تفاصيل "علاقات ساخنة": أول فيلم مصري عن السحاق
إنسان
نت - مشهد واحد من فيلمي «حين ميسرة»، و«سكر بنات» أقام الدنيا ولم
يقعدها، فما بالك بفيلم كامل تدور أحداثه كلها حول السحاق بين
فتاتين.الفيلم يحمل اسم «علاقات ساخنة» وكما هو واضح من عنوانه يحشد فيه
مخرجه مشاهد لا نعرف كيف تظهر على الشاشة، وحوارات لا يمكن وصفها بغير أنها
«متدنية» وتخدش الحياء العام والغريب أنه قال إن فيلمه يناقش قضية لا يمكن
السكوت عنها سيكون حكم الفصل فيها.
مزايدة وابتذال
إن
المشاهد التي حصلنا عليها تجرنا إلى نوع آخر من المزايدة والابتذال لا نعرف
متى نخرج منها وكأن مشاكل النساء توقفت عند حالات الشذوذ وأنه لا سبيل
أمامها سوى تجاوز أزمة «المثليات» التي تقف أمام تطلعاتها؟! الفيلم من
تأليف ماجد الشريف ومحمد بحر، وهو أول تجربة لهما، ويحمل عنوان «علاقات
ساخنة» وتدور أحداثه ما بين «داليا» - دوللى شاهين - الفتاة الفقيرة والتي
تحاول الحصول على المال بجميع السبل مما يدفعها إلى اتباع مبدأ «الغاية
تبرر الوسيلة» فتتنازل عن جسدها لـ«شهيرة» - علا غانم - الفتاة الثرية
ويسير الارتباط بينهما في اتجاه العلاقات الشاذة على هامش ارتباط كل منهما
بعلاقة حب عادية، فداليا مرتبطة بـ«إيهاب» أو شريف سلامة، بينما ترتبط
شهيرة بـ«ياسر» - خالد الصاوي - الذي يحاول إبعادها عن ذلك الطريق إلا أنه
يفشل بينما يقوم «إيهاب» باغتصاب داليا عندما يعلم بتفاصيل علاقتها غير
المشروعة مع «شهيرة»، أما باقي الأحداث التي حصلنا عليها فهي أسخن وأجرأ
حسب تأكيد مخرج الفيلم مؤنس الشوربجي نفسه، أبرزها في مشهد قبلة بين
البطلتين يلخص العلاقة الشاذة بينهما، لجأ فيه إلى استخدام لغة النظرات حسب
قوله للهروب من كمين الرقابة والابتذال، وفى الوقت نفسه توصيل الرسالة
التي يطرحها في الفيلم وخدمة المضمون الذي يعلن عنه.
ومن
المشاهد الجريئة في الفيلم - حسبما قال الشوربجي - مشهد «الحمام» أو
«الشاور» حيث يجمع البطلتين أثناء الاستحمام فتقوم «شهيرة» بتحسس جسد
«داليا» لإثارتها بداية من الشعر حتى الأقدام ويوضح الشوربجي أن تلك
التفاصيل ستظهر من خلال يد شهيرة التي تداعب شعر داليا في البداية متجهة
إلى ظهرها حتى أسفله وينتهي الشوت أو اللقطة حتى يبدأ بيد شهيرة على ساقي
داليا حتى تنتهي بقدميها في مداعبة مثيرة بدون حوار إنما مكتفية بالنظرات
التي هي أبلغ من الكلمات والتي تركها الشوربجي لمشاهد أخرى نعتبرها تصلح
لأفلام «البورنو» أكثر من فيلم روائي، ومن أقوى الجمل الحوارية بالفيلم -
حسب قوله هو - حديث بين شهيرة وداليا بعد ممارسة الحب بينهما، حيث تقول
الأولى وهما ما زالتا على الفراش «وأنا نايمة معاكى... جواكى»!!! بينما ترد
الثانية «وأنا حسيت بيكي أحسن من أي راجل»، ويعلق الشوربجي على تلك
المشاهد بأنها أقوى مشاهد الفيلم لأنها على حد قوله توضح العلاقة السحاقية
بين الفتاتين فهذه هي القضية الأساسية في الفيلم!!
وأضاف المخرج : بقدر
الإمكان سأقدم المعنى والمضمون من خلال رموز كحركات اليدين والنظرات ونبرة
الصوت التي تعبر عن الإثارة: ولن أقدم مشاهد تستفز المشاهدين سعيا وراء
الربح (لا سمح الله)!!
ومن
التفاصيل المهمة التي حاول الشوربجي توضيحها لنا أنه ليس معنى أنه قدم
فيلما عن السحاقيات أنه يشجع على تلك العادة، إنما هو يقصد توصيل رسالة
تجرم هذه العادة التي حرمها الله والتي يرفضها المجتمع الشرقي من خلال
نهاية كل منهما فإحداهما تغتصب والأخرى تحرق.
وبطبيعة
الحال فإن فيلما تدور أحداثه هكذا لا يخلو من الاغتصاب وهذا ما كشفه
المخرج في المشهد الذي تتعرض له دوللى شاهين أو «داليا» ويبدأ بدعوة شريف
سلامة لخطيبته «داليا» لزيارة شقته وذلك بعد معرفته بعلاقتها الشاذة مع
شهيرة أو علا غانم، وما أن تدخل داليا شقة شريف سلامة حتى يواجهها بحقيقتها
وعن علاقتها الشاذة مع شهيرة فتصاب بصدمة قبل أن تحاول شرح دوافعها له
ويقوم بدفعها أرضا ويغتصبها بالقوة في ظل صراخها ومقاومتها ليكون ذلك
المشهد بمثابة إعلان لنهاية العلاقة العاطفية بل ومشروع الزواج بين شريف
سلامة ودوللى شاهين. ملحوظة: المخرج يتحدث عن الاغتصاب وكأنه عقوبة إلهية
لها!
يعود الشوربجي للدفاع عن قضيته مرة أخرى بالقول: لا أعتمد فقط على
المشاهد الساخنة إنما تلعب الإيماءات دورا مهما حيث يلعب مشهد نظرات شهيرة
للفتيات في الأماكن العامة والكافيهات والديسكوهات حتى إنها تدخل حمام
السيدات خصيصا من أجل الالتصاق بأجسادهن ويتضح ذلك من خلال حركة الكاميرا
والتي توضح تعمد احتكاك شهيرة بالفتيات في الحمام أو أي أماكن للتجمعات،
ويشرح الشوربجي أكثر بهذا المشهد الذي يبدو أن أحداث الفيلم تبدأ به وتظهر
فيه شهيرة «علا غانم» بينما هي تقود سيارتها تلمح فتاة تسير في الشارع
وتعانى من الإرهاق والفقر حيث تلجأ لهذا لتوفير ثمن تذكرة المواصلات فتقف
لها شهيرة وتعرض عليها توصيلها للمكان الذي تريده، فتوافق الفتاة وبعد
ركوبها السيارة تقوم بالنظر إلى ساقها بنظرة تحمل رغبات مكشوفة، نفهمها
أكثر عندما تقول لها شهيرة «جسمك حلو أوى» وهي جملة مقصودة لتعرف استجابة
الفتاة لكنها تطلب النزول فجأة من السيارة بدعوى أنها تذكرت موعدا آخر، هنا
تمنحها شهيرة كارتها الشخصي وبه أرقام تليفوناتها لتتصل بها في أي وقت
تراه كأصدقاء.
يوضح
المخرج أكثر بقوله: أريد هنا التأكيد بأن الفقر ليس هو الدافع الأساسي
لإقامة علاقة محرمة لأن هناك الكثير من النماذج الإنسانية تتعرض لضغوط
الحياة وتعاني من قسوتها ولا تستجيب لأي إغراءات وأن المجتمع وظروفه ليس هو
الشماعة التي يعلق عليها الناس أخطاءهم. يبرر الشوربجي اندفاعه لتقديم هذا
المضمون الجريء في فيلم سينمائي بأنه قد اعتاد على مناقشة هذه الموضوعات
الحساسة والصادقة - يقصد هنا فيلمه المعروض حاليا والذي ترك صدمة للجمهور
لسطحية أحداثه وهو «لحظات أنوثة» - وأضاف: هذه النوعية من القضايا كانت
تجذبني أكثر ومعظم أفلامي الروائية القصيرة تؤكد ذلك وطرحت فيها موضوعات
مثل أطفال الشوارع والعشوائيات باعتبارهما قضايا موجودة في المجتمع وظاهرة
السحاق موجودة في المجتمع والسينما بدأت مؤخرا الانتباه إليها.
في
المقابل وكما علمنا بأن علا غانم بعكس ما يقوله الشوربجي والذي يتحدث عن
شهيرة وكأنها علا، رغم أنها ترحب بالأدوار المثيرة ولا تخشاها لكن هذا
الدور نفسه لم تعلق عليه بل إنها تخشى تقديمه، أما دوللى شاهين فإن موقفها
لا يختلف كثيرا عن علا ولكنها قالت: الدور عرض على فعلا من مخرجه وقد ترددت
في قبوله رغم تأكيد المخرج أنه لن يتضمن مشاهد مثيرة وأنه سوف يعتمد على
لغة سينمائية تتجنب الابتذال، وبالنسبة لي أرحب بأي دور يضيف لي كممثلة
وسبق أن قبلت دورا مشابها في فيلم «علاقات خاصة» وكان يمثل لي في البداية
رعبا كبيرا.
أما
الموقف الرقابي للفيلم وتقارير الرقباء حوله فيكشفه على أبو شادي - رئيس
جهاز الرقابة - بقوله: حتى الآن لم تصلني تقارير الرقباء بعد وصوله إلى
الرقابة لكن الموقف العام يقول إن الفيلم سيصنف تحت شعار للكبار فقط،
لجراءة موضوعه وفى الوقت نفسه لن نقبل أي ابتذال أو خروج عن المألوف
فيه.(النيلين)
إنسان
نت - مشهد واحد من فيلمي «حين ميسرة»، و«سكر بنات» أقام الدنيا ولم
يقعدها، فما بالك بفيلم كامل تدور أحداثه كلها حول السحاق بين
فتاتين.الفيلم يحمل اسم «علاقات ساخنة» وكما هو واضح من عنوانه يحشد فيه
مخرجه مشاهد لا نعرف كيف تظهر على الشاشة، وحوارات لا يمكن وصفها بغير أنها
«متدنية» وتخدش الحياء العام والغريب أنه قال إن فيلمه يناقش قضية لا يمكن
السكوت عنها سيكون حكم الفصل فيها.
مزايدة وابتذال
إن
المشاهد التي حصلنا عليها تجرنا إلى نوع آخر من المزايدة والابتذال لا نعرف
متى نخرج منها وكأن مشاكل النساء توقفت عند حالات الشذوذ وأنه لا سبيل
أمامها سوى تجاوز أزمة «المثليات» التي تقف أمام تطلعاتها؟! الفيلم من
تأليف ماجد الشريف ومحمد بحر، وهو أول تجربة لهما، ويحمل عنوان «علاقات
ساخنة» وتدور أحداثه ما بين «داليا» - دوللى شاهين - الفتاة الفقيرة والتي
تحاول الحصول على المال بجميع السبل مما يدفعها إلى اتباع مبدأ «الغاية
تبرر الوسيلة» فتتنازل عن جسدها لـ«شهيرة» - علا غانم - الفتاة الثرية
ويسير الارتباط بينهما في اتجاه العلاقات الشاذة على هامش ارتباط كل منهما
بعلاقة حب عادية، فداليا مرتبطة بـ«إيهاب» أو شريف سلامة، بينما ترتبط
شهيرة بـ«ياسر» - خالد الصاوي - الذي يحاول إبعادها عن ذلك الطريق إلا أنه
يفشل بينما يقوم «إيهاب» باغتصاب داليا عندما يعلم بتفاصيل علاقتها غير
المشروعة مع «شهيرة»، أما باقي الأحداث التي حصلنا عليها فهي أسخن وأجرأ
حسب تأكيد مخرج الفيلم مؤنس الشوربجي نفسه، أبرزها في مشهد قبلة بين
البطلتين يلخص العلاقة الشاذة بينهما، لجأ فيه إلى استخدام لغة النظرات حسب
قوله للهروب من كمين الرقابة والابتذال، وفى الوقت نفسه توصيل الرسالة
التي يطرحها في الفيلم وخدمة المضمون الذي يعلن عنه.
حمام النساء
ومن
المشاهد الجريئة في الفيلم - حسبما قال الشوربجي - مشهد «الحمام» أو
«الشاور» حيث يجمع البطلتين أثناء الاستحمام فتقوم «شهيرة» بتحسس جسد
«داليا» لإثارتها بداية من الشعر حتى الأقدام ويوضح الشوربجي أن تلك
التفاصيل ستظهر من خلال يد شهيرة التي تداعب شعر داليا في البداية متجهة
إلى ظهرها حتى أسفله وينتهي الشوت أو اللقطة حتى يبدأ بيد شهيرة على ساقي
داليا حتى تنتهي بقدميها في مداعبة مثيرة بدون حوار إنما مكتفية بالنظرات
التي هي أبلغ من الكلمات والتي تركها الشوربجي لمشاهد أخرى نعتبرها تصلح
لأفلام «البورنو» أكثر من فيلم روائي، ومن أقوى الجمل الحوارية بالفيلم -
حسب قوله هو - حديث بين شهيرة وداليا بعد ممارسة الحب بينهما، حيث تقول
الأولى وهما ما زالتا على الفراش «وأنا نايمة معاكى... جواكى»!!! بينما ترد
الثانية «وأنا حسيت بيكي أحسن من أي راجل»، ويعلق الشوربجي على تلك
المشاهد بأنها أقوى مشاهد الفيلم لأنها على حد قوله توضح العلاقة السحاقية
بين الفتاتين فهذه هي القضية الأساسية في الفيلم!!
وأضاف المخرج : بقدر
الإمكان سأقدم المعنى والمضمون من خلال رموز كحركات اليدين والنظرات ونبرة
الصوت التي تعبر عن الإثارة: ولن أقدم مشاهد تستفز المشاهدين سعيا وراء
الربح (لا سمح الله)!!
رسالة للمثليات
ومن
التفاصيل المهمة التي حاول الشوربجي توضيحها لنا أنه ليس معنى أنه قدم
فيلما عن السحاقيات أنه يشجع على تلك العادة، إنما هو يقصد توصيل رسالة
تجرم هذه العادة التي حرمها الله والتي يرفضها المجتمع الشرقي من خلال
نهاية كل منهما فإحداهما تغتصب والأخرى تحرق.
عقوبة إلهية
وبطبيعة
الحال فإن فيلما تدور أحداثه هكذا لا يخلو من الاغتصاب وهذا ما كشفه
المخرج في المشهد الذي تتعرض له دوللى شاهين أو «داليا» ويبدأ بدعوة شريف
سلامة لخطيبته «داليا» لزيارة شقته وذلك بعد معرفته بعلاقتها الشاذة مع
شهيرة أو علا غانم، وما أن تدخل داليا شقة شريف سلامة حتى يواجهها بحقيقتها
وعن علاقتها الشاذة مع شهيرة فتصاب بصدمة قبل أن تحاول شرح دوافعها له
ويقوم بدفعها أرضا ويغتصبها بالقوة في ظل صراخها ومقاومتها ليكون ذلك
المشهد بمثابة إعلان لنهاية العلاقة العاطفية بل ومشروع الزواج بين شريف
سلامة ودوللى شاهين. ملحوظة: المخرج يتحدث عن الاغتصاب وكأنه عقوبة إلهية
لها!
يعود الشوربجي للدفاع عن قضيته مرة أخرى بالقول: لا أعتمد فقط على
المشاهد الساخنة إنما تلعب الإيماءات دورا مهما حيث يلعب مشهد نظرات شهيرة
للفتيات في الأماكن العامة والكافيهات والديسكوهات حتى إنها تدخل حمام
السيدات خصيصا من أجل الالتصاق بأجسادهن ويتضح ذلك من خلال حركة الكاميرا
والتي توضح تعمد احتكاك شهيرة بالفتيات في الحمام أو أي أماكن للتجمعات،
ويشرح الشوربجي أكثر بهذا المشهد الذي يبدو أن أحداث الفيلم تبدأ به وتظهر
فيه شهيرة «علا غانم» بينما هي تقود سيارتها تلمح فتاة تسير في الشارع
وتعانى من الإرهاق والفقر حيث تلجأ لهذا لتوفير ثمن تذكرة المواصلات فتقف
لها شهيرة وتعرض عليها توصيلها للمكان الذي تريده، فتوافق الفتاة وبعد
ركوبها السيارة تقوم بالنظر إلى ساقها بنظرة تحمل رغبات مكشوفة، نفهمها
أكثر عندما تقول لها شهيرة «جسمك حلو أوى» وهي جملة مقصودة لتعرف استجابة
الفتاة لكنها تطلب النزول فجأة من السيارة بدعوى أنها تذكرت موعدا آخر، هنا
تمنحها شهيرة كارتها الشخصي وبه أرقام تليفوناتها لتتصل بها في أي وقت
تراه كأصدقاء.
علاقات محرمة
يوضح
المخرج أكثر بقوله: أريد هنا التأكيد بأن الفقر ليس هو الدافع الأساسي
لإقامة علاقة محرمة لأن هناك الكثير من النماذج الإنسانية تتعرض لضغوط
الحياة وتعاني من قسوتها ولا تستجيب لأي إغراءات وأن المجتمع وظروفه ليس هو
الشماعة التي يعلق عليها الناس أخطاءهم. يبرر الشوربجي اندفاعه لتقديم هذا
المضمون الجريء في فيلم سينمائي بأنه قد اعتاد على مناقشة هذه الموضوعات
الحساسة والصادقة - يقصد هنا فيلمه المعروض حاليا والذي ترك صدمة للجمهور
لسطحية أحداثه وهو «لحظات أنوثة» - وأضاف: هذه النوعية من القضايا كانت
تجذبني أكثر ومعظم أفلامي الروائية القصيرة تؤكد ذلك وطرحت فيها موضوعات
مثل أطفال الشوارع والعشوائيات باعتبارهما قضايا موجودة في المجتمع وظاهرة
السحاق موجودة في المجتمع والسينما بدأت مؤخرا الانتباه إليها.
في
المقابل وكما علمنا بأن علا غانم بعكس ما يقوله الشوربجي والذي يتحدث عن
شهيرة وكأنها علا، رغم أنها ترحب بالأدوار المثيرة ولا تخشاها لكن هذا
الدور نفسه لم تعلق عليه بل إنها تخشى تقديمه، أما دوللى شاهين فإن موقفها
لا يختلف كثيرا عن علا ولكنها قالت: الدور عرض على فعلا من مخرجه وقد ترددت
في قبوله رغم تأكيد المخرج أنه لن يتضمن مشاهد مثيرة وأنه سوف يعتمد على
لغة سينمائية تتجنب الابتذال، وبالنسبة لي أرحب بأي دور يضيف لي كممثلة
وسبق أن قبلت دورا مشابها في فيلم «علاقات خاصة» وكان يمثل لي في البداية
رعبا كبيرا.
للكبار فقط
أما
الموقف الرقابي للفيلم وتقارير الرقباء حوله فيكشفه على أبو شادي - رئيس
جهاز الرقابة - بقوله: حتى الآن لم تصلني تقارير الرقباء بعد وصوله إلى
الرقابة لكن الموقف العام يقول إن الفيلم سيصنف تحت شعار للكبار فقط،
لجراءة موضوعه وفى الوقت نفسه لن نقبل أي ابتذال أو خروج عن المألوف
فيه.(النيلين)