احداث اسلامية تاريخية في شهر ربيع الاول
[size=16]
في الثاني عشر من ربيع الأول الموافق عام 571 من الميلاد المتزامن حدثًا مع عام دخول أبرهة الحبشي مكةَ والمسمَّى بعام الفيل كانت ولادة النبي- صلى الله عليه وسلم- يوم الإثنين فجرًا.
وفي يوم الإثنين الثاني عشر من ربيع الأول سنة 14 من المبعث (وهي السنة الأولى من الهجرة) الموافق 24 من سبتمبر لسنة 622م كان وصوله- صلى الله عليه وسلم- مهاجرًا إلى المدينة المنوّرة ونزوله قباء في بني عمرو بن عوف على كلثوم بن الهدم لمدة أربع عشرة ليلة، وفيها أسَّس مسجد قباء.
وفي يوم الجمعة السادس والعشرين من ربيع الأول دخل النبي- صلى الله عليه وسلم- المدينة بعد أن صلى الجمعة في بني سالم بن عوف.
وفي الثاني عشر من ربيع الأول كانت وفاته- صلى الله عليه وسلم- في العام الحادي عشر من هجرته والموافق 8 من يونيو 632م.
1- غزوة بُواط؛ حيث خرج الرسول صلى الله عليه وسلم- ومعه مائتان من المهاجرين والأنصار- إلى بواط (وهو جبلٌ من جبال جهينة بمنطقة قرب المدينة لجهة الساحل) يعترض عيرًا لقريش فيها أمية بن خلف ومائة رجل من المشركين، فبلغ بواطًا، فرجع ولم يلقَ كيدًا لأنه لم يدركها.
2- غزوة ذي أَمَر وكان ذلك لاثنتي عشرة ليلة مضت من هذا الشهر، من العام الثالث لهجرة النبي- صلى الله عليه وسلم- حيث خرج النبي صلى الله عليه وسلم في أربعمائة وخمسين رجلاً ما بين راكب وراجل، وذلك بعد علمه بأن جمعًا من غطفان قد تجمَّعوا يريدون الإغارة على أطراف المدينة، يتزعمهم دعثور بن الحارث بن محارب، فاستخلف النبي- صلى الله عليه وسلم- على المدينة عثمان بن عفان رضي الله عنه، وفي أثناء الطريق قبض المسلمون على رجل يقال له جبار من بني ثعلبة فدعاه النبي- صلى الله عليه وسلم- إلى الإسلام فأسلم، وصار دليلاً للجيش إلى أرض العدو، وهرب هؤلاء الأعراب من النبي- صلى الله عليه وسلم- وتفرقوا في رؤوس الجبال، ونزل- صلى الله عليه وآله وسلم- مكان تجمعهم وهو الماء المسمَّى بذي أمر فعسكر به قريبًا من الشهر، ليُشعِر الأعراب بقوة المسلمين ويستولي عليهم الرعب والرهبة.
3- غزوة بني النضير سنة 4 من الهجرة، ومساكن بني النضير تقع جنوب المدينة المنورة، وهي تبعد عن المسجد النبوي حوالي 4 كيلو مترات، ودارت رحى الحرب بين مسلمي المدينة المنورة بقيادة النبي الكريم و1500 هم عدة يهود بني النضير، وكانت هذه الغزوة تأديبًا لفصيل يهودي مخادع خائن أراد أن ينقض العهد ويغتال الرسول، فحاصرهم الرسول ليالي حتى قذف الله الرعب في قلوبهم، وفاءَ الله على رسوله من فضله، وكان أن أجلاهم النبي عن المدينة أذلاء صاغرين، فخرجوا إلى الشام وخيبر.
4- مقتل كعب الأشراف على يد محمد بن مسلمة بعد أن أهدر النبي دمه حينما أخذ يقرض الشعر متشبِّبًا بنساء المسلمين، وذلك في 14 من ربيع الأول.
5- زواج عثمان بن عفان رضي الله عنه بأم كلثوم بنت النبي- صلى الله عليه وسلم- بعد أن ماتت السيدة رقية وقد كانت زوجته قبلها، وكان زواج عثمان بالسيدة أم كلثوم في ربيع الأول من العام الثالث الهجري.
6- سقوط غرناطة، وذلك في 2 ربيع الأول 897هـ؛ بسبب سريان الوهن في أطراف الدولة، فلم يكد ينتصف القرن السابع الهجري حتى كانت ولاية الأندلس في قبضة النصارى وأصبحت حواضر الأندلس الكبرى أسيرةً في قبضتهم؛ حيث سقطت قرطبة وبلنسية، وإشبيلية، وبطليوس، وهي حواضر كانت تموج علمًا وثقافةً وحضارةً، ولم يبق من دولة الإسلام هناك سوى بضع ولايات صغيرة في الطرف الجنوبي من الأندلس، قامت فيها مملكة صغيرة عُرفت بمملكة غرناطة حملت الراية أكثر من قرنين من الزمان، وأقامت حضارةً زاهيةً التتار المسيحي وحاصرها بقوة حصارًا شديدًا، وأتلف الزروع المحيطة بالمدينة، حتى استسلمت المدينة.
7- وفي 12 من ربيع الأول 11هـ = 8 من يونيو 632م كانت مبايعة المسلمين لأبي بكر الصديق خليفة للمسلمين عقب وفاة النبي- صلى الله عليه وسلم- مباشرةً؛ ما يدل على أهمية السلطان في الدولة الإسلامية.
8- وفي 18 من ربيع الأول 665هـ= 17 ديسمبر 1267م كانت إقامة أول صلاة جمعة بالجامع الأزهر في عهد الظاهر بيبرس سلطان مصر، بعد أن انقطعت فيه نحو قرن من الزمان على يد صلاح الدين الذي أبطل الخطبة بالجامع الأزهر.[/size]
[size=16]
في الثاني عشر من ربيع الأول الموافق عام 571 من الميلاد المتزامن حدثًا مع عام دخول أبرهة الحبشي مكةَ والمسمَّى بعام الفيل كانت ولادة النبي- صلى الله عليه وسلم- يوم الإثنين فجرًا.
وفي يوم الإثنين الثاني عشر من ربيع الأول سنة 14 من المبعث (وهي السنة الأولى من الهجرة) الموافق 24 من سبتمبر لسنة 622م كان وصوله- صلى الله عليه وسلم- مهاجرًا إلى المدينة المنوّرة ونزوله قباء في بني عمرو بن عوف على كلثوم بن الهدم لمدة أربع عشرة ليلة، وفيها أسَّس مسجد قباء.
وفي يوم الجمعة السادس والعشرين من ربيع الأول دخل النبي- صلى الله عليه وسلم- المدينة بعد أن صلى الجمعة في بني سالم بن عوف.
وفي الثاني عشر من ربيع الأول كانت وفاته- صلى الله عليه وسلم- في العام الحادي عشر من هجرته والموافق 8 من يونيو 632م.
غزوات وأحداث
وفي شهر ربيع الأول من تاريخ أمتنا الإسلامية وقعت أحداث عظيمة حوَتها صفحات التاريخ ومنها:1- غزوة بُواط؛ حيث خرج الرسول صلى الله عليه وسلم- ومعه مائتان من المهاجرين والأنصار- إلى بواط (وهو جبلٌ من جبال جهينة بمنطقة قرب المدينة لجهة الساحل) يعترض عيرًا لقريش فيها أمية بن خلف ومائة رجل من المشركين، فبلغ بواطًا، فرجع ولم يلقَ كيدًا لأنه لم يدركها.
2- غزوة ذي أَمَر وكان ذلك لاثنتي عشرة ليلة مضت من هذا الشهر، من العام الثالث لهجرة النبي- صلى الله عليه وسلم- حيث خرج النبي صلى الله عليه وسلم في أربعمائة وخمسين رجلاً ما بين راكب وراجل، وذلك بعد علمه بأن جمعًا من غطفان قد تجمَّعوا يريدون الإغارة على أطراف المدينة، يتزعمهم دعثور بن الحارث بن محارب، فاستخلف النبي- صلى الله عليه وسلم- على المدينة عثمان بن عفان رضي الله عنه، وفي أثناء الطريق قبض المسلمون على رجل يقال له جبار من بني ثعلبة فدعاه النبي- صلى الله عليه وسلم- إلى الإسلام فأسلم، وصار دليلاً للجيش إلى أرض العدو، وهرب هؤلاء الأعراب من النبي- صلى الله عليه وسلم- وتفرقوا في رؤوس الجبال، ونزل- صلى الله عليه وآله وسلم- مكان تجمعهم وهو الماء المسمَّى بذي أمر فعسكر به قريبًا من الشهر، ليُشعِر الأعراب بقوة المسلمين ويستولي عليهم الرعب والرهبة.
3- غزوة بني النضير سنة 4 من الهجرة، ومساكن بني النضير تقع جنوب المدينة المنورة، وهي تبعد عن المسجد النبوي حوالي 4 كيلو مترات، ودارت رحى الحرب بين مسلمي المدينة المنورة بقيادة النبي الكريم و1500 هم عدة يهود بني النضير، وكانت هذه الغزوة تأديبًا لفصيل يهودي مخادع خائن أراد أن ينقض العهد ويغتال الرسول، فحاصرهم الرسول ليالي حتى قذف الله الرعب في قلوبهم، وفاءَ الله على رسوله من فضله، وكان أن أجلاهم النبي عن المدينة أذلاء صاغرين، فخرجوا إلى الشام وخيبر.
4- مقتل كعب الأشراف على يد محمد بن مسلمة بعد أن أهدر النبي دمه حينما أخذ يقرض الشعر متشبِّبًا بنساء المسلمين، وذلك في 14 من ربيع الأول.
5- زواج عثمان بن عفان رضي الله عنه بأم كلثوم بنت النبي- صلى الله عليه وسلم- بعد أن ماتت السيدة رقية وقد كانت زوجته قبلها، وكان زواج عثمان بالسيدة أم كلثوم في ربيع الأول من العام الثالث الهجري.
6- سقوط غرناطة، وذلك في 2 ربيع الأول 897هـ؛ بسبب سريان الوهن في أطراف الدولة، فلم يكد ينتصف القرن السابع الهجري حتى كانت ولاية الأندلس في قبضة النصارى وأصبحت حواضر الأندلس الكبرى أسيرةً في قبضتهم؛ حيث سقطت قرطبة وبلنسية، وإشبيلية، وبطليوس، وهي حواضر كانت تموج علمًا وثقافةً وحضارةً، ولم يبق من دولة الإسلام هناك سوى بضع ولايات صغيرة في الطرف الجنوبي من الأندلس، قامت فيها مملكة صغيرة عُرفت بمملكة غرناطة حملت الراية أكثر من قرنين من الزمان، وأقامت حضارةً زاهيةً التتار المسيحي وحاصرها بقوة حصارًا شديدًا، وأتلف الزروع المحيطة بالمدينة، حتى استسلمت المدينة.
7- وفي 12 من ربيع الأول 11هـ = 8 من يونيو 632م كانت مبايعة المسلمين لأبي بكر الصديق خليفة للمسلمين عقب وفاة النبي- صلى الله عليه وسلم- مباشرةً؛ ما يدل على أهمية السلطان في الدولة الإسلامية.
8- وفي 18 من ربيع الأول 665هـ= 17 ديسمبر 1267م كانت إقامة أول صلاة جمعة بالجامع الأزهر في عهد الظاهر بيبرس سلطان مصر، بعد أن انقطعت فيه نحو قرن من الزمان على يد صلاح الدين الذي أبطل الخطبة بالجامع الأزهر.[/size]