباب اليوم .
واذا التفتنا الى مشاكل الشباب ووجدنا لهم الحلول الناجعة سوف نخلق مجتمع نتحدى به الامم !!
والدليل هذا الشاب العراقي دعونا نأخذ منه مثالا يحتذى به . وهو صورة مشرقة لشباب اليوم .
وهذا هو الخبر الجميل الذي يدخل البهجة والسرور الى النفس . ويزيل الهم عن القلب :
تمكن فتى عراقي يعيش في السويد منذ ستة أعوام . من فك أحجية رياضيات شغلت الخبراء لأكثر من 300 عام . بحسب ما أشارت وسائل الإعلام السويدية اليوم الخميس . وأشارت وكالة الصحافة الفرنسية أن الفتى محمد التميمي ( 16 عاما ) وجد في غضون أربعة أشهر فقط صيغة لتفسير وتبسيط الأحجية المسماة "أرقام برنولي" وهي سلسلة من الحسابات سميت تيمنا بعالم الرياضيات السويسري جاكوب برنولي الذي عاش في القرن الـ 17 . على ما ذكرت صحيفة داغينز نيهيتر .
ولفتت الوكالة إلى أن معلمي التميمي لم يقتنعوا في البداية بعمله . مما دعاه إلى الاتصال بأساتذة في جامعة ( ابسالا ) . وهي إحدى أعرق الجامعات السويدية ليطلب منهم التدقيق في عمله . وأضافت الوكالة أن الأساتذة وجدوا أن حله صحيح وعرضوا عليه الانضمام إلى جامعة ابسالا. لكن التميمي أشار إلى أنه يريد التركيز حاليا على دراسته المدرسية وينوي تلقي دروس مكثفة في الرياضيات والفيزياء خلال الصيف . لافتا إلى رغبته في أن يكون باحثا في الفيزياء أو الرياضيات .
ونأمل من الحكومة العراقية ان تحقق للشباب ماطرحناه من نقاط لكي تأخذ بيدهم الى بر الامان.
منقول لكم من قلب الحدث
تحياتي سلام